PART 2 ; James Miller || جَيمس ميلر

473 32 1
                                    

دُخولُ لورين المُفاجِئ سَببَ الصَدمة إلئ كِلا مِن سِيهون جَيمس الذَي كانَ أَشدَ صَدمةً مِن سِيهون الذَي أَردَفَ بِنَبرةً مُتوتِرة بَينما يَدهُ تُلوِحُ فِي الهَواء ؛ " أوه! لورين..فاجَئني قُدومكِ إلئ هُنا..هَل هُناكَ خَطبٍ
ما؟

" أُريدُ التَحدثَ مَعَ جَيمِس عَلئ إنفِرادٍ مِن فَضلِكَ سيهون.."

أَوما سيهون مُوافِقاً بِصَمت ليَخرُجَ مِن هُناك و هو يَتمَنئ أَن لا تُصبِحَ كارِثةً ما خَلفَهُ ، لتَبدأَ لورين بالكَلامِ مُباشَرةً بَعدَ خُروجِ سِيهون ؛ " أَنا لا أفهم! لِماذا؟! لِماذا لا تُريدُ نَشرَ الخَبرِ عَلئ الجَرائِد! لا أَحدَ يَعلَمُ عَن حادِثِ سُقوطِ الطائِرة بِسَببِكَ! ماذا فَعِلتَ هذِهِ المَرة لأَجلِ عَدمِ نَشرِ الخَبر!؟ ألا تُلاحِظُ أَنكَ تَستَغِلُ مِهنَتكَ كَشُرطي؟! تَباً لكَ! لا أَعرفُ بِماذا تُهدِدُهم لكِن..سَأَفشي خَبرَ الحادِثة يَوماً ما!! "

إِبتِسامةً ساخِرة تَرسَمت عَلئ وجهِ الآخر مُردِفاً بِنَبرةً طاغية فيها السُخرية ؛

" حَسناً لورين..أَنا لا أُهدِدهُم كَما تَقولين..إنَ الأَمرَ كَما هو بِدونِ عَناء..مَن سَيُصَدِقُ كَلامَ فَتاةً مَجنونةً مِثلكِ! تُصرُ عَلئ خبرٍ قد ذهبَ و لا يوجَدُ لهُ مِصداقية؟! لِما سنتشُرهُ إعلامُ إذن؟ ثُمَ حَتئ لو أَنهُ حقيقي لن يَتِمَ نِشرُه لأَنَ مِنَ الواضِحِ أَنَ يونغي قَد رَكِبَ طيارةً خاصة غَيرَ مُسَجلة ، لن تَسمحَ الدولة بِنشرِ خبرٍ كهذا مَثلاً ، هذا فِعلاً غَريب! أَتيتِ إلئ هُنا بَعدَ سَنةً كامِلة مِن قِرائة الجَرائِد قائِلةً ليَ هذا الكَلام وجهاً لوجِه؟ تَوقَعتُ أَن تَأَتي بِشيءٍ ذو قيمةً يا لورين..لن تَستَفيدي مِن شَيءٍ صَدِقيني ، مَوتُ يونغي ليسَ ليَ عِلاقةً به..
و أَيضاً هذِهِ الحادِثة ليسَ ليَ عِلاقة بِها.."

" حَسناً جَيمِس..قُل ما تَشاء.."

أَكمَلت لورين جُملَتها لتُغادِرَ المَكتَب تَحتَ أَنظارِ الآخر التَي تحَولَت نَظراتهُ الساخِرة إلئ آسفٍ عَليها ثُمَ هَمسَ مُخاطِباً نَفسَهُ بَينَما يُراقِبُ كَيفَ تَبتَعِدُ الأُخرئ عَن أَنظارِهِ ؛ " يا إِلهيَ كم هيَ عَنيدةً هذِهِ الفَتاة! "

هَربَت تَنهيدةً مِن فَمهِ قَبلَ أَن يَخرُجَ مِنَ المَكتَب مُحاولاً أَن يَلحقَ لورين بَينما عَيناهُ تَتجولُ في المَكان للعُثورِ عَلئ صَديقهِ ؛ " تايهيونغ..أُريدُ مِنكَ أَن تُغَطِي عَليَ حالما أَعود "

" إلئ أَينَ أَنتَ ذاهِبٍ الآن؟! هَل أكملتَ
المَلفات؟! "

 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب Where stories live. Discover now