الفصل التاسع

14.3K 270 9
                                    

على عهدك ووعدك ما أستطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوك لك بنعمتك على وابوء بذنبى فاغفرلي فإنه لآ يغفر الذنوب الآ انت.................
.................................................... ...

طرق وليد الباب لميس افتحى الباب كى لا اتصرف تصرف يغضبك
ردت عليه من خلف الباب وهى تخرج لسانها بطفولية لن افتح وبعدين انا سالت الله ان يرينى خيرك ويجنبنى شرك إنصرف،،إنصرف والا اتصلت بجدى اتكأ على الباب وقال وبماذا ستخبرى جدك يا مدللة اباك صمتت قليلا ثم قالت ساخبره انك تريد ان تتواقح ضحك حتى بانت نواجزه مرددا فى نفسه يبدوا ان القادم سيكون افضل مما توقعت افتحى لميس انا اشعر بالنعاس وما هذه ال انصرف انصرف اكنت تنثرين على شعوزة سحرية مكملا فى سره (الا يكفى ما انا فيه للان)
ردت بكل برود العالم انا استسلمت لسلطان النوم ابحث عن مكان تنام فيه وهذا المكان قديكون بجوار ابن عمك الذى انا متأكدة انه ينام على الاريكة الآن ..........خبط الباب بقبضة يده وانصر ف ,,فزين وجهها ابتسامة نصر وسعادة حقيقية واغمضت عينها واستسلمت لسلطان النوم وكانت تضع مخدة في منتصف السرير ترفع احدى قدميها عليها لتريحها من ارهاق طول الاسبوع وتستعد للقادم
................................................
فى القصر خلد الجميع للنوم عدا لورا التي قررت السباحة ليسترخى جسدها وكان يراقب سباحتها ادهم وهو يشعر بالغضب من تجاوزها فى كل شىء
(الملابس,, الافكار,,التعامل والتباسط مع الرجال ,,الرقص ,,المرح ,,حتى جمالها ورقتها )فيهم تجاوز واقسم فى نفسه ان يعدلها ويروضها ليدعوا له زوج المستقبل ,,
استنكر فكرة زوج المستقبل وتعجب من هذا الاستنكار الذى يجيش فى صدره وقرر ان يخلد للنوم عله يرتاح
كانت لور تسبح بكل قوة وتسأل نفسها كيف بين ليلة وضحاها أفترقت عن أخوتي فجأة وأفترقنا رغُم عنا وما هو مصيرى وهل سأجتمع مع اخوتى كأننا أغراب ثم ضربت الماء بقوة وقالت تبا لمن إقترح فكرة لم الشمل فقد جائت بنتائج عكسية علينا,,,ثم انقلبت على ظهرها لتلاحظ هذا الاحمق المدعو ادهم يراقبها فغطست تحت الماء وسبحت لحرف المسبح تنوى الخروج لهذا اللزج كي تفرغ غضبها وقهرها فيه واندفعت خارجة وارتدت ملابسها ولم تهتم بتجفيف نفسها فألتصقت بها ملابسها وكان شعرها يقطر ماء ملتصقاً بجبينها واندفعت نحو السلم لهذا الوقح الذى يتلصص عليها وطرقت الباب طرقتان متتاليتان ثم فتحت الباب قبل ان يأذن لها بالدخول
وهمت بالتراجع فور ان وقع نظرها عليه ولكنه لم يمنحها تلك الفرصة وجذبها من يدها للداخل فنكست راسها وشعرت بحمرة الخجل والغضب تكسوها فى نفس ذات الوقت من جسده الذي لا يستره سوى بنطلون قطنى قصير ونصفه الاعلى عارى تماماٍّ اريد الانصراف اترك يدى وإلا صرخت بأعلى صوتى ليرى الجميع وقاحتك
كز عل اسنانه وقال انتبهى لما تقولين وإلا قمت بدفنك حية فى المكان الذى تقفين فيه ثم سحبها من يدها جهة المرآة وقال انظري لنفسك وانت تشبهين الفأر المبلول ملابسك تلتصق بجسدك شعرك يقطر ماء ثم جعلها تستدير بعد ان لفها بيده بقوة وقال بنبرة تحمل حقداً وغضباً شديدين انظرى حولك انت فى غرفتى وقال مشدداً على حروفه بماذا ستخبرى الجميع عندما يأتي عند سماع صوتك ثم ترك يدها فجأة مما جعلها تترنح واستأنف الم تعلمك امك خطورة ان تذهبى غرفة رجل بمفرده او تعلمك كيف يجب ان تبدوا هيأتك واسلوبك اثناء الحديث انا اشفق على تعيس الحظ الذى سيتزوجك ان وجد
وكأن هذه الكلمة شحنت طاقتها لتواجهه كما ينبغى بعد هذا التقريع
فردت عليه بإستعلاء لا تشغل بالك بما لا يخصك حتى لا تصاب بالمرض فانا وزجى المستقبلى سنكون اكثر من مسرورين بعدم الاحتكاك بك
عاد وامسك يدها بغضب قائلا فى نفسه الا تدرك هذه الحمقاء انها تلقى بالنار على البنزين..!!وقال اى زوج هذا يا غبية
نزعت يدها وقالت انا لا اسمح لك ان تلمس يدى مرة اخرى او تتلصص علىّ اثناء السباحة كا الجبناء ام هى شعارات نخفي بها حقيقتنا
رد عليها بهدوء انا املك اكثر من هذا ولكنى اترفع عنه
نظرت له بإستغراب انك حقا اندومى اشترى عبوة لتعرف كيف اراك وأتذوقك
ثم تركته وانصرفت وتركت خلفها بقعة من الماء دليل على وجودها العاصف المحير الغير مرغوب فيه
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد

رواية ضربة حظ صعيديWhere stories live. Discover now