25

57.1K 1.2K 6
                                    


جحظت عيني ادهم بصدمه شديدة ، فبعد ان علم بمكان ذلك القاتل تأتي الرياح بما لا  تشتهي السفن
حبيبته وشقيقته في يد ذلك الوغد ولكن كيف حدث ذلك هو شدد من الحراسة على القصر وأكد على نور ان لا تخرج بدون علمه
الاغا بحقد : ايه يا ابن العمري الصدمه منعت من الكلام
ادهم بهدوء قاتل : ان حصلهم حاجه ولو بسيطة والله لاخفيك عن وش الدنيا انته لسه متعرفش ادهم ممكن يعمل فيك ايه

الاغا بضحك : ههههههههه ولا تقدر تعملي حاجه روح المزتين معايا واقدر اعمل يلي انا عاوزه فيهم

ادهم ببرود : عاوز ايه
الاغا : عاوز روحك
ادهم : وانا جاهز
الاغا : تعال بعد ساعتين على العنوان ****** ده بس تيجي لوحدك ولو فكرت تجيب معاك الشرطة بتاعتك رح تكون جثة مراتك مستنياك وانا ان قولت حاجه انفذهاا

ادهم وهو يصر على أسنانه : تمام بعد ساعتين هكون عندك

أغلق ادهم الهاتف بهدوء شديد عكس ما بداخله من نار مشتعله وحقد وغضب شديد
عمار بإنتباه : خير يا ادهم
ادهم وهو يضع يديه على رأسه : نور ومريم تخطفو والكلب الأغا هو إلي خطفهم
عمار بصدمه : ايييييييه ازاي حصل ده

أحمد وبدأ قلبه يدق على صغيرته : نور لو حصلها حاجه انا اموت هي لسا مسمحتنيش انا عايز اخدها بحضني وأسمع منها كلمه بابا
اللواء عاصم : اهدو يا جماعه مينفعش كده احنا لازم نخطط ازاي رح نرجعهم

ادهم بصراخ : مش عايز حد يدخل انا هروحله لوحدي ده هددني لو حد جا معايا هيقتلهم
اللواء عاصم بهدوء فهو يعرف حالة ادهم عندما يغضب وخاصة إذا كان الأمر متعلق بعائلته : تمام هتروح لوحدك يا ادهم

عمار وأحمد بنفس الوقت : مستحيل
اللواء عاصم غامزا بعينه لهم : خلاص إلي اقوله يتنفذ وادهم رح يروح لوحده مش عايزين نعرض حياة البنات للخطر
ادهم بنفسه : انتي فين يا حبيبتي وحصلك ايه بس متخافيش هرجعك لحضني قريب متخافيش

قبل ثلاث ساعات في قصر العمري
كانت نور تجلس على سريرها وتضع يدها على بطنها بعاطفة اموميه صادقه وتفكر في طفلها القادم هل ستستطيع ان تكون له ام كما يتمنى ام انها ستتخلى عنه كما فعلت والدتها بها ولكن لا هي ليست كوالدتها ستكون له كل شيء بهذه الدنيا برفقه حبيبها ادهم
قطعت سلسلة أفكارها طرقات على باب غرفتها
نور وهي تعدل من جلستها : تفضل

دخلت مريم وعلى وجهها ابتسامه واسعه
مريم بمرح : يلا يختي قومي كده وغيري هدومك وتعالي معايا
نور : اجي فين يا بت
مريم : نروح السوق نشتري شوية هدوم للبيبي بتاعنا
نور بضحك : ما لسه بدري يا هبله
مريم وهي تمسك يدها وتساعدها على النهوض : مبدريش قومي بقولك

نور : طيب بس هتصل بأدهم اقوله اني خارجه علشان ميقلقش عليا
مريم : اوكي وانا هتصل بعموري

حبيبة الأدهم Donde viven las historias. Descúbrelo ahora