$بهار
أتاش: هل لي بالسؤال عن شيء ؟
بهار: بالطبع
أتاش: عندما كانت يداك مربوطتان وكل ما كنتِ تسمعينه هو صوت قطرة الماء ألم تبكي؟
بهار: لا
أتاش: لما لم تبكي؟
بهار: لأنني إن بكيت سأحتاج لشخصٍ يمسح دموعي.
أتاش: م.ما الذي حدث لكِ اليوم ؟
بهار: ك.كان مجرد سوء تفاهم..
أتاش: اشعرتي بالألم؟
بهار: لا فإنه مجرد بيض
أتاش: لم أعني ألمًا جسديًا أعني ألم حدوث هذا وانتِ لا ذنبك لك، ألم نظرات الناس لك، ألم الكلمات التي قيلت لك.ك.كيف له أن يعرف كل هذا !
هل رأى كل شيء!بهار: ه.هل كنت هناك ؟ أرأيت كل شيء؟
أتاش: لا
بهار: كيف لك أن تعرف كل هذا ؟
أتاش: مجرد تخمين.جيد لم يرى شيئًا.
ما الجيد في الأمر؟ فقد رآني لاحقًا .أتاش: أتعلمين لم أقم بمسح دموع أحدٍ من قبل ولكنني أستطيع فعلها.
ه.هل يقول لي ابكي!
بهار: ما قلته للتو يعني شيئًا واحد ، ابكي.
أتاش: نعملم قد يريدني أن أبكي؟
أنا حتى لا أشعر بالبكاء.وضع يداه فجأتًا على وجنتي قائلاً
أتاش: لا تكبتي نفسك بعد الآن أنا هنا يمكنك البكاء.لما يفعل هذا لي؟
أنا حقًا لا أشعر بالبكاء.
لا أشعر بالبكاء.بدأت دموعي بالسقوط!
م.ما الذي يحدث ؟
إنني أبكي!ل.لقد رأى ما لم أراه، لقد شعر بما كنت انكره لنفسي..
أتاش: آه يا ليتكِ قمتي برمي بيضتًا أيضًا
بهار: لقد فعلتُ ذلك
أتاش: حقًا ؟ ههههههههههههههههه أحسنتي صنعًا.أحسنتي صنعًا ؟
أخذ يمسح دموعي بيده مبتسمًا.
أبعدتُ وجهي عنه فنظر الي متعجبًا.بهار: لا تفعل ذلك
أتاش: لماذا؟
بهار: لأنني قد أعتاد على ذلك
أتاش: لا بأس فالتعتادي على ذلكلأنني قد أنتظر المزيد..
بهار: هل يمكنني الذهاب؟
أتاش: ن.نعمذهبتُ خارجة على عجله فاصتدمت بالطاولة وسقطت.
أتاش: انتي بخير !
بهار: بخير بخيريا اللهي أهذا وقت السقوط!
عاودت الوقوف ذاهبة.خرجتُ فوراً من المنزل وأخذتُ أتنفس بقوه.
لما يستمر بفعل هذا لي؟
ألا يراني كفتاة؟وضعتُ يداي على وجنتيّ التي كانتا شديدة الحرارة.
ماذا يجبُ أن أفعل بك يا قلبي ؟
أشعر بأنه سيتسبب بإيقافه يومًا.فُتح باب المنزل فجأه
أتاش: لم تذهبي بعد ؟
بهار: ا.انني ذاهبةٌ الآنم.مهلاً يداي ما زالت على وجنتيّ !
انزلتُ يداي فورًا واستدرت.
YOU ARE READING
نار الربيع
Romanceاقتباس "بين ظلام حياتي الحالك رأيت بصيص ضوء، لمرةٍ واحدة في حياتي اعتقدت بأنني قد لا أكون ذات حظٍ سيء. بسبب ذلك الشخص.." "أمسك بيدي وبدأ بالركض وبدأت بالركض معه أنا أيضًا. لم أشعر بقدماي ولم أشعر بالهواء والمطر من حولي كل ما شعرت به كان يده الدافئ...