3

7.9K 167 2
                                    

الجزء التانى 3
جلست هيام بجوارة شعرت بانه يحمل حمل كبير ولامت نفسها فى انها لم تخرج من اكتئابها الذى طال وجعل الفتور يتسلل بينها بدرجه لست سيئه ولكن قررت ان تقفز من هذا الوحل وتنسى ما حدث وتعيش قصة حبها التى لم تولد بعد
وفى الصباح استيقظ سامح على رنين هاتفه بالمنبه ايقظه من نومه العميق
ودلف الى الحمام .... فى صمت
________
فى غرفة السفرة
هيام تضع الاطباق باعتناء شديد
الفت ...ما شاء الله ايوة كدا خلى بيتنا ينور
هيام ..ابتسمت ابتسامه صغيرة ولم تجيب
نزل سامح الدرج غير مهندم قليلا
نادته الفت ...سامح
سامح..بشرود... هااا
الفت ...تعال افطر
سامح...ماليش نفس
الفت ..تعال بس دى هيام عاملة فطار يفتح النفس
سامح اتحرك ببطء ناحيه غرفة السفرة ما ان وقعت عيناه عليها حتى
قال فى هدوء عامله ايه
هيام .. نظرة له نظرة متفحصه فهو ليس عادته اهمال مظهره ونبت بداخلها شعور انها هى من اوصالته لهذة الحاله
قالت بمرح .انا كويسه جدا تعال نفطر سواء
بدات فى صفحة بقلم سنيوريتا تناول الافطار فى شهيه ملحوظه من الفت وسامح الذان ينظران ويقولون فى انفسهم سبحان مغير الاحوال
انهى سامح الافطار وبادر بالخروج
هيام ..على فين
سامح ...رايح الشغل
هيام ..كدا
سامح..مالى يعنى
هيام .. انت هتخرج معايا ايه عايز الناس تقول انى احلى منك ولا ايه
سامح...باستغراب... ...ثم تفحصها...ازاى ..ما قدرش يلاحظ الفستان الاحمر اللى لابساة ولا تصفيف شعرها المنسق وشارد منه خصلة اما ميه على عيونها تاملها وابتسم
سامح ..لا كدا لو نزلنا القمر يمشى معاكى هيتكلموا بردوا
هيام... ههههههههه خلاص تعال غير هدومك
الفت ...دعت فى سرها ...ربنا يهدى سركوا
وصعدت الغرفة ناولته تى شيرت بتفصيلته السبعه من الرقبه لونه اصفر هادى وجاكت بنى وبنطال جينز هادى
هندم لبسه مرة اخرى ووضعت بيدها العطر الخاص به وانتهت من اناقته ولتفت له ...يلا بينا
سامح...الله ما قولتليش رايحه فين
هيام ...الشغل انت نسيت ولا ايه انهاردة جاينى القماش والخامات عشان اختار المناسب
سامح ... اااانا نسيت خالص
هيام ...عارفه انك كنت تعبان زيي بالظبط يلا عشان ما نتاخرش
______
وخرجا بالعربه
ظل سامح صامت يفكر كثيرا ايعقل هذا لما اختارت هذا التوقيت تحديدا للخروج من حالتها بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد لم اصبحت غير باكيه لم اهتمت به فمر الكثير وهى كالغريبه معه انهت هيام هذة الحرب فى عقلة بلمسة قويه على يدة ابتسم لها سامح واستكان
اوصالها سامح لشركاتها الخاصة
سامح ...هعدى اخدك
هيام ...ما تعبش نفسك انا هبعت اجيب العربيه بالسواق من الفيلا لما اخلص ما تشغلش بالك
سامح... ربنا يوفقك خلى بالك على نفسك
هيام ...سلام ياحبيبى
سامح ..سلام يا حياتى
_____
فى شركتها
دخلت هيام شركتها وهى فرحانه فعلا حست انها اتحسنت مش زى ما كانت بتمثل وقفت قدام موظفى الشركه اللى عينهم سامح بدقه
هيام ...صباح الخير انا هيام عبد المجيد مديرة الشركه
سرعان ما انضبط العاملين واصتفوا لتهنئهتا
هيام ..على مهلكوا الاول احب اعرفكوا على طريقت شغلى انا مش صاحبت شركه انا هنا وسط اهلى كلنا هنا اهل وما فيش راسميات الشركه كلها بتاعتكوا ارباحها لو علت ليكو فيها ولو خسرت هتشيلوا معانا فا الاكيد اننا نشتغل بكد عشان ننجح وكلنا هنا متساوين ومهمين وانا مكانى فى وسط الشغل مش فى مكتب مقفول يلا نبتدى نتعرف رحب المواظفين بمديرتهم الجديدة واعجبوا بها من الوهلة الاولى
______
فى شركة سامح
فى مكتبه تحديدا انغمس فى عملة جرس تليفونه ضرب للمرة الرابعه ولم يجيبه ثم اعلن مرة اخرى عن اشعار رسالة
هانيا ...مش بتردلى لو ما جتش هجيلك الشركه
سامح اتصل على كسل
هانيا...ايه خلاص اتنسيت
سامح...ابدا كنت مشغول
هانيا...مستنياك انهارده
سامح...عندى مواعيد كتير
هانيا...بلاش تتهرب عشان هتيجى هتيجى ان ما كانش انهارد هيبقا بكرة
سامح....حاضر هاجى
هانيا...هتوحشنى يا قلبى
سامح...تؤوو بضيق سلام

خبايا قدرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora