الفصل السادس عشر

7.1K 164 1
                                    

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
انزل وليد عمته واصطحبها للداخل حتى لا تسقط من التعب ووعدها انها لن تبيت الا وعلياء فى حضنها 
انطلق ادهم للمزرعة وجلب عدد من العمال وانطلق هو واخيه وابن عمه للبحث عن زوج عمتهم لاسترداد حقها وتلقينه درساً لن ينساه
..............................................
بعد بحث مضنى اكتشفوا المكان الذى اختفى فيه حسين زوج عمتهم 
فجلسوا يتشاورون 
تحدث وليد عاقداً ما بين حاجبيه 
انا توقعت كل انواع الخسة والندالة من هذا الرجل ولكن ليس بهذا القدر
رد عاصم بتأثر يتزوج على عمتى امرأة لها سمعة سيئة لان لديها مبلغ من المال 
قاطعه ادهم بعنف ساقتله ....لا لآ ساوسعه ضربا واذيقه العذاب الوان حتى يتمنى الموت
قاطعه وليد بنبرة تحمل الكثير من الحزن 
هو لآ يعنينى امره مطلقاً ولكنى قلق للغاية بشأن عمتى فهى ارق واضعف من ان تتحمل كل هذا دفعة واحدة
بجانب ما تحملته طيلة السنوات الماضية
قاطعهم ادهم بعنف 
لا يوجد وقت لتلك الكلمات هيا لنحضر علياء من عند هذا الاحمق الذى تزوجها وهذا الشئ الوحيد الذي قد يريح عمتي فى هذه اللحظة 
واهل ×××××هم من سيقتولون زوج عمتك بعد ان نسترجع علياء
نظير المال الذى تلقاه حتى يزوج ابنته لهم 
فهم يقبلون بأى شئ الا ان تؤخذ اموالهم الحرام دون مقابل
رد عاصم بهدوء وتخطيط سريع حسب المعلومات المتوفرة لديه ننقسم لمجموعتين 
انا ووليد نذهب لاحضار علياء 
وانت تذهب مع بعض العمال لتلقين زوج عمتك درس لا ينساه ونلتقى هنا بعد ساعة 
خاطب وليد ادهم بحذر وقال لآ تجعل احد يراك اثناء ضربكم لحسين 
لانه قد يتعرض للقتل على يد ×××××× بعد ان نأخذ منهم علياء 
زفر ادهم بغضب وقال الموقف اصعب من ان اتحكم في اعصابى ولكنى سأحاول
وحمداً لله ان مهاب فى دولة××××× ليستلم عمله 
وبودى فى رحلة××××××× هدية ابوه بمناسبة النجاح
والا كان تعرض للضرب على يد ابنائه بسبب قهرهم منه وهذا شئ لا ارضاه لهم
ذهب وليد وعاصم حيث قصر ××××××××××
من تزوج علياء ليبادر عاصم بالحديث 
قصر ما اجمله لو لم يكن باموال حرام
رد وليد بنبرة منخفضة 
انا لا اعلم كيف لم يتم القبض عليهم للان 
وقفو امام البواب وطلبوا الدخول 
رد البواب ناظرا لهيئتم بوجل 
ماذا اخبرهم بالداخل 
رد وليد بوجه باسم نحن اهل العروسة وجئنا للمباركة 
عقد البواب ما بين حاجبيه بشك 
وتحدث من الهاتف الداخلى مبلغاً اهل القصر ليشير لهم بالدخول
نظر وليد للبواب امراً دع العمال بالخارج يدخلون بهدايا العروس 
تنحى البواب جانباً مشيراً لعدد لا باس به يحملون اقفاص من الفاكهة والخضار
توجهوا مسرعين للداخل خلف وليد وعاصم ودخلو القصر ليستقبلهم ×××والد العريس مهللاً
اهلا اهلاً (زارتنا الف بركة منورين )صافحه وليد وعاصم بهدوء مشيرا لاقفاص الفاكهة وقال 
حلالاً طيباً من مزارعنا هدية للعريس فأين بنتنا لترى هداياها ونعطيها
(نقوط الزفاف)
