الفصل الثاني عشر

11.1K 224 17
                                    

الفصل الثاني عشر 

بعد ليلة طويلة قضتها لور تغلي وتريد تحطيم اي شيء تطاله يداها استيقظت صباحا علي كلمة تدوى كاالهاتف في رأسها
الصبر جميل .........وقررت الصبر وانهُ يكفيه ان تتصرف بطبيعتها ليستشيط غضباً
ارتدت ملابسها ببطء تعطرت وتزينت وفعت شعرها لاعلى وتركت بعض الخصلات تتحرك بحرية مضيفة لها بعض الشقاوة والدلال
دخلت غرفة الطعام بهدوء والقت تحية عامة
مقتضبة صباح الخير
ثم تناولت قطعة من التوست عليها مربة وانصرفت 
ليتبعها ادهم شارداً وهو يشعر بالندم من تصرفه الارعن بالامس خاصةً بعد تهديد جده وتأنيبه بالامس ..........حاول تحليل مشاعره طوال الليل دون جدوى ولكنه توصل انه لا يحبها وايضاً لا يريدها لاحد غيره وسيعمل على بقاء الوضع على ما هو عليه حتى يستقر ويتحقق من مشاعره تجاهها

افاق من شروده عندما وصل للسيارة ولم يجدها فتعجب اين ذهبت وهى كانت امامه 
ليجدها تقود سيارتها مسرعة للخروج من البوبة قرر ان يتبعها وهو يشعر بالغضب من حماقتها فلقد اعلمها من قبل انه سيصحبها للجامعة 
الم يزوجها جده له ليهتم لامرها ويرعاها 
عقد بين حواجبه من قيادتها السريعة المتهور 
مخاطبا نفسه لنرى كم من الوقت ستستغرقين للوصول للحامعة وكيف ستتعرفين علي الطرق وانت لم تقودى هنا من قبل واسأل الله ان تفقدى الطريق كى يصدر فرمان بمنعك من قيادة السيارة،،،،،،،،،،وتضطرى للجوء الى حتى ادلك على الطريق,,,,,,,,, وسأكون كريم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نظرت لورا فى المرآة ووجدت ادهم يتبعها لعبت حواجبها وهى تضحك مرددة مرحبا توم هيا نبدأ المغامرة وأختبر قوة تحملك للظروف الغير عادية ثم
قامت باعداد الجي بى اس على الهاتف ووضعته امامها مرددة 
(مرحبا مستر جي)
ارني الطريق وجعل من خلفنا يسير كا البطريق
ثم ضحكت بسعادة 
وبدأت فى المناورات بسيارتها والسير فى طرق مختلفة كمن ضل الطريق
وسحبته فى طريق مسدود ثم استدارت في الزحام لتدخل من شارع جانبي وتعود مرة اخري للشارع العمومي فتصبح خلف سيارته فلم يلاحظها فى الزحام واسرعت الى الجامعة 
وهي تشعر بالاستمتاع والسعادة مرددة في نفسها (سأصفعك بطريقتي )اتمنى ان تستطيع التحمل للنهاية
ظل ادهم يتبعها فى طرق لا علاقة لها بطريق الوصول لتختفى من امامه فجأةكيف يبحث عنها تلك البلهاء العنيدة اصيب بالصداع من كثرة التفكير فيهاليلمح سيارتها من بعيد فيزفر بارتياح ويتبعها ويتعجب من هذا الطريق الذى تسلكه فيقترب من السيارة ويجد ان السائق رجل فعلم انه فقدها وتمنى ان لا يكون للابدليمسك الهاتف ويطلب من اخته ان تتصل بالورا وتسألها عن مكانها وطلب منها ان ترد عليه سريعاً ليأتيه الرد من اخته سريعا ان لورا لها ما يقرب الساعة فى الكلية
ليضرب المقود بيده ويردد في نفسه
تلك ال ............تعمدت كل ما فعلت،، له اكثر من ساعة يبحث عنها وهو الان بعيد عن طريق الجامعة تماماً وهي لها ما يقرب الساعة في الجامعة 
اشتدت اصابعه حول المقود من الغضب وتوعد في نفسه لها انت من بدات اللعب فلتتحملى زفر انفاسه ساخنة من بين شفتيه ,,,,,واستنكر شكه فيها انها تعمدت تضليله فهو من تبع سيارة بالخطأ,,,إنى ظالم
ضرب على المقود بشدة مستغفراً الله 
وردد فى نفسه سأعيد تشكيلك ستكونى كا العجينة اللينة في يدي
 مرسي 

رواية ضربة حظ صعيديWhere stories live. Discover now