20*21

7.4K 163 0
                                    

20و21
اختفه سامح تماما ولم يعود للفيلا

فى النايت گلآپ
جلس سامح ومعه إمرأة اسمها فيروز اوربما نسيت هى اسمها
فيروز ...ايه كنت مختفى بقالك مدة لى
كان غير واعيا تماما فى حالة سكر تامه
سامح...... كنت فى الاحتياطى
فيروز ههههههههه يخربيت دمك شربات
سامح...هو دمى بس انا كلى شربات ههههههههه
فيروز ...طب ايه نظامك
سامح...اللى جاى احلى ههههههههههه
فيروز ...هتيجى عندى ولا عندك
سامح...اى حته مش فارقه هنا او هنا واحد المهم الاداء
فيروز هههههههه دانت داهيه يلا بينا
وخرج من النايت گلاپ برفقتها
،------- ----------------
فى الفيلا
جلست هانيا تتراقب الساعه لقد تاخر كثير
امسكت مجلة تقلب بها لعل هذا يشعرها بالتسليه واستهلل وجها بالفرحه ثم امسكت هاتفها وكلمت مجهول
هانيا...برافوا عليك ..انا مبسوطه اوى منك
المجهول ..انا تحت امرك انتى تؤمرونى
----------------،
كذالك فى غرفة الفت مازلت تتضرع الى الله
الفت ...يارب ..اهديهم على بعض وابعد عنهم اى شر يارب جوزى وابنى راحوا طماعنه فى كرمك ترجعلى حفيدى وعلا صوت بكاؤها.... يارب يارب
-----------------
فى شقه صغيره فى وسط البلد
شقته القديمه التى تشهد جميع محراماته وازدواجيت شخصيته
فتح سامح الباب واضاء الشقه
فيروز بانبهارايه دا كلو ايه دا كلو دا انت طلعت باشا كبير اوى
بس الشقه متربه شكلك بقالك كتير ما فتحتهاش
سامح.. رفع راسه صفحة بقلم سنيوريتالفوق بمعنى لا يهم ...تشربى حاجه
فيروز.....ومالوا
اتجه نحو الثلاجه كان بها ما اراد
..وضع التلج فى الكأس وصب عليه المشروب ...واعطاها الكاس
وتناول هو ايضا كأسه فى نهم

