PART 23 ; Kim Seokjin || كيم سُيوكَجين

104 21 0
                                    

بَدأَ يوقيوم بالضَحكِ بِشَكلٍ هَستيري أَمامَ الإثنان الذَي بَعثِرَ الخَوفَ و الرُعبَ ناحيتهُ ليُردِفَ ساخِراً ؛

" آهٍ يا سيهون..هَل تُمازِحنُي!؟ هَل تَقولُ أَنَ أَخي المَجنونُ يونغي لا يَزالُ عَلئ قَيدِ الحَياة بائسة هذِهِ!؟ ثُمَ كَيفَ طاوعهُ قَلبهُ أَن يَجعلني أُعاني كُلَ هذا الوقَت.. و أَنت..و أَنتَ كُنتَ تَخدَعُني أَيضاً..و تَخدعونَ لورين..يا إِلهي يا لكُم مِن ماكِرين.." 

بَدأَ بالبُكاءِ بِهسَترية و أَصواتُ صُراخِهِ بدأت تَتعالئ بَينما يُحَطِمُ كُلَ شيءٍ حَولهُ و قَد حاولَ سيهون و لورين تَهدِأتُه بِعدة مُحاولاتٍ فاشِلة ليَنتهي بهِ الأمر بَعدَ نِصفِ ساعة مُستَقلياً عَلئ الارضِ و يُتَمتِمُ بِغَضب ؛

" حَسناً..أَنتَ عديمُ الرحمة! و هو أيضاً! لقد تَشرَدتُم مِن الإنسانية..يا للأَسف!!

أَغمضَ عَينهُ بِقوة ليَفقِدَ الوعي تَحتَ أَنظارِ الإثنان المَرعوبانِ مِن حالة الآخر ليَتحدثَ سيهون بَينما يُمسِكُ كَتِفَ الأُخرئ ؛ " إهدئي لورين..سَوفَ نَجِدُ حلاً لَه.."

__________

بَعدَ ثلاثِ أَيام - عَرضُ الأَزياء - خَلفَ الكَواليس
_________


كانَت جوليا تَقرأُ إحدئ مَلفاتِ التَصميمات وحَدها في القِسم..لتَستَديرَ بِفَزع إلى ناحية الصَوتِ الرُجولي الذي تَرردَ في المَكان مُنادياً إِسمَها ؛" جوليا جوليانز! " 

أَردفَ يونغي بَينَما يَتقدمُ نَحوها و هو يُرَددُ إسمَها مُهدداً لها بِسلاحهِ ليَسترسِلَ فِي كلامهِ حالما رَأَئ تعابيرَ وجهِها المَصدومة ؛ " مِن حُسنِ حَظنا أَننا لوحدِنا أخيراً..ماذا كُنتِ تَنوينَ فِعلهُ بي ها؟ الإعتِرافُ بجَريمةٍ لم أَرتَكِبها؟! " 

" أَيُها القاتِلُ الملعون! لما أَنتَ لسَتَ في عِدادِ المَوتئ الآن؟! هل تُحاولُ قَتلتيَ أَنا الآن!؟ كما فَعلتَ مِن قَبل!؟ في حادثِ المَصنع!؟  "

" عَن مَن تَتحدَثين!؟ مَن الذَي قَتلتهُ يا تُرئ مِن أَقربائكِ؟ لا أَحد! ثُم أنتِ أَيتُها الساحِرة اللعينة! كيفَ لكِ أن تَفعلي هذا بِنا جَميعاً!؟ أَنا ، جولي ، لورين ، جونغكوك و سيهون!؟ كَيف! أَيُ نوعٍ مِنَ البَشرِ أنتِ؟ لم أَكن مُخطِئاً أَبداً عِندَما عارَضتُ لورين بالتَبرعِ بكِليتَيها لأَجلكِ! يا للخَسارة! كُنتِ سَتصبِحينَ في عدادِ المَوتئ..لا داعي للنِقاشِ مَعكِ عَلئ أَي حال سَوفَ أَنتَقِمُ لأَجلِهُم جَميعاً..و لَن يَنتابُني أَيُ تأَنيبٍ لضَميري "

رَفعَ سِلاحَهُ أَمامها لكِن تَوقفَ في آخرِ لحَظة عِندَما رأَئ مَن سَرقت قَلبهُ تَقِفُ أَمامَهُ حاجِزاً بَينَهُما ، تَنظرُ إليهِ بِعَدمِ تَصديق..عَيناها إمتَلئت بالدُموع ، هيَ الآنَ بالفِعل تأَكدَت أَنَهُ هو يونغي.. تِلكَ هِيَ تَفاصِيلهُ الصَغيرة ؛

" لا تَفعل..أَرجوكَ..يونغي..إن كُنتَ لا تَزالَ تَملكُ أيَ مَشاعرٍ نَحوي.. لا تَضغط عَلئ الزِنادِ أَرجوكَ يونغي "

شَردَ فيها قَليلاً  لقَد مَرت سَنواتٍ هو لَم يَستَمع إِلئ صَوتها حينَ تَلفظُ إِسمَه بَينَما هيَ قَد تَقدمَت بِهدوءٍ مُحاولةً سَحبَ المُسَدسِ مِن يَدهِ حالما إرتَخت قليلاً لتَفزعَ حالما صَرخَ في وجهِها قائِلاً ؛

" ما الذَي تَقدمينَ عَلئ فِعلهِ لورين! هَل فقدتِ صَوابكِ؟! أُنظري خَلفَكِ! أُنظري خَلفكِ لورين! هيَ مَن حَطمَت حَياتنا جَميعاً..هيَ مَن هَددتني بِقتلِكِ إن لم أَعتَرِف بِجَريمة لَم أرتَكِبها ، فَقط حاولتُ أَن أَعيشَ مِن أَجلكِ لورين..لقد حاربتُ المَوتَ لأجلكِ ليسَ لأنني أَخافُ المَوت..و لكِن أَنتِ أَيضاً قَد دَمرتَني و لا زِلتُ أُحُبكِ "

تَقدَمت لورين لتَحتَضنَ يونغي بِقوة ليُرخي هو السِلاحَ مِن يدهِ لإحتِضانِها أَيضاً ليتَقِطَ سيهون المُسدَسَ بِسلاسة و يبتَعِدَ بُعدَ أَمتارٍ عَنُهم بَينما صَرخَت جوليا قائِلة حالما عَلِمت مَن وراءَ كُلِ هذا..شَخصٍ وحيد يعلمُ أَنها هُنا هو نَفسَهُ الذَي زَيفَ وفاة يونغي الثالث بالنِسبة لها و هو الذَي إِختارَ هذا المَكان بالتَحديد ؛

"  اللَعنة كَيم سُيوكَجين!! "


__________

٤٩٠ كَلِمَة..

__________



 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب Where stories live. Discover now