٫؛قرية الموتى،،،

140 1 0
                                    


* قصة حقيقية ولم يتم حل لغزها إلي الآن ''
في شمال كندا تحديداً عند بحيرة غامضة تسمي
'' انجيكوني '' تقع قرية أغلب قاطنيها من شعب الأسكيمو و الذين كانوا يمتهنون الصيد و الإتجار بالفراء ,
كانت هذه القرية هادئة نسبياً و ذلك لأن تعدادأهلها يتراوح
ما بين ال ( 30 إلي 200 ) ,
بالرغم من ذلك كانت مقصد للبحارة و لتجار الفراء نظراً للتعامل اليسير مع أهل هذه القرية ,
في أكتوبر عام 1930 وصل بحار يدعي '' جو لابيل '
إلي القرية للتدفئة قليلاً و لأبتياع بعض الطعام و لكنه
ما أن وصل إلي القرية حتي وجد الصمت يخيم علي جميع الأرجاء لا أناس لا حيوانات ولا أصوات أو حتي همسات , تعجب جو من الأمر و قرر التجول في شوارع القرية
لكن دون جدوي وهو ما دفعه
لأقتحام أحد أكواخ القرية فوجده خاوياً ,
و لكن الغريب أن بداخل الكوخ طعام مخزن
و قدح به حساء موضوع علي النار و قد تفحم بسبب طول المده التي وضع فيها علي النار ,
خرج جو و توجه نحو كوخ آخر فوجده علي نفس الحالة
و وجد أيضا معطفاً من الفراء ملقي علي الارض و بحواره الملابس التي يتم إرتدائها تحت المعطف و هي ممزقة و مكتوب عليها 'عزيزي بيلي ''
و بيلي هو زعيم القرية ,
خرج جو و داهم كل أكواخ القرية بحثاً عن أي أحد دون أن يصل لشئ ..
لا يعقل ان يكونوا نزحوا و تركوا القرية و الطعام مخزن في الأكواخ ! تابع جو السير في أروقة القرية
فعثر علي كومة من العظام المهشمة تنتهي إلي شجرة صغيرة تم ربط سبعة من الكلاب بها حتي ماتوا جوعاً !
كانت جثث هذه الكلاب الشئ الوحيد في القرية ,
جالت بعقل جو العديد من التساؤلات عن مصير أهل القرية
حتي سمع صوتاً ينبعث من الغابة المواجهة للقرية من الجهة المقابلة للبحيرة و هذه الغابة حسب الأساطير يقطنها وحش نصف بشري من إكلي لحوم البشر يدعي ''وينديغو '' ,,


#

 لا يعقل ان يكونوا نزحوا و تركوا القرية و الطعام مخزن في الأكواخ ! تابع جو السير في أروقة القرية فعثر علي كومة من العظام المهشمة تنتهي إلي شجرة صغيرة تم ربط سبعة من الكلاب بها حتي ماتوا جوعاً  ! كانت جثث هذه الكلاب الشئ الوحيد في القرية , جالت بعق...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

خوارق_سيكوفوليا

لا تحكم بالغيبWhere stories live. Discover now