بدات فيروز بجراتها فى تقبيله وابتدات فعليا فى تنفيذ ما اتفق عليه وسامح اصبح شارد كانه فقد نفسه وحول طبيعه واصبح حيوان لا يعرف الشفقه على نفسه كل همه الان ان ينتقم بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد لغرورة وينصر كرامته التى بعثراتها هيام وكسرت ما تبقى من جموحه وصارامته وجعلته ضعيف امامها ومن ثم رمته دون ان تكترث تذكر كل محاولاته لاقناعها للبقاء معه واللاسف وانفعل واستجاب مع فيروز
------------------
فى شقه هيام
كان هذا المساء طويلا
شرد ذهنها قليلا وظلت تقلب اورقه ملفاتها
هيام.....زفرت بضيق ...اوووف مش عارفه اركز
تركت اورقها جانبا وبدات فى تنظيم المكتب الفوضوى
ثم امسكت مجلة عدد ذلك الاسبوع
قلبت صفحاتها بعدم اهتمام
فجأة دمعت عيناها وبتدات تساقط عدد لا منتهى من الدموع
فبيدها الان صورة هيام وسامح بعنوان بخط عريض الاحباء للابد هانيا الجمال وسامح عزام فى حفل زفاف
هذه اللحظه ادركت هيام المرارة التى تتذوقها فى حلقها
وبدئت فى الانهيار تحسست وجهه المبتسم المطبوع على ورقه المجلة
هيام....وبدءت تحدث بصوت مسموع .....ازاى قدرت تعمل كدا فيا ازاى انا حبيتك وامنتك عليا وعلى قلبى اللى ما عرفش الحب غير معاك. ...طول الايام اللى فاتت دى وانا مش عارفه اكل ولا عارفه اشرب ولا عارفه انام ولا اعارفه اشتغل ولا عارفه اعيش مش عارفه بس غير انى احبك.....ثم صرخت ببكاء ... ومش عارفه ابطل ...
-----------------
فى شقة نص البلد
وفجأة توقف عما يفعل وان كانت فيروز لا تتوقف
تذكر وعده القاطع لهيام بانه لن يلمس غيرها ابدا فاستوقف فيروز بيده وابعدها عنه
سامح..تؤ تؤ ..بضيق
فيروز ...اقتربت بدلال ....مالك
سامح... بهدوء .....اطلعى برة
فيروز ......بدهشه ....نعم
سامح... دون ان ينظر لها....امسك جاكته الملقى على الارض .و اخرج من جيبه مبلغ لا يعرف عدده ووضعه على الطاولة
فيروز بدهشه ...يوووو ه مالك انت هنجت ولا ايه
سامح....علا صوته .... قولتلك برة..... جذبها من ذراعها ... ولم شنطتها وحط عليها الفلوس وسحبها وخرجها برة ورزع الباب
فيروز بدهشه ...دا مجنون دا ولا ايه
-------------------
فى شقة هيام
قد تعالت شهقاتها بالبكاء وازداد نحيبها ولم تدرك )فعلت هانيا الدنيئه انها من دفعت الصحفى لنشر صورة بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد قديمه لها هى وسامح على انها حديثه هذة الايام وامرت بارسالها لهالكى تثبت لهيام انها الاولى فى قلبه )
ظللت هيام واضعه يدها على صدرها لم تستوعب ان سامح نساها بهذه السرعه
استمرت فى البكاء
انا عاشقه وما بقوالهاش بخاف من قلبك الاسى
واخاف يخدعنى احساسى وانا مش حمل جرح جديد
واشوف صورتك عين الناس يعيش قلبى مع الحيرة
واموت يا حبيبى من الغيره
اقرب ولا اروح لبعيد
وبتعدى السنين وانا بين البنين
لا انا قريبه ولا بعيده ولا نهارى باينلوا عنين

انا الفرحه اللى ما بعشعاش ما بلمسهاش فى ايامى
بشوفها يدوب فى احلامى بموت والاسم انى بعيش

واقول انساك عشان ارتاح وعمال قلبى بيدافع

وحتى الصبر مش نافع انا مش عارفه انا اعمل ايه

ويوم عن يوم جراحى تزيد ويكبر شوقى جوايا
ما ترحمنى بقا كفايه تعبت خلاص من اللى انا فيه

مازال سامح مختفى فى شقته

اما عن الفت فكانت هتجنن كل شويه تصل غير متاح والاخر استسلامت اخيرا لفكرة الاتصال برؤوف
الفت ....السلام عليكم ازيك يا بنى
رؤوف ...ماما الفت ازيك عليكم السلام انا من وحشتى ليكى نسيت ارد السلام
الفت ...معلش يا حبيبى انا عارفه انى مقصرة فى السؤال
رؤوف ...لا يا طنط انتى اى وقت تتصلى مش لسه قايلك ماما
الفت .. ربنا يبارك فيك يا حبيبى . انا بس كنت عايزة اسالك على سامح
رؤوف.. خير هو مش عندك
الفت. ..مهو يا ابنى لو عندى هسالك لى دا بقالوا يومين ما جاش البيت ولا راح الشركه
رؤوف ...حضرتك سبينى شويه هدور عليه واول ما الاقيه هقولك
الفت .. ربنا يخليك يا حبيبى ما هو انتو مالكمش الا بعض
رؤوف..اكيد يا ماما مع السلامه ....واغلق الهاتف بحزن
...........................
هانيا فى غرفتها تتحدث فى هاتفها بتوتر
ما جاش بقالوا يومين ومش عارفه فين
..... .....................
هانيا ...ما بقولك ما اعرفش
..................
هانيا ...اما يجى بقا هنفذ الخطه
................
يووووو من غير نرفزه حاضر
....... .......
اما يجى بس هنفذ
...........
سلام .
اغلقت هاتفها ووضعت يدها على ظهرها

