الندبه

884 79 21
                                    

$ أتاش

قامت بهار بفتح باب المنزل.
وفوجئت برؤية لارا خلف الباب!
لارا: أتاش
أتاش: ل.لارا

اندفعت لارا نحوي وقامت بحضني.
نظرتُ إلى بهار التي كانت تقف بجانب الباب.
كانت تحدق بي بعينيها الكبيرتين وتقوم بِعَض شِفتها السفليه.
لارا: اشتقتُ لك كثيراً

استدارت بهار ذاهبة وأغلقت الباب خلفها..

بدون تفكير أبعدتُ لارا عني وقمتُ باللحاق ببهار، فور رؤيتي لها أمسكتُ بمعصمها لأُقِفها.

أتاش: هل أنتي بخير؟
بهار: ن.نعم ولم قد تعتقد عكس هذا؟
أتاش: عندما تعضين على شفتيك هذا يعني بأنك تكبتين دموعك.
بهار: لا شيء كهذا فالتعود لصديقتك.

قامت بإبعاد يدي الممسكة بمعصمها ومن ثم أكملت طريقها ذاهبة.

هل أنا أتوهم؟
قد يكون تأثير ما اخبرتني به اليوم.

مشيتُ عائدًا للمنزل.

لارا: أهكذا ترحب بي؟
أتاش: آسف أهلاً بكِ
لارا: من تلك الفتاة التي قمت باللحاق بها؟ حبيبتك؟
أتاش: م.ماذا! لا
لارا: أهوَ حبٌ من طرف واحد؟
أتاش: لا
لارا: إذًا ماذا ؟ لم تعترف بحبك بعد لها؟
أتاش: من قال لكِ بأنني أحبها؟
لارا: نظراتك قالت لي هذا
أتاش: لا يوجد شيءٌ كهذا إنها تعمل معي
لارا: سأدعي بأنني صدقتك
أتاش: ما الذي أتى بكِ إلى هنا
لارا: لدي دورة لأحضرها وقلت بما أنني هنا لما لا أقوم بزيارة حبيبي السابق.
أتاش: لا تريدين الدفع من أجل غرفة في الفندق؟
لارا: نعم إذًا هل سأنام في غرفتي المعتاده.
أتاش: نعم مهلاً ل.لا فالتنامي في غرفتي

كان هذا وشيكًا كِدتُ أنسى أن أغراض بهار في غرفة الضيوف.

لارا: لماذا؟
أتاش: هكذا فقط
لارا: حسنًا ولكن ماذا عنك؟
أتاش: انني أنامُ في غرفة المعيشة هذه الأيام.

حملت حقيبتها وذهبت إلى غرفتي.
ما خطبي؟
انني حقًا أتصرف بغرابة.

جلستُ أمام حاسوبي وبدأت بالكتابة قبل أن أنسى شيئًا.

$بهار

أغلقتُ باب المنزل ذاهبة.
م.من تلك الفتاة أهيا حبيبته؟

لابد أن تكون حبيبته فهي في غاية الجمال..

أمسك أتاش بعصمي فجأة.

أتاش: هل أنتي بخير؟
بهار: ن.نعم ولم قد تعتقد عكس هذا؟
أتاش: عندما تعضين على شفتيك هذا يعني بأنك تكبتين دموعك.

كيف له أن يعرف ذلك؟

بهار: لا شيء كهذا فالتعود لصديقتك

أبعدتُ يده عن معصمي بارتباك ومن ثم أكملت طريقي ذاهبتًا للساونا.

فور وصولي قمت بتغيير ملابسي ووضعها في الخزانة ومن ثم بحثتُ لي عن مكان لأنام فيه.

وضعتُ وسادتي بجانب فتاتين نائمتين واستلقيت عليها.
هل ستنام تلك الفتاة في منزله؟
اوه حقائبي، كان يجدر بي أن أضعها داخل الخزانة وليس على السرير.
لما أنا قلقه بشأن هذا ستنامُ معه في غرفته بالتأكيد..
بالتفكير بهذا أنا لم أدخل إلى غرفته أبدًا.

نار الربيعWhere stories live. Discover now