الفصل الثانى والثلاثون

6.8K 156 3
                                    

خرج بعد فترة ليجد المكان شبه نظيف وهذا ارضاه بصورة مبدأية فهو يعلم ان زوجة عمه كانت تستثنيهم من اعمال المنزل وهم لا يعرفون الا القدر اليسير من هذه الامور هو لن يهينها ولكن يجب ان تعلم معنى إمرأة ودورها في الحياة
بعد خروجها من الحمام ارتدت فستان منزلي قصير يصل لما قبل الركبة لونه ازرق وبدات في وضع مرطبات فهي تشعر ان بشرتها اصبحت جافة للغاية بعد كم المنظفات التي استخدمتها ........لفت انتباهها ضجة تأتي من الخارج همست في نفسها لا بد ان الاحمق يدمر شئ ليملي اوامره فيما بعد بتنظيفها وخرجت مسرعة لتجد هذا المنظر المستفز تلك إمرأة تقوم بتنظيف المكان وتلميعه كما يجب ان يكون وجمعت السجادة وقامت بوضعها خارج الباب يبدوا انها ستذهب للمغسلة وقفت بتحفز لا تعلم ما الذي يجب ان تفعله هل تذهب وتضربه ام تصرخ بصوت مرتفع وتهينه اما م هذه المرأة الغريبة ولكن ما ذنب هذه المرأة تبحث عن عمل شريف اذن هو من يجب ان يعاقب وستتفنن له 
خرج على صوت انفتاح باب غرفتها ليجدها تقف بتحفز وتتعاقب على وجهها الملامح وكلها لا تنبئ بخير خاف ان تحرج زوجة البواب ليجدها ترحب بها مادة يدها متجاهلة المنظفات في يد زوجة البواب قائلة برقة مرحبا انا لورا 
مدت المرأة معصمها ضامة اصابع كفها للداخل وانا ام صابر زوجة البوب ثم نظرت باستفهام متأملة ملابس لورا والمياه التي تتقاطر من شعرها وسألت هل انت اخت الدكتور ادهم !!؟؟
عقدت لورا حاجبها بغيظ من هذا التساؤل وقالت وهي تنظر في عينه بتحدي وتردد انا بنت عمه,,,لترى عينه تلمع بالغضب فتتجاهله وتستدير لتكمل تجفيف شعرها 
زفر بغضب هذه الغبية لا يوجد شئ يوقفها ودائماً تتحداه تباً لغرورها صاح بنبرة محذرة لووراا
توقفت ونظرت له ببرائة ليقول بتهكم الناس عادة تقول الصلة الاقرب 
ردت بتهكم هل انت معتاد على احضار النساء هنا اممم خلبوص 
نظر لها بعيون احمرت من كثرة كبته لانفعاله ورفع يده يمررها في شعره القصير وتمنى ان لا يسئ التصرف امام زوجة البواب وقال محدثا زوجة البواب انها زوجتي وابنة عمي ولكنها مرحة زيادة عن اللزوم ابتسمت لورا ابتسامة صفراء وذهبت للغرفة وهي تتنفس بعمق علها تشعر بالهدوء فهي ما ان تبدأ معه اي حوارتتصرف بطريقة خاطئة لتستفزه لتشعر ان قلبها يسقط في قدمها ثم تبدأ انفاسها وضربات قلبها في الاضطراب لا تعلم هل تأثيره السلبي بسبب التوتر او الخوف او.........!!!؟؟؟
خرجت تبحث عنه بعد ان اخبرتها زوجة البواب عن انصرافها وانها مستعدة للحضور اذا احتاجت لاي شئ .....ينظر من الشباك على المنظر الخارجي وقفته تدل على التوتر فهو يحرك كعب رجله واصابعه ينقر بها على حرف الشباك بحركة رتيبة بعد ان تأملته لفترة قالت بغضب 
هل لي ان اعلم ما الهدف من قيامي بدور الخادمة لاصلاح ما جنته يداك وكان من الممكن ان تأتي زوجة البواب من البداية ؟؟؟
اغمض عينه وتنفس بعمق فهو لا يريد ان يرتكب جريمة في هذه اللحظة لالعائلة لا تنقصها مصائب 
ويبدوا ان زوجته احدى هذه المصائب .....استدار ببطأ وسأل بهدوءهل تستطيعي انت اخباري لاستفيد من فطنتك؟؟
عقدت حواجبها وقالت بإشمئزاز مجرد سيطرة بدون هدف !!!تنمر على انثى مؤدبة مطيعة!!من شخصية سادية .... لا توصف الا بأنها قادرة....قادرة ومسستفزة بغباء خطوة وكان امامها ممسكاًبمقدمة فستانها متجاهلاً التحضر والاساليب الائقة في التعامل مع انثى وقال لقد جعلتك تنظفين الارض لتفكري في رد فعلي قبل ان تتفوهي بأي كلمة غبية لتعلمي دور المرأة الحقيقي واحضرت زوجة البواب لان تنظيفك كان سئ 
كان عقلها يعمل بسرعة البرق يجب ان ترد عباراته الغبية عليه فقالت مدعية البرود شكراًاندومي زوجي اكيد سيكون ممتن لك لما اجريته من تعديلات ومدت يدها لتزيح يده ولكنه كا اسرع وامسك بها بقوة وقال الم اخبرك انه يجب ان تتحلي بغريزة حفظ الذات وعن اي زوج تتحدثين يبدوا ان تساهلي معك فهمته بطريقة خاطئة الآن ستعرفي من هو ادهم العلوي زوجك وسأنقض كل العهود التي اخذتها على نفسي 
وفجأة وجدت يده تترك مقدمة فستانها وتلتف حول اكتافها والاخرى انحنى ووضعها اسفل قدمها واتجه بها ال غرفته ووضع على السرير برفق هامسا لنفسه لقد انتهى امرك يا لورا وبدأ يقبلها بشغف ونظر ليدها التي تحاول جذب فستانها القصير لاسفل فلا يفلح الامر فابتسم بمكر وقال من بين اسنانه ما فائدة جذبه لاسفل وانا سأخلعه عنك 
ضغط الايام الفئتة تكالب عليها كا الشبح لتشعر بالاختناق والضعف وتقول من بين دموعها ارجوك ادهم لا اريد للامر ان يتم هكذا رفع حاجبه وسأل ببرود وكيف تريدي له ان يتم ....اغمضت عينها وقالت يتم بالرضى ضحك وقال بسخرية زوجك القادم يعاملك بالرضى اما انا لا احب الرضى 
استغلت ارتخائه ةنهضت بين زراعيه وقالت انت تعلم انه لن يكون هناك زج لي غيرك ارجوك عاملني بحنان وتحمل تدللي عليك فانا لن احتمل معاملتك السيئة مرة اخرى 
نهض واعطاها ظهره وقال قومي وارتدي ملابسك سنذهب اليوم للقصر ومنه للصعيد 
جرت نفسها لغرفتها وتسائلت هل يرفضها هل انتهى عقابها على حماقتها لم بعد ان منعها عن رؤية اهلها الفترة السابقة يريد ان يأخذها لهم 
ارتدت الملابس التي ارتدتها اثناء ذهابها للمستشفى وخرجت لتجده استعد وينظر لها بتقيم 

رواية ضربة حظ صعيديWhere stories live. Discover now