الفصل الثالث والثلاثون

7.3K 153 1
                                    


1ذهبت لورا للمطبخ كي تعد كوب الشاي تشعر ب الأستياء من معاملة ادهم الجافة وتستغربها فافعاله اصبحت تحيرها هو لا يدللها وكأن رفضها له شئ كان يتمناه وفرح لحدوثه كي يتخلص منها بلباقة ويقع اللوم عليها يجب ان تستشير احد اخوتها كان وليد في المطبخ يمسك في يده مشروب ساخن للميس بعد ان اعدته إحدى العاملات بعد طلبه هو يشعر بتأنيب الضمير لانه السبب في تعبها ولكن هي من دفعته لتصرفاته التي لا يستطيع التحكم فيها فهو يمنع نفسه عن لمسها بالقوة الجبرية ولكنها لا تساعده مطلقا اثناء تفكيره وجد لورا تدخل ويبدوا على ملامحها النوم وتطلب برقة (دادة من فضلك جهزي كوب شاي واخر نسكافية وطبق بسكوت لادهم) انتبهت لوليد وللكوب في يده وقالت صباح الخير رد بمرح متخلياً عن جديته صباح النور أرى أن ادهم هو من فاز لورا تحضر له كوب الشاي ونظر للكوب الذي تتصاعد منه الابخرة في يده وقال والوضع معكوس عند اختك ردت لورا بدون اقتناع زوجي وهذا واجبي تجاهه رفع وليد حاجبه وقال ادهم ابن عمي قادر.... قادر على فعل المستحيل ..مع إحدى نماذج امين العلوي
بعد محاولات مستميتة لفتح الباب مع الحفاظ على كوب الشاي وطبق البسكوت الصعيدي المميز دون السكب على الأرض لتجده يقف بالقرب من الباب يرتدي بنطلون جينز بني يعلوه سويت شيرت مناسب شكله جذاب ولكنه لم يحاول مساعدتها في فتح الباب وينظر لها بكل برود وكأنها ...جارية تخدم سموه هل هذا طبعه!! ؟ او ان هذه المعاملة المستفزة خاصة بها
لاحظ محاولتها لفتح الباب ولم يسعى لمساعدتها فيجب ان تقبل به رغم معاملته السيئة واستفزازه حتى لا تتهمه بانه خدعها بمعسول الكلام ويتأكد انها ستحيا معه على الحلوة والمرة نظرت له بتاني وتجاهلت بروده وقالت صارة على اسنانها كاظمة غيظها تفضل شاي الصباح مد يده للكوب وقال شكرا وبعد ان تذوقه اعاده لمكانه بهدوءوملامحه يبدوا عليها الاستياءجلس على الكرسي وبدأ في اعداد اوراقه واشيائه انتابها احساس بالقهر والتمعت عينها بدموع الذل سألت بنبرة مهزوزة (ممكن اعرف بتجهز ايه وليه) رد بدون اهتمام او ان يرفع رأسه ساسافر فالاعمال متراكمة ردت بصبر على تجاهله وبروده معها سأجهز للسفرمعك واستدارت لتنفذ قاطعها بصرامة ساغادر بمفردي ولك مطلق الحرية في فض هذا الزواج وسادعمك خرجت من الغرفة غاضبة وهي تلعن قلبها وغبائهم المشترك الغباء... الصعيدي الذي استحوذ عليه وعلى تصرفاته فهو يتعامل معها بناءً على رفضها يوم الزفاف اما طاعتها ومحاولتها للتواصل بلح ............. جلسوا على المائدة يتناولون الإفطار كان الجو يسيطر عليه المرح رغم العبوس الذي اصبح ملازم لصابرين
نظر ادهم للورا تجلس بسرور لااااا وتحاول ان تداري ابتسامتها وكأنها اعدت جريمة او حققت مرادها وانتصرت عليه... وتتجاهله لقد بدأ يشعر بالحيرة منها فهي تعامله بلطف وتسعى لرضاه من فترة والآن الوضع محير حيرته ارسلت فيها البهجة لقد حان وقت الحصاد قالت برقه دومي واشارت باصبعها للملح مده لها وهو يشعر بالشرود لترد بدلع شكرا بيبي ضحك جدها رغم وقاره وتجاهله لهذه التصرفات التي يدعوها بالصبيانية ربنا يسعدكوا
...........................
كان عاصم يجلس بجوار بتول يحاول اطعامها اي صنف وهي رفضت كل الاصناف بتعب فالطعام يشعرها بالغثيان نظرت لها ناهد وتحدثت معها برقة بخلاف ما اعتادت عليه بتول وقالت يابنتي اغصبي نفسك على الأكل حتى لا تتدهور صحتك ويتأثر الجنين نظرت لها بتول باستغراب متناسية اعراض الوحام وردت بخفوت لا استطيع تقبل الطعام تابعت ناهد بنفس الاهتمام الزائد تناولي الضروري والمفيد وحتي ان رجعتي الطعام فاكيد سيكون جسمك امتص بعضه اما وليد فكان يمد يده بالطعام وتتناوله منه بدون اي اعتراض فهي بعد الفيتامينات التي وصفتها الطبيبة حالتها استقرت نسبياً .... نظرعاصم لبتول وقال انظري حبيبتي لاختك لميس تأكل واستقرت حالتها رد ولي عليه بغيظ ماشاء الله تحسد زوجتي اعوذ بالله ساخذها وانصرف كي لا تصيبها عينك الآن... رد الجد عليه وقال بصرامة لن يسافر اليوم احد وغداً انصرفوا بزوجاتكم ام اليوم فلا فانا احتاجكم بجواري نظر له ادهم بصدمة وقال معتزرا انا لدي اعمال مهمه للغاية جدي ولا استطيع تاجيلها نكست لورا راسها وابتسمت بشر من رد جدها حكيم هذا البيت اي شئ يمكن تأجيله الا الموت لن يسافر احد منكم الا غداً سافروا واصحبوا زوجاتكم لن امانع رد ادهم بخنوع حاضر جدي وتمتم في سره من حظ زوجته التي تساعدها الظرف كي تزداد تمردا
قام الجد من على المائدة ووجه الكلام لناهد متجاهلا تجهمها وضيقها الواضح تماما عليها ناهد يبتي حاصلينا بالشاي ع المنضرة تنهدت وقالت امرك يا عمي

رواية ضربة حظ صعيديWhere stories live. Discover now