الجزء الثلاثون

6.8K 171 1
                                    

قرر ان يتحرر من الصمت والمقاطعة التي مارسها ضدها منذ قررت الذهاب لبيت والدها ولم تهتم بتركه وحيدا كان من الممكن ان تصبر ويذهبوا سويا قاطع افكاره اسمها ينساب من بين شفتيه بدون ارادته ليقرر المتابعة فهو يفتقدها بشدة لميس ما الامرحبيبتي هل تشعرين بالنعاس لم تكلف نفسها وتفتح عينها او تخرج من حالة الاسترخاء التي تسعى اليهاوردت عليه ببرود.. من الممكن ان تقول اني متعبة وارغب في النوم ولاامتلك الطاقة لاي حوار غير مجدي همس في سره (يامرك الطافح ياوليد) زوجتك لا تمتلك الطاقة لاجراء اي حوار،،ومتعبة،، لا وتصف الحوار بيننا بغير مجدي ,,وترغب في النوم العقل يخبره ان يصمت لكن قلبه يأمره بمعالجة الامر قبل الوصول للبيت حبيبتي لما أنت متعبة لميس لميييس 
ماهذا الصمت!!؟؟ هو وليد بجلالة قدره يدير إحدى اكبر المؤسسات الxxxxية وتهتز لكلمته اعتى الرجال زوجته تتجاهله(تطنشه)ولا يوجد معنى اخر لرد فعلها 
حاولت الحفاظ على هدوئها وتجاهل ندائه فهي ترغب ان تضع حد لتصرفاته المتحكمة معها لان تصرفاته خانقة ولن تتمكن العيش بهذه الطريقة فيجب ان يتنازل عن بعض تحكماته كما تنازلت وستتنازل لانها تحبه اما حبه لا يعبر عنه مطلقا سوى بكلمتين في اوضاع خاصة
وان تسير وفق هواه وهذا الشئ كانت تسخر من صديقاتها عندما يقبلن به لتجد نفسها تتعرض لنفس التحكم ولكن مع ديكتاتور لا يقبل النقاش او النقد,, توقفت السيارة ففتحت الباب وصعدت سريعا للجناح الخاص بهم وقررت دخول الحمام والاسترخاء فيه حتى ينام وليد,, 
بعد حمام دافئ منعش ساعدها على الاسترخاء والراحة جففت شعرها بالمجفف وارتدت بجامة ادخلتها معهاذات أكمام لونها وردي تحتوي على زهور حمراء خرجت تمني نفسها بنوم هادئ لتصطدم بوليد يسترخي بظهره على السرير ينتظرها وفي يده اوراق خاصة بالعمل يبدواانه استغل فترة غيابها في الحمام
يبدوا انه استغل فترة غيابها في الحمام وبدل ملابسه في الحمام خارج غرفة النوم ويتابع عمله بكل اريحية نظر لها بلوم وقال لها اتمنى ان تكون آلامك قد زالت ردت عليه بتحدي وتهكم وهل مرة واحدة اصبت بسهم الاهتمام الزائد المتعلق بي..زوجتك !!
نهرها بعنف تحدثي معي باحترام و أدب ولا تتهكمي في الحديث فهذه النبرة لا تليق بك تابعت بغضب متجاهلة تحذيره لها وما الذي يليق بي بالضبط ان تعاملني كطالب مهمل لواجباته فتتجاهلني وانا انام بجوارك ولا تتحدث معي مطلقا وكاني طفل مخطأ اباه قرر خصامه كل ما تفكر فيه رغباتك واني تركتك وسافرت متجاهلا رغباتي تريد السيطرة علي وعلى افكاري بكل استبداد لاحظت انه يعد على اصابعه بكل هدوءولم يفكر ان يتحرك من السرير وهي تقف كا المذنب يعرض قضيته
تبخرت شجاعتها وبدأت تعاودها آلآم الرأس و
تشعر بالبرد فهو لايحب اجهزة التدفئة نظرت له بغيظ وقالت ماذ تعد على اصابعك رد بمرح اعد اخطائي لاتجنبها في المستقبل،، اولته ظهرها وهمت بالأنصراف تشعر بالحنق فهي تشتعل بالمعنى الحرفي للكلمة وهو لا يهتم عندما وجدها تستدير وعينها تلمع بالدموع قفز من السرير ليصل لها في حركة واحدة ويضمها اليه بشدة فتحاوال الابتعاد عنه مرددة بنبرة باكية ابتعد عني انا اكرهك ضغط عليها بين زراعيه بشدة وجلس على السرير واجلسها على قدمه وقال انا اعتذر بشدة ولكن انظري للامر من وجهة نظري انت حبيبتي وامي واختي وصغيرتي وعيوني التي أرى بها عندما تتركيني اشعر بالفراغ بل بالضياع قاطعته ببحة وهل المفترض ان تقاطع كل هؤلاء امك واختك وحبيبتك وصغيرتك بتلك الطريقة رد وقال غاضب واشعر بالالم لان امي اهملتني وحبيبتي تركتني واختي لم تبالي لامري نظرت له باستغراب وقالت وهل من المفترض ان لا ابات بعيدا عنك مطلقا حتى لا تغضب هز راسه مؤيدا قولها 