...... ....
------------
فى شقه نص البلد
رن الجرس فتح سامح وهو نعسان
رؤوف ...دخل و هوبيتكلم .....انت هنا يابنى والدنيا مقلوبه عليك
سامح ...باستهزاء الدنيا بحالها . . مين اصلا بيسال عليا
رؤوف ...مين بيسال عليك انا وامك ومراتك
سامح...باهتمام ...هيام
رؤوف ...اسعد الله مساك هانيا
سامح طاطا راسه ولم يجيب
رؤوف ... بهزار ...جراى ايه هو انا وماما الفت مش مكفيانك يا طماع
سامح...رؤوف انا مش فايقلك
رؤوف ...يا سامح كفايه اللى بتعملو فى نفسك بقا ارحم نفسك يا اخى
سامح ... خلاص قولت اللى عندك سبنى وامشى بقا
رؤوف ..بقا سامح عزام اللى بتهزلوا شنبات واحدة تخليه بشكل دا
سامح...مش اى واحدة يا رؤوف دى اللى قلبى حبها
رؤوف ....قشطه اقفش فيها بقا
سامح...حسن مالافظك احسنلك
رؤوف ...ههههههههههه ما قصدش يا با الحاج والله اقصد اعمل رومانسى وانزل ع الكبرى باعتذار
سامح...بسخريه ...ههههههه خفيف
رؤوف...يا ابنى الحجات دى البنات بتجنن عليها
سامح....هز راسه نافيا ...هيام عقلانيه اوى مش بتفكر بقلبها والا ما كنتش هتوافق على جوازنا ....واسترسل فى اسى ...انا متاكد انها هتنسانى بسرعه وهتكمل طريقها
رؤوف ...ههاااا بضيق ...والله يا سامح لازم تطلع من اللى انت فيه الاول عشان تعرف تفكر
.......................
فى شقة هيام
كانت تتململ فى فراشها بالم مما مرت به الايام الفائته
هيام ادركت ان لا فائدة من حزنها ولابد ان تخرج من هذة الحاله سريعا وتنسا ما مضى والا سيمحا اسمها من السوق وتصبح بائسه ولاجل عمر ايضا وبرغم ان سامح اول من لامس مشاعرها واحبته بصدق الا انها جرحها جرح عميق وأثبت لها انه لم يكن يستحق هذا القلب الذى استأمنته عليه
------------
.
طلع رؤوف من عند سامح وهو متاثر بحالته واتصل بالفت يطمنها
اول ما اتصل جوبت الفت فى لهفه ....هااا لاقيته
رووف ...ايوه يا طنط
الفت ....لاقيته فين
رؤوف .....مش عايز يقول لحد على مكانه
الفت ...برجاء ...طيب طمنى عليه ازيه
رؤوف ...انتى تايها عن سامح لما يتفنن فى تدمير نفسه
الفت ... لا حول ولا قوة الا بالله نعملولوا ايه بس هو اللى جابه لنفسه
رؤوف ...ما تقلاقيش يا طنط انا هفضل جنبه لحد اما اطمن عليه
الفت ...ماشى يا ابنى ربنا يحميك
اغلقت الهاتف ودموعها الحاره سبقتها على فلذت كبدها
.....................
فى شقة هيام
رن جرس شقتها ...والذى على اثرة فتحت الخادمه

