الفصل الثانى والعشرون

5.2K 139 0
                                    

وصلوا لغرفت لورا ليجدوها مغلقة من الداخل وتامرهم بالانصراف وتهتف بصوت غاضب انا لا حاجة لي باخوة اصبحوا كا العبيد لازواجهم 
تحدثت معها بتول برقة ونبرة ضاحكة افتحي لورا فانا لدي خبرسيفرحك ............سيفرحك للغاية
ولا تسخري من العبيد كي لا تصبحي مثلهم وتطولك لعنتهم............ردت لورا من خلف الباب الحمقى فقط من تطالهم اللعنة ثم
فتحت الباب فجأة وهي تخمن ماهية الخبر المفرح وكانت تصرخ بكلمات تخرج منها بسرعة وغضب لا تقولوا ان احداكن حامل او احتمال انتم الاثنان حوامل ورفعت سبابتها تشير لهم باستنكار خدعوكم الحمقى لترتبطوا بهم للابد 
دفعتها لميس للداخل وهي تضحك من منظر اختها وتقول لو سمعك وليد تصفيه بالاحمق اعتقد اني ساحتاج لتحليل (الحمض النووي )للتعرف عليكِ
تحدثت لورا باستهزاء وهل تظني ان الاحمق زوجك يستطيع المساس بي اعز الله ابي 
نظرت لها بتول بصدمة انا اريد ان اعرف وجه الاعتراض في كون احدانا حامل
ان تصبحي خالة ,,ام هوية الاب,, او احتمال تظني انه منذ زواجنا نلعب الورق ونتعرف على بعض ضحكت لميس هامسة ببرائة وميوعة
لا تخدشي حياء اختنا العزباء جل ما في الامر اننا في عصر السرعة ثم دفعتها لداخل الغرفة ليجلسوا سوياً 
نظرت لها بتول بنظرةمتوعدة لتكمل بنبرة تامرية حياء وعزباء الا تعلمي انه تم ضبطها في احضان ادهم من قبل الخالة ناهد .....وناهد لم تتوصى برد الفعل المبالغ فيه جعلت الفضيحة بجلاجل 
صرخت لورا بغضب وقالت هذا رد فعلك تهزئين مما حدث ونعم المشاعر الاخوية
قاطعتها لميس بحدة ياساااااااااااااتر اتمنى ان اعرف لما تكرهنا بهذا القدر 
ردت بتول عاقدة ما بين حاجبيها اعتقد انها من النموذج الذي يغار على ابنائه لتقاطعها لورا قائلة انها امرأة متسلطة ولم تجد من يوقفها عند حدها فحسب ......ولا اعتقد انكم جئتم الان لتحليل الشخصية العظيمة ناهد وتضيع وقتي الثمين 
اخبروني بماهية الخبر السعيد فانا اصبحت عرضة للاصابة بالاكتئاب بسبب الاحداث الدامية التي زرعت بها 
ردت عليها لميس ببهجة صادقة سيسافر جدي وعمي حكيم وابي وامي وعمتي صابرين لاداء العمرة غدا وسيصطحبوا معهم علياء كي تتحسن نفسيتها 
تسائلت لورا وكيف دبروا امرهم سريعا هكذا وما وجه السعادة في سفر ابي وامي
مطت بتول فمها بطفولية قائلة اولا سيسافروا في طائرة ادهم وجدك كان قد جهز التأشيرة لعمتي وعلياءمنذ فترة وانت تعلمين الواسطة والمعارف تختصر الكثير من الوقت وهكذا 
ردت لورا باحباط وهل تعتقدي ان سفر ابي وامي وتركهم لي بمفردي شئ مطمئن 
قاطعتها لميس لا تقلقي سنجلس سويا في القاهرة وسنحيك الكثير من المؤامرات ضد الحمقى كما تقولين لم تعير لورا حوارها اهتمام 
وردت بعبوس متشائمة لقد بدات اخاف من الان فان لم اعتاد على ان تقيد حريتي او ان يتحكم بي شخص غريب
......................................
كانت فرح تزرع الغرفة جيئة وذهابا بعد موقف الامس,, كان مهاب يغفو على قدمها وهي تداعب شعره الى ان خرج ادهم للبحث عنها تحت طلب والحاح من والدته بسبب قلقها ليجدها في هذا الوضع فيهمس بتفهم مغاير لطبيعته فرح امي تبحث عنك وهي قلقة من تغيبك وهذه النومة غير مريحة لمهاب اجعليه يستيقظ برفق وقومي كي لا يراك احد غيري وغمز على عينه وانصرف 
هي للان متعجبة من تصرف ادهم ولو كانت امها تعرف انه سيتصرف هكذا لما ارسلته وارسلت ابيها هي من داخلها تشعر بالامتنان لادهم مهما كانت اسبابه في التصرف بهدوء وعقلانية 
ولن تنسى لامها حديثها بعد صعودها مباشرة 
اراك قطعة واحدة توقعت ان تصعدي محمولة على الاكتاف بعد تكسير عظامك من ادهم ولكن يبدوا ان الرجولة غادرته ليرى اخته هكذا مع مجرد خطيب قد يفسخ خطوبته ويتصرف ببرودة 
نظرت لها فرح باشمئزاز يصحبه الم مرددة 
رب اجعلني بارة بوالدي مهما حدث
لا تقلقي امي انا حريصة على اتمام هذا الزواج مهما حدث ولكن اتمنى بل ارجوك ان تجاهدي نفسك قليلا لنسلم من احتمالية عدم تمامه
………………………….
جلس الشباب مع بعضهم يتندرون ويسخرون من بعض ليبدأ وليد موجها الحوار لادهم اخبار عريس مع وقف التنفيذ ايه يا دكتور رقبتي اصبحت كالسمسمة من عمايلك 
رفع ادهم راسه بغيظ ليتحدث وهو يصر على اسنانه ولييييييد ابتعد عني فانت تنام قرير العين كل يوم وزوجتك باحضانك فلا تزيدني بؤسا على بؤسي وخاصة بعد وفاة ابن عمتي صابرين اعتقد ان الامور ستتوقف 
رد عليه عاصم بفكاهة (بيضالك في القفص) 
طالع واكل نازل واكل عيش اللحظة ومثل العشق الممنوع قبل الزواج الرسمي ووقعها فيك
نظر مهاب باستغراب لكل منهم 
وقال اشعر اني مثل الاطرش في الزفة وضحوا ما الامر 
جذبه وليد اليه وهمس في اذنه ادهم تم عقد قرانه على لورا في زفافي بتوكيل من ابيها وهي لا تعلم
لم يعلق مهاب على كلام وليد ونظر لادهم ااعتقد انها ستقيم الدنيا اذا علمت ولن تقبل مهما كانت تحبك ومرتبطة بك فهذا التصرف خاطئ
هل كنت تحبها حين تم عقد القران!!؟؟
رد ادهم ببطئ وشرود 
لا هى كانت تعرف ولا انا كنت ارغب
ولكن انا الان اكثر من راغب وهي يجب ان تقبل وان بالغصب فانت لا تعلم ما قالته عندما علمت بطريقة زواج علياء
ليسرد موقف حصل بينهم عقب مشكلة علياءويحتفظ بالتفاصيل لنفسه في الذاكرة
(((ولكن للعلم انا اصبت بفوبيا ولكن فوبيا الزواج بعد منظر علياء ولن اتزوج مطلقاً
عقد حاجبيه وردد قد تتزوجي بدون علمك ويتم اخطارك فيما بعد 
لترد عليه بثقة .....ابي لن يفعلها مطلقا ......
وان فعلها فسوف اذبح الاحمق الذي تجرأ وفعلها اشارت بيدها جهة عنقها علامة الذبح 
ليضع ادهم يده على عنقه ويزدرد ريقه 
لتقاطع حركته انا قلت ساذبح الاحمق وليس انت اندومي انك صديقى
ليضحك صديق اي صديق ....لا يوجد اي صداقة بين المرأة والرجل 
نظرت له بتركيز اذن ماذا تسمي ما بيننا 
نظر في عينها نظرة تشع رغبة ولم تستطيع تفسيرها 
ليرد بصوت مبحوح من تغلب مشاعره عليه 
ليغمز بعينه ويردد 
قد يكون حب ,,يا زوجتي 
لتضرب الارض بقدمها وتتحدث بطريقة طفولية غاضبة 
انت وقح ........وووووو..........عديم الحياء .....ولا تردد كلمة زوجتي مرة اخرى))))