مد والد العريس يده سريعاً وقال انا ساقوم بتوصيله 
فانت كما تعلم نحن لا نظهر نسائنا على احد 
مشيراً بيده لخلو البيت من حوله من اى امرأة 
ضحك عاصم وقال تبارك الله ولكن نحن بمثابة الاخوة ويجب ان نطمئن عليها وتلك هى الاصول 
ولا يجب ان نتعداها كما تعدينا اشياء كثيرة
جفل والد العريس من نظرة الشر فى اعينهم وقال بعد لحظة قصيرة من الصمت متعثراً في حروفه إإإإإ لللقد سافرت مع زوجها ولا اعلم متى سيحضروا
أشار وليد بيده ليستخرج العمال اسلحتهم 
واستدار بسرعة ممسكاً والد العريس والتف حوله فجأة ليكون في ظهره مسددا فوهة المسدس خلف اذنه متحدثاً بسرعة لعاصم والعمال ابحثوا عن كاميرات المراقبة الخاصة بالقصر 
ثم تحدث لوالد العريس عندما هم بالتحدث مردداً 
لن تنجوا من الحراس بالخارج 
ضحك وليد انهم مع العمال يتناولون فطير بالسمن البلدى زيارة العروووووووووووس به نسبة من المخدر
نحن اعددنا لكل شئ لا تقلق 
ويوجد معنا اسفل الخضاركمية لا بأس بها من الهروين سنبلغ عنها بعد ربع ساعة من الان ان لم نخرج بابنت عمتى
ليرد الرجل بخوف فهو لم يدخل اي نوع من الممنوعات لمنزله سواء المخدرات او السلااح طوال فترة عمله بها لهذا لم تستطيع الحكومة الامساك به من قبل 
ليرد لقد اخبرتك انهم سافروا 
رد عاصم بغضب حراسك بالخارج اخبروا العمال اثناء حديثهم ان علياء لم تغادر المنزل وان 
زوجتك وبناتك هم من ذهبوا للتنزه
اذدرد ريقه من سرعة التصرف والمعلومات لديهم وقال بشجاعة مهزوزة زوجة ابنى لن تخرج من هنا 
صرخ وليد ضاغطاً بحرف المسدس اسفل اذنه 
اى ابن هذا من تتحدث عنه يا احمق الذي يتزوج كل شهر انثى مختلفة ثم صاح منادياً علياااااااااااااء عليااااااااااااااااااء
سمعت علياء الجلبة والصراخ باسمها في الاسف ولكنها مكبلة للسرير ولا تستطيع الحركة ثم نادت بصوت مرتفع اناااااااااااااااا هنااااااااااا
ولييييييييييييييييييد انطلق عاصم للاعلى كي يسمعها وتسمعه وذهب نحو الصوت 
وصعد ليجد الباب مغلق نادى وقال ابتعدى عن الباب علياء سأكسره ليدخل ويجدها ترتدى ملابس ممزقة لا تستر شئ من جسدها والكدمات تعلوها 
وتخفي لون بشرتها الحقيقية ويدها مقيدة فى حلقات اعلى السرير وكأنها اعدت لهذا الامر مسبقاً
فك قيودها دون ان ينظر لها وسالها هل تستطيعين النهوض ام احملك 
قامت وهى تأن وارتدت عبائة ملقاة على الارض واتكأت عليه وهبطت السلم 
زفر وليد عندما رآها وهمس ل×××××××× وقال معك عشر دقائق بعد انصرافنا ليصل رجال الشرطة حاول ان تتخلص من البودرة التى في اقفاص الفاكهة ثم دفعه ارضا وانصرف بعد ان خرج عاصم وعلياء ليركبوا السيارة وينصرفوا مسرعين 
خرج ×××××× مسرعا خلفهم واتجه للحرس ليجدهم يتناولون الطعام بالخارج وبجوارهم 
جهازتخرج منه اغانى صاخبة حتى لا يسمعوا ما يدور بالداخل ليشتم فى سره 
تباً لقد خدعونى هؤلاء الحمقى ثم صاح بالحرس 
ايهااا الحمقى الم تروا الطعام من قبل قومو سريعاً 
اخرجوا جميع اقفاص الفاكهة يوجد بداخلها بضاعة اسرعووووووووووو ستحضر الشرطة حالاً..........
