_________________
بَعدَ سَنة - عامَ ٢٠١٩
________________مُذَكرة الثامِن مِن يونيو ؛
اليَومَ كانَ شاقاً فِعلاً..! لقَد مَرَ وقتٍ طَويل مُنذُ أَن كَتبتُ مُذَكرة..كُنتُ مَشغولاً بِحَق في الفَترة الأخيرة..جولي أنجَبت أَولَ طِفلٍ لها و لِجونغكوك..جيون كانَ يَبكي مِنَ السَعادة.. لقَد أسموهُ جونسان.. إنَهُ لطيفٍ بِحَق..يَمتَلِكُ عَينانِ والدَتهِ..
بالإضافة لقَد جَهزتُ اليَومَ أَلبومٍ خاص لكِل زفافِ أَصدِقائي.. يَبدو أَنَ سيهون علئ وَشكِ الزَواج مِن فتاة تُدَعئ اينجيل إنَها صَديقة لورين مُنذُ الطُفولة لكِنها إنتَقلت للعَيشِ عِندَ جدَتِها مَعَ شَقيقها في باريس و يَبدو أَنَ سيهون يَتراجعُ دائِماً عَن فِكرة التَقدُمِ لها و قَد سَمِعتُ قَبلَ يَومين تَهديداً مِن لورين إليهِ إن لم يَعترفَ بِمَشاعِرهِ نحوها سَوفَ تَقتُله..عَجيبٍ أَمرُهم..
و تايهيونغ..لقَد تَزوجَ مِن مايا ، الفَتاة التَي كانَ يواعِدُها و قد أَعلنوا ليلة أمسٍ بأنَهم سيَرزِقونَ بِطَفل..!!
تَحسنَ العَملُ فِي شَركة فيرنون بَعدَ أَن وقعَ معَ سُيوكجين عَلئ عَقدٍ للتَعاونِ مَعاً..
أَما عَن يونغي فأَخوتَهُ كانوا يَزورنهُ دائِماً..لكِن لورين لم تَذهب لزيارَتهِ..كانَ دائماً حَزيناً لعَدمِ رؤيتِها..إنهُ أصبحَ كالزَهرة الذابِلة..أَشعرُ بالأسَفِ لأَجلهِ..بِغضِ النَظرِ عَنه..
هيَ أَيضاً ليسَت سَعيدة..لكِنها تَتظاهَرُ بِذلك..و تأكدُ مِن كلامي هذا عِندما قَرأتُ مُذكراتِها قبلَ أُسبوع عِندما كانت نائِمة عَلئ الأُرجوحة في حَديقة مايا بَعدَ عشاءِ عيدِ الشُكر..
و قَد تتَسائلونَ ماذا حَصلَ لجوليا و يوتا أَيضاً؟ لقد حُكِمَ عَلئ جوليا بالسِجنِ لمُدة ١٥ عاماً و يوتا خَمسُ سَنواتٍ فَقط أَما سيوكجين هو مَن كانَ يَلعبُ بِطَريقة غَير كاشِفةً لدَورهِ أَمامَ جوليا..التَي هيَ أُخته..
بالحَديثِ عَن الأَخوة..جولي و جين و جوليا كانوا يَعلمونَ بالفِعل أَنهم أُخوة لكِنَهم لم يَذكروا هذا أمامَ تايهيونغ الذَي فَقدَ ذاكِرتهُ..لكِنهُ أَصبحَ مُقرباً مِن جولي كأَيَ أَخٍ و أُخت..
لكِن لن تَكتَمِلَ الفَرحة إلأ غَداً..لأنَ غداً سَيتَخرجُ يوقيوم مِنَ الجامعة و سَيُصبِحُ مُحامياً جَيداً و سَيعَملُ معَ جولي أيضاً..
P.J.M.
~~~~~~~
![](https://img.wattpad.com/cover/163023353-288-k420327.jpg)
YOU ARE READING
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Mystery / Thriller" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...