كانت وعد دخلت للهيام غرفتها
وعد ،،،هيومه حببتى وحشتنى
واسرعت واحتضنتها فى شوق
هيام ...بادلتها العناق ....وانتى كمان وحشتينى
وعد...تفحصتها بحزن ...شكلك مش ولا بد
هيام ...ماهو لازم مش انقتلت من جوايا كانت صريحه وحادة ولم تخشى شئ
وعد ...يا ساتر يارب ...لى بتقوالى كدا
هيام ...التفت لمكتبها ونا وتها المجلة التى بها الصورة ....عشان طلع كداب وزى ما قالت هانيا انا كنت بالنسباله نزوا خد اللى عاوزه ومشى
وعد...نظرة بدقة ... السافل
هيام ...خلاص ما بقاش يشغلنى

......،،،،،،،،،،،....
فى الفيلا
كانت الفت فى غاية الحزن لم ياتى ما تبقى لها من اسرتها ولدها وحبيبها عمر اصبحت حبيسة البيت مع انسانه تبغضها ووجودها فرض عليها
_________________
ومرت باقى الايام دون جديد اندفنت هيام فى عملها وسامح فى ملذاته والفت فى التضرع لله الذى لم يصبح معها غيره
____________
فى هذا المساء
جلست هيام لتحضير
الشنط بس قبل كل دول لازم تعمل مكلمه مهمه مسكت الموبيل واتصلت
هيام ...ايوة ازيك يا ماما الفت
الفت .. بحزن شديد ايوة يا هيام
هيام...ازيك
الفت ...نقول الحمد لله
هيام...والله ياماما كنت عايزه منك طلب
الفت ...اتفضلى يا بنتى
هيام...انا مسافرة كمان يومين باريس تبع شغلى وكنت عايزة اسيب عمر عندك لانى مش هطمن عليه مع حد غيرك انتى
الفت ...تنهدت بعمق ..ماشى يا هيام ابعتيه
هيام...حست انها مش مبسوطه ...والله هو اسبوع ورجعه
الفت ...لا اله الا الله هو انا اضررت يا بنتى على دماغى الغالى ابن الغالى
هيام...اومال مالك صوته فيه حاجه غريبه
الفت ...لا انا كويسه تلاقيه التليفون اللى بايظ
هيام.....عليا انا بالله عليكى تقوليلى مالك
الفت ....لا اله الا الله،..... سامح بيضيع
هيام... شعرت بوخز فى قلبها .... بيضيع ازاى ؟

الفت ...بيموت نفسه بالبطئ رايح فى سكة اللى يروح ما يرجعش وبقالوا فترة مختفى ومحدش يعرف مكانه
هيام...باهتمام ازاى يعنى دورتوا فى الاقسام والمستشفيات
الفت ...قاطعتها رؤوف صاحبه عارف مكانه وسامح مش عاوزة يقولنا
هيام ...فرت دموعها هاربه طيب ادينى رقم رؤوف دا.....
_______

لبست هيام جاكت طويل على بنطال اسود وتحته بادى تايجر وذهبت لمقابلة رؤوف فى كافتريا صغيرة
رؤوف ...اهلا وسهلا اتفضلى
هيام...جلست وعقد يداها امامها وقالت بحسم فين سامح ؟
رؤوف ...بجديه ...ويهم حضرتك فى ايه اذا كنتى انتى السبب فى اللى هو فيه
هيام...ارتبكت شوية استجمعت قواها ....وقالت هو قالك حاجه
رؤوف ...الحالة اللى هو فيها قالت كل حاجه من وقت مطالقك
هيام...لازم تبقى عارف ان هو اللى وصلنا لطريق سد مش انا
انا اديته كل الفرص وهو ما استغهاش محدش يلومنى
روؤف ...الحل الوحيد دلوقتى لو انتى فعلا بتحبيه تنسى اللى فات وتبدئى معاه من اول وجديد
هيام...انا عندى حل تانى
رؤوف ... ايه هو
هيام ...قولى هو فين
رؤوف ...اكيد فى البار
هيام...قوم ودينى هناك
روؤف ...بدهشه لا ما ينفعش المكان ما ينسبكيش
هيام...لا ودينى وحالا
روؤف..زى ما تحبى

خبايا قدرWhere stories live. Discover now