توجه نحو باطن الارض ليضغط بأصبعه ليستخدم بصمته فتظهر لوحة مفاتيح فيضغ رقم سري فتفتح 
فتحة سرية على بعدِ منها 
وكان الواقف هناك براقب بكل استغراب
تحرك الرجال مسرعين نحو تلك الفتحة فى الارض انزلوا اليها الصناديق 
واعادوا المكان كما كان وجلسوا فى انتظار الشرطة 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تحرك ادهم نحو البناية التى تخص تلك المرأة زوجة حسين وطرق الباب طرقات متتالية لينادى من الداخل صوت انسوي مغناج
مييييييين وتفتح الباب وتقف مصدومة ممن امامها وتفتح فمها وتتركه مفتوح 
لينظر لها ادهم باشمئزاز ويقول خير لما تركت فمك مفتوح اغلقيه كى لا يدخله شئ
اغلقت فمها وتنحنحت وهمست بنبرة لا يسمعها سواه (لو ان سيدنا يوسف يملك نصف الجمال فانت تملك النصف الاخر)
ابتسم بتهكم وردد في نفسه 
خيبك الله يا زوج عمتى اتلك تستبدل بعمتى 
ولكن من الممكن استغلال اعجابها بى كى لا تولول عند ضرب المحروس زوجها 
فردد انت الاجمل والله ياااحظ زوجك اخبرينى عند انفصالك عنه 
ثم استطرد اين هو
لتتركه وتنصرف للداخل وتنادى على حسين بصوت يقطر ميوعة ودلال لتثير رغبة وتعلق هذا الجميل الذى تغذل بها سونة سوووووووووووونة لديك ضيف يا حبيبى 
لينظر لها ادهم باشمئزاز ويشير لمن معه بالاقتراب
عند ظهور حسين عند الباب سحبوه للخارج واوسوعوه ضربا في سرعة قياسية 
ليقول ادهم انها البداية وسيأتيك العقاب على ما فعلته فى عمتى طيلة تلك السنوات على دفعات ايها النجس
وتركه وانصرف لتأتى من في الداخل على صوت الجلبة لترى زوجها مرمى ارضا ولا يستطيع الحراك
وفي نيتها انها يجب ان تتخلص منه سريعا فهو اصبح لا يشبع غرورها
ليصيح فيها حسين 
ساعدينى على النهوض يا امرأة ويهمس في سره 
كم انت جالبة للنحس وقدمك قدم شر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
جلست لميس هى وفرح وريم بجوار عمتهم يواسونها وهى لم تجف دموعها حزنا على ابنتها هي صبرت كل هذا العمر حتى لا تتضرر ابنتها وتوصم بان امها مطلقة وانها نتاج اسرة مفككة
لتكون ابنتها المتضرر الوحيد ياليتها ما صبرت ياليتها ما تهاونت وتنازلت 
يا ليتها اخبرت اباها من البداية وليس امها رحمها الله 
التى زرعت بداخلها الصبر كى لا يشمت بها احد وان اغلب الرجال في الصعيد هكذا ويتغيرون بعد مرور الزمن لتجد انه كلما مر الزمن يتغير ولكن للاسوء وان الرجل الجيد يكون جيد منذ البداية فهى رات نماذج عديدة اقربها ابيها واخوتها وازواج صديقاتها 
وهاهم ابناء اخيها رغم دلال زوجاتهم المبالغ فيه يتعاملون معهم بكل حرص وكانهن قوارير قابلة للانكسار وتمنت هكذا لابنتها حتى لا تعيش مأساتها ليزوجها اباها من ابن رجل معروف بأعماله المشبوهة حسبى الله ونعم الوكيل 
لتنتبه من شرودها على اصوات دخول وليد وادهم وعاصم تستند اليهم علياء بتعب بعد ان اصطحبوها للمشفى ليعرفوا مدى الضرر فقابلهم طبيب صديق اخيها مهاب وهو يتعجب من وضعها فهو يذكرها جميلة مؤدبة خجولة لينظر لهم باستفسار فيجيبه وليد بنظرة من عينه بمعنى لا تسأل 
