الفصل التاسع عشر

60.4K 1.2K 8
                                    

الفصل التاسع عشر
أحمد بصوت جهوري : إستني عندك يا نور
ألتفت نور تنظر إليه بإستغراب فقد تحولت عينيه إلى اللون الأحمر ، ويضم قبضة يده بكل قوة

أحمد وهو يصق على أسنانه : جبتي السلسله دي منين
نظرت نور إليه ببلاهه لا تفهم عن ماذا يتكلم ولكن لفت انتباهها حديثه عن السلسله أمسكت السلسله بيدها وضغطت عليها بقوة ، وهي تتذكر كلام والدتها او بالأحرى التي كانت تظن بأنها والدتها

فلاااااش باااااااك
رحاب بضعف وهي تسبح بدمائها : خلي بالك من نفسك يا حبيبتي ربنا عالم بإني حبيتك كأنك بنتي من لحمي ودمي والسلسله دي حافظي عليها لانها الدليل يلي رح يوصلك بأهلك خلي بالك من نفسك
ثم خرجت روحها إلى بارئها
بااااااااااك

صحيت من ذكرياتها على دموع ساخنه تحرق وجهها ألم كبير في قلبها لا أحد يعلم به إلا الله

اقترب منها أحمد وقبض على يدها بكل قوة ، جحظت عيني نور بخوف من نظراته ونزلت دموعها بشده

أحمد وهو يصك على أسنانه : ما تنطقي يا بت انتي سرقتي السلسله من نورهان مش كده ياااااه ده احنا طلعنا غشيمين فيكي يا حراميه واكتر حد انخدع فيكي أدهم بس وربنا ما هرحمك

هزت رأسها يمينا ويسارا بشكل هستيري والدموع تغرق وجهها ، يتهما بالسرقة ماذا يقول ذلك الأحمق جنايه جديدة تضاف لرصيد تلك المسكينة ظلما وعدوانا

حاولت ان تفلت من قبضته ولكن يده كانت أقوى عليها ، رفعت رأسها ونظرت إليه وجدته ينظر لها نظرة ، مهلا ليست نظرة كره بل نوع آخر لم تستطع فهمه

لمح أحمد نورهان تأتي من الداخل فأفلت يد نور بسرعة متداركا نفسه ، في حين اخفت نور القلادة تحت حجابها لا يتهمها شخص اخر بذنب لم ترتكبه

نورهان وهي تتوجه نحو نور : رجعتو امتا يا حبيبتي ويلا بقى تعالي معايا خليني اشوف فستانك تحركت نور بسرعة من جانب أحمد برفقة نورهان في حين التفتت نورهان ووجهت حديثها إلى أحمد

نورهان بفرح : صحيح يا حبيبي انا لقيت السلسلة بتاعتي هههههههههه نسيت اني كنت حطاها بالحمام
قالت حديثها ذلك وامسكت يد نور وتوجهن معا إلى الداخل

في حين تسمر أحمد في مكانه من الصدمه ، ماذا فعل اتهم تلك المسكينة بشيء لم ترتكبه في ، كذلك امسكها بيدها وسبب لها الألم

لكن مهلا مهلا قفزت بذاكرته كل كلام زوجته بخصوص السلسله بأنها صنعت سلسلتين متشابهتين ووضعت واحده حول عنق ابنتها نور وحفرت اسمها عليها ، أجل لقد رأى اسم نور محفور على القلادة التي كانت ترتديها

جلس على درجات السلم ووضع يديه على رأسه من الصدمه ، دموع تليها دموع نزلت من عينيه
نور تلك الفتاة الرقيقه ابنته !!!!! ماذا فعل الآن ستكرهه أكثر وأكثر
مسح دموعه واستعاد رابطة جائشه
أحمد متمتما لنفسه : انا مش رح أقول حاجه إلا لاتأكد بنفسي

حبيبة الأدهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن