دَخلَ جونغكوك و سيهون قاصِدينَ غُرفة العَمليات حينَ تَجلِسُ جولي وحَدها فِي مَكانِ الإِنتِظار تَبكي بِصَمت ليَتقدَمَ جونغكوك نَحوها مُحتَضِناً للجولي قائِلاً ؛
" إهدَئي جولي..كُل شَيءٍ سَيكونُ عَلئ ما يُرام فَقط كوني صَبورة..سَتكونُ لورين بِخَير..لابُدَ أَن نَكونَ أَقوياء لأَجلِ لورين يا جولي.."
" آملُ ذَلكَ جونغكوك.."
إستَطاعَت جولي التَفوهَ بهذِهِ الكَلماتِ فَحسَب لتَقعَ بَعدَها فِي قاعِ الصَمتِ لفَترة وجَيزة بَينَما عَينُها لا تَزالُ تَتحَدَثُ عَن كَمية الحُزنِ و الأَسئ عَلئ صَديقتِها العَزيزة ، إِنها تَعتَبرُ لورين كَأُختٍ لها بالفِعل..
كَسرَ حاجِزُ الصَمتِ سُؤالَ سيهون الذَي كانَ يَبدو قَلِقاً بِشَدة بِسَببه ؛ " جولي..مَن الذَي يُجري لها العَملية؟ "
" و ما المُهمُ في هذا..أَنا لا أَعلم..لِماذا تَسائل؟ "
" و لكِن جولي..يَتوجَبُ عَلينا أَن نَعرفَ مَن الذَي يَجري لها العَملية..هذا الأَمرُ طَبيعي "
قاطَعَ كَلامُ سيهون خُروجُ الطَبيب ليَقفَ الجَميع
مُنتَظِراً مِنهُ التَكلُم ؛ " نَحنُ للأَسَف..فَقِدنا المَريضة.."
________________
بَعدَ أُسبُوع..
_______________
دَخلَ جونغكوك للغُرفة المُظلِمة التَي لم تَرئ الشَمسَ أَبداً مُنذُ زَمن ليَتحَدثَ إلئ القابعِ عَلئ السَرير و آثارُ دُموعهِ لا تَزالُ واضِحة ؛ " جَيمس..هَيا بِنا..عَلينا الذَهاب لقَد تأَخرَنا.."
" لا يا جيون..لا يُمكِنُني تَوديعُها.."
" جَيمس أَعلِمُ أَنَ الأَمرَ صَعب لكِن هَيا..سَوفَ تَراها لآخرِ مَرة.."
____________
بَعدَ سَنتَين - تُركِيا
_____________
في إحدى تِلكَ المَقاهي فِي عاصِمة إسطَنبول في الصَباح تَجلِسُ فَتاةً بِجانِب النافذة تَكتِبُ إِحدئ كُتبِها كَونِها تُحِبُ الكِتابة بالفِعل..
" إِتبَع قَلبكَ و لكِن خُذ عَقلكَ مَعك.. "
أَنهَت مِن كِتابة هذِهِ الجُملة ليَرُنَ هاتِفُها مُعلِناً عَن إتِصالِ أَحدِهم لتَرفعَ سَماعة الهاتفِ مُردِفة ؛
" شُيومين؟ "
" أُختي..هَل أَنتِ في تَقسِيم؟ "
YOU ARE READING
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬 || أَقوالُ الحُب
Mystery / Thriller" لا أعلَمُ ما الذي حَصل..لكِن وجَدُتُ نَفسي أَقودُ في وقتٍ مُتأخِرٍ مِنَ الليل..بِدونِ أي وجِهةً أَقصِدُ الذَهابَ لها.. ثُمَ حَدثَ و إنَ شَعرتُ أنني وصلتُ للمَنزل..لرُبما كانَ قلبي يُريدُ هذا.. لأحرِقَ جَميعَ ذِكرياتِنا مَعي..لكِن لم يَعلم أحد..أنن...