ليسأل الطبيب هل تريدون اجراء كشف طبى من اجل محضر تعدى هز ادهم راسه رافضاً وقال الاطمئنان فقط وصرف علاج للكدمات 
شعر الطبيب بالغثيان من المنظر امامه والكدمات المتفرقة وخمن انها قد تكون تعرضت للاغتصاب
انهى عمله وصرف الدواء لينصرفوا ويتركوه لافكاره ومشاعره المتناقضة
::::::::::::::::::::::
رفعت صابرين راسها وانطلقت نحو ابنتها رغم احساسها بالالم اثناء الحركة لتحتضن ابنتها التى تنتحب وتأن بصمت وبدأت تنزل دموع الجميع من منظر صابرين وهى تقوم برفع اكمام علياء وملابسها وعلياء تتأوه بصمت وتنزل ملابسها وتردد المكان ممتلئ امى اصبري ارجوك 
لترد الام بصوت غلبت عليه البحة من كثرة البكاء 
وماذا جنيت من الصبر الا انى قد اذيتك دون قصد 
لترد علياء بادب انا لا الومك امى واطمئنى هو لم يمس منى شعرة جُل ما في الامر انه كان يدخل كل ما يقرب الساعة ويضربنى بخرزانة وانا مقيدة ثم ينصرف وبدأت تبكى وهي تتذكر الساعات التى مرت عليها واهينت فيها كرامتها كم لم تهان من قبل 
لم كُتب عليها ان تتحمل اباها جاف المشاعر متحجر الفؤاد الذى لا يرى سوى نفسه ورغباته الغبية 
واستغلاله للاخرين واكل حقوقهم
حسبـــــــــــــــــــــي الله لن اسامحه ابداً ما حييييييييت ولينتقم منه الله ان شاء الله
على اهماله لى واستغلاله لي كى يخضع امى ويستغلها حتى لا يؤذينى سامحك الله يامى ليتك اخذتنا وانصرفت لنعيش في كنف جدى ولكن عقليتك متحجرة 
ولقد قررت بداخلى ان لا اتحمل اى شئ لاى احد خاصة وان كان رجل
سحبتها امها وصعدت بها للغرفة الخاصة بها في بيت والدها لينظر وليد لجده وهو يمسح دموعه خلسة 
وينظر للميس التى اصبحت عيونها منتفخة وحمراء من كثرة البكاء ويذهب لها.... ليتوقف قبل ان يصل لها بسبب زوجة عمه ناهد وصوتها يجلجل دون ادنى تأثر بما صار 
ناهد/ انا اعلمك ياحكيم امام جميع الموجودين انا لا اقبل بمهاب ابن صابرين زوج لابنتى 
انا اريد لابنتى زوج ذو خلفية اجتماعية براقة اثناء حديثها تحرك حكيم للامام صافعاً لها وجهها مما جعل ادهم يتقدم منه ويمسك بيده ويردد بنبرة لائمة 
كيف !!؟؟
كيف تضرب امى امامنا وهى في هذا العمر!!؟؟
ليرد الجد بنبرة حازمة يشوبها الغضب 
اقسم بالله لو انها زوجتى لطلقتها منذ زمن لعدم احترامها 
تحدث عاصم ارجوك يا جدى انا لن اتحمل في امى 
ليقطع حكيم باب الجدل ويؤمرها بنبرة غاضبة 
اصعدى لغرفتك واياك ثم اياكى ان تفكرى مجرد تفكير ان تتحدثي في هذا الموضوع 
ليرد ثروت الذى تعمد ان لا يتدخل في شؤون اخيه مع زوجته من قبل 
ان جرحتى اختى بكلمة فلا تلومى الا نفسك 
نظر وليد لاباه باستغراب 
الذى اكمل ولا ايتحدث احد مطلقا فى هذا الموضوع حتى تقرر هى الحديث وشار لابيه وابناء اخيه حتى ينصرفوا لمجلس الرجال 
تخلف ادهم عنهم وصعد لجناحه وهوغاضب من تصرفات امه التى تعرضها للاهانة وتعجب منها لما هى تحمل كل هذا الحقد بداخلها لاى شئ فانا طننت ان عمتى صديقتها المقربة ويجب ان تشغل نفسها في هذه الظروف بالتسرية عنها وليس..........
تباً للنساء وعقولهم الصغيرة

رواية ضربة حظ صعيديWhere stories live. Discover now