رد عليه عاصم طريقك طويل اخي فانت لا تعرف مدى الجنون والعند الذي يتنفسوه بنات عمك ورفضهم للسيطرة 
رد وليد مستهزئا اي جنون وعند تتحدث عنهم وقد تزوجت بلسم بيت عمك (بتول) تريد ان ترى العند وفوهة البركان انظر لحالي انهى كلامه مشيرا بسبابته لنفسه 
ضحك عاصم وقال افضل حال وكل ما في الامر انك تستبق الامور وتحاول تشكيلها وفق نظرتك الشخصية سريعا وهذا من شانه ان يؤثر عليها سلبا ان تتمزق بين ما ترغب فيه وبين ما يرضيك لانها تحبك وتسعى لارضائك 
ثم نصحه خفف من طلباتك واوامرك قليلا كي لا تنفجر بك 
قريبا ستجد بتول ارتدت الحجاب وتسير كما اشاء من دون طلب مني فانا لا انفك امدح الحجاب ومن ارتداه 
واعلم ان كل بنات عمك رغم دلالهم الزائد الا ان تربيتهم سليمة ومعدنهم اصيل
تحدث ادهم بعبوس من لا مشاكل لديهم يتحدثون عن التربية والمعدن وتركوا مصيبتي معلقة 
ضحك وليد وردد لقد اصبحت مثل المرأة المعلقة 
لا انت متزوج ولا غير متزوج .....ولا حتى خاطب
تظر له ادهم بغضب وقال اذا خرجت السخافة من السخفاء فلا مجال لنعتها بالسخافة لانه ظلم للسخافة
نظر له وليد برفعة حاجب وقال سخافة وسخفاء نعت بالسخافة اذهب يا معلق زوج برتبة ابن عمي و عدوي 
تركه ادهم واانصرف غاضبا وهمس في نفسه منك لله يا لورا اصبحت مسخة بسببك
لا بد ان اجعل جدي يحل ازمتي قريبا والا سانفجر ...........
....................................

رواية ضربة حظ صعيديWhere stories live. Discover now