قالت بتصميم لن استطيع العيش بهذه الطريقة.... ساختنق نظر لها بلوم تختنقي من قربي ام حبي ردت بعفوية بل من الرتابة والسيطرة والتحكم المبالغ فيه انت اغلب اليوم تقضيه من يجب ان تعطيني مساحة من الحرية مع التفهم انا احبك للغاية ولكني احب التجمع مع امي وابي بصحبة اخوتي هل تريد حرماني من هذه اللحظات قال بنزق تجمعي معهم من الصباح وحتى منتصف الليل ولكن ضعي في حسابك انه لا يحق لك ان تبيتي سوى هنا وضمها اليه بشدة دليل على التأكيد حاولت الابتعاد وقالت لما لا تترك الامر الان فلقد سأمت وتعبت وارغب في النوم لم يسمح لها بالابتعاد وقال لن تنامي قبل ان اقدم اعتذاري عن الايام السابقة وتناول يدها وبدا يقبل اناملها هامسا بكل حنان اعتزر لحقوق المرأة والانسان والطفولة عن خطأي في حقك حبيبتي فهل عفوتي عني واقترب من شعرها الرطب دافناوجهه فيه هامسا اقسم اشتقت لعبيرك واشتاقت اضلعي لاحتوائك وضعت راسها على كتفه هامسة برقة وانا اشتقت لك اكثر واكملت بتصميم ولكني لا زلت غاضبة وانا لاحب اسلوب انتبعدني عنك وتقربني منك حسب حالتك المزاجية دون احترام رغبتي وتقدير حالتي المزاجية رد عليها بصبر قد بدأ ينفذ ان عمي دللك بطريقة مبالغ فيها وكنت تقوكي بما ترغبين دون اي اعتبارات فأصبحت لا تقدري اي شيء يقدم لك بدأت دموعها في التساقط وقالت لما لايكون العيب في تدليلهم لك عندما كنت صغير وتلبية جميع طلباتك مما جعلك مسيطر بشدة ولا تحترم اراء ومشاعر ورغبات الاخرين وقف واوقفها معه قائلاً اللهم اعني ان لك رأس صلب فانا تربيت على تحمل المسؤلية والتشاور واحترام أراء الآخرين وإلا لما اصبحت ادير اعمالي واعمال العائلة بنجاح واستدار يمكنك النوم فأنت متعبه نظرت له وهو يتجه للسرير وينام ويسحب الغطاء عليه وقد بدات تشعر بالندم من اسلوبها الهجومي 
فاتجهت للسرير ونامت بجواره تلوم نفسها انها من يجب ان تسعى الآن للصلح بعد ان كان هو من يسعى لنيل رضاها ....وهذا غباء منها مدت يدها واحتضنته من ظهره ونادته بنبرة تحمل بين طياتها اللوم والدلال وليييد انا اشعر بالبرد وانت لا تريد اشعال التدفئة استدار بصمت وجذبها لاحضانه هامسا اقسم لوغيرك تفوه بهذه الحماقة ما تركت فيه عظمة سليمة ردت بسرعة دون تفكير همجي ضغطها بشدة اليه وقال نامي قبل ان تري الهمجية بحق واجعلك لا تتفوهي باي كلام قبل التفكير فيه دفنت راسها في كتفه مقبلة اياه اعلم اني لن اهون عليك زفر بغضب وقال من متى رزقت هذا العلم نامي فقد سديتي نفسي استراحت في احضانه ونامت سريعا فهي فعلاً كانت تشعر بالتعب راقب انتظام انفاسها وقربها منه مبتسما من افكارها التي لا تعمر بيتا وقرر ان يتنازل قليلا حتى لا تختنق ويصبر لتنضج وتتفهم متطلبات الزوج وواجبات الزوجه بدأ يتخلل باصابعه شعرها واقترب منها وقبلها وبدأ يقرأ الاذكار لينام وجدها تقرب قدمها منه تسعى للدفئ فاستغرب برودة اطرافها المبالغ فيها ولم يبدأ فصل الشتاء ليضمها له اكثر ويستسلم لسلطان النوم .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..............................................

رواية ضربة حظ صعيديWhere stories live. Discover now