الفصل الثاني

88.8K 1.6K 28
                                    


وصل أدهم أمام عمله ، نزل من السيارة وسار بكل هيبة ووقار ، ليرى كل من أمامه يؤدي له التحيه العسكرية ، كيف ولا وهو ضابط كبير ، ناجح استطاع إثبات نفسه بشكل سريع ليحضى بثقة مرؤسيه بسبب ذكائه وشجاعته وحبه لعمله ووطنه
دخل إلى الداخل ومن ثم توجه إلى مكتب اللواء
أدى التحيه العسكريه

اللواء عاصم بأبتسامه : تعال يا ابني اقعد في حاجه مهمه لازم تعرفها
جلس أدهم مقابل اللواء عاصم منصتا بجديه لما سوف يقوله فاللواء عاصم قبل ان يكون رئيسه هو صاحب والده المرحوم !!!!

اللواء عاصم : انا عارف يا بني انك  بتفكر بالموضوع القديم وانك مش هترتاح إلا لتاخد حق ابوك الله يرحمه!!

أدهم بحزن : الله يرحمه

اللواء : في معلومات وصلتنا عن مكان القاتل
انت تعرف اننا بندور على القاتل من حوالي سنه تقريبا و كل ما نقرب منه خطوة بيبعد  مية خطوة

بدأت الدماء تتدفق إلى وجه أدهم وعينيه أصبحت باللون الأحمر من شدة الغضب فقد فاحت ذكريات أليمه عليه
أدهم بغضب خفي : لو آخر يوم بعمري لاخد حق ابويا !

اللواء عاصم بتفهم : اهدأ يا أدهم ، انا معاك وانا أخذت عهد على نفسي اني اخد بحق الغالي ،
أبوك مش مجرد لواء زميلي بالشغل لا ابوك صاحبي ورفيقي من واحنا بالمدرسة الله يرحمه

لتسقط من عينيه دمعه مسحها سريعا قبل ان يلاحظه ادهم

اللواء متدارك نفسه : الليلة هتاخد قوة كبيرة وتروح على ****** ده المكان إلي عرفت ان بيتردد عليه هو وعصابته
أدهم بشرود : هاخد حقك يا بابا !!!.

في الجامعه
عند نور كانت تسير مسرعة من أجل ان تصل إلى محاضرتها بوقتها لتصدم فجأة بأحدهم وتسقط على الأرض

نور متألما وهي تغمض عينيها: ااااااه يا ظهري مش تحاسب يا اخ انت!
ليأتيها صوت أنثوي رقيق : انا اسفة والله مكنتش واخده بالي ،  انتي كويسة ؟

لترفع نور نظرها لتتفاجى بالواقفه أمامها فتاة !!!
كانت تظن انه شاب ولكن حمدت ربها بأنها فتاة

نور وهي تنهض عن الأرض : متاخديش ببالك انا كويسه
لتصرخ الفتاة الواقفة امامها من الصدمه : مش ممكن نوووووووووور عااااااااا انتي فينك مختفيه يا بنتي ؟؟؟

لتدقق نور بتلك الواقفة امامها ، لتصرخ هي الأخرى من الفرحة : مريم !!!!!!!

مريم وهي تحضن نور : وحشتيني يا نور انتي اختفيتي فين بعد الثانوية ؟!

نور وهي تبادلها الحضن : حبيبتي يا مريوم وانتي وحشتيني اكتر ، دي قصة طويلة يا بنتي تعالي ندخل المحاضرة وبعد كده هحكيلك كل حاجه .

وبالفعل دخلت الفتيات إلى داخل المحاضرة

عاد إلى منزله وهو في قمة غضبه فقد خسر اليوم خسارة كبيرة من وراء لعب القماار !!!!!
دخل إلى المنزل وصاح بصوت عالي : رحااب يا رحاب انتي فيين؟
لتأتي رحاب من الداخل
رحاب : مالك يا محمود خير ؟
محمود بغضب : الهانم جت ولا دايره على حل شعرها؟!

حبيبة الأدهم Where stories live. Discover now