الفصل السابع والعشرون

5.6K 154 1
                                    

جلست ناهد في غرفتها تفكر في اشياء عديدةتجاهل الجميع لها وخاصة ابتعاد زوجها عنها في غرفة ابعد ما تكون عن غرفتها في الجانب الذي به ابنائها فأصبحت لا تستطيع الذهاب اليه لتقدم فروض الولآء والطاعة خاصة بعد ان رآها ابنها عاصم تخرج من غرفة ابيه عيونها ووجهها احمر من كثرة البكاء بعد الكلام الذي وجه لها من زوجها وهي لا ترغب في ذكره او تذكره وتجاهل الموضوع وكأنها في كامل زينتها ولم يبدي معها اي تعاطف بل تمتم بالسلام بنبرة منخفضة وانصرف لغرفته ايام العزوبية فهو لم يطيب له المقام في جناحهه من دون زوجته 
هي لا تعلم تشفق على ابنائها ام على حالها
..................
كانت لميس تحاول الاتصال بزوجها اكثر من مرة في الساعة وتكون النتيجة تجاهل اتصالتها واغلاق الهاتف بعدها 
بدأت تشعر بالغضب والسخط من تصرفاته التي يبدوا انه يحملها المسؤولية كاملة لتهتف في نفسها.... هو رجل ولم يمانع سفرها..... وفي النهاية يختفي من المكان حتى تأكد من سفرها ويتجاهل اتصالتها لهذا قررت اعفائه من سماع النغمة المخصصة لها وضميرها يشعر براحة لو وزعت على الكون لارتاح الجميع .....
نظرت لميس لبتول تتأملها بحب وهي تتحدث مع زوجها باسمة فهو لا تمر ساعة دون اتصال منه او منها.....الحمل زادها رقة ونضارة واصبحت اكثر هشاشاة وأي شئ يؤثر فيها وتدمع عيناها وبدأوا يتعاملوا معها على هذا الاثاث 
اما لورا فعلى عكسها تماما زوجها يتصل بها دوماً وعندما وجد انها لن تجيب بدأ في ارسال الرسائل الغرامية التي تقرأها لورا ثم تقوم بحذفها 
وخاصة بعد كلام ابيها السام للورا واتهامها بعدم المسؤولية فهي تذكر ما حدث لانه رسالة من ابيها موجهة للجميع 
.................................

...
قالت لورا ابي أنا لا اريد الزواج من ادهم ولا ارغب في الذهاب للصعيد مرة اخرى 
هدر ابيها بغضب انت تزوجت وانتهى الامر ....ورغبتك من عدمها شئ غير مهم الم تسعي جاهدة للذهاب الى الصعيد ذهبت وانتهى الامر 
ردت لورا ودموعها تسيل من هذه المعاملة وقالت 
انت من حجبتنا عن العائلة ودائما كل ممنوع مرغوب
ولكن ان اتزوج بهذه الطريقةفهذا حرام 
نظر لها ابيها بغضب وقال الان اصبحت تقية وتفرقين بين الحلال والحرام .........استعدي للزفاف وأصلحي الامور بينك وبين زوجك 
صرخت لورا قائلة لااااااااتقل زوجي سأقتل نفسي ولن اتزوجه
نظر لها بغضب وقال لن اتوعد واحلف ما الذي يمكن ان افعله بك !!!!سأترك لك التخمين
..........................
تحدثت بتول بعد سماعها نغمة الرسالة الواردة في هاتف لورا وقالت بحالمية .....لووراا عيشي اللحظة حبيبتي ولا تضيعي لحظات جميلة من عمرك لن تعود وانت تتقمصي دور المكرهة على الامر 
فلو بحثت في اعماقك ستجدي انك تحبي ادهم!!!!!! بل تعشقيه واحتمال ان تكتشفي بالصدفة انك تحبي ناهد !!!
حذفت لورا رسالة ادهم بصمت ونظرت للحمقاء اختها بقهر وقالت يبدوا ان الحمل اثر على افكارك وقناعتك ياعشقة 
وتركتها وانصرفت تفكر في المواقف التى مرت بينها وبين ادهم وتقربه منها ورحلتهم الى الحدود وحمايته لها من نفسها والاخرين احتمال لو تركوا لها القرار كانت ستختاره ولكن ان تتزوج بهذه الطريقة لاااااااااااا

رواية ضربة حظ صعيديWhere stories live. Discover now