PART 20 ; PARIS? || بارَيس؟

109 16 0
                                    


" ما تَعني فِي باريس!؟ لقَد هَددني أَن أَعتَرِفَ أَنني أنا مَن حَرقَ المَصنع عامَ ٢٠١١ يُريدُ مِني الإعتِرافَ بِجريمة لم أَرتَكِبها! "

" لكِنكَ أَحرقتَ ثلاثَ طَوابقٍ مِنَ العِمارة بالفِعل بسببِ تَصَرُفِكَ الغبي هذا!! لِحُسنِ الحَظ لم يَكُن هُناكَ أيُ أحدٍ في المَنازِل لِحُلت علينا كارثةٍ لا مُحالة! و الآنَ عَلينا أَن نَجِدَ حَلٍ لِمُشكِلَتِنا هذِهِ..لَم أَخرج لكَ شهادة الوفاة لذَلكَ أَنتَ لا تَزالُ مَفقوداً أَو بِتُهمة المَوت في الحرَيقِ الذَي إفتَعلتهُ أَنت..إسمَع سَوفَ تَخرجُ مِن هُنا و أَن تَذهبَ إلئ نيويورك و سَوفَ أُسافرُ أَنا أَيضاً معَ يوقيوم و إياكَ و أَن تَتهورَ في فِعلِ أَي شيء! سَنَجِدُ الحَلَ هُناكَ مَعَ مُساعَدة سُلطاتِ الأَمَن!! "

و في تِلكَ الأَثناء كانَ قَد وصَلت الكَثيرُ مِن الشكاوئ لعِندِ المَنزل الذَي يَجلسُ في يوقيوم وحيداً ليتَصِلَ بجولي طالباً مِنها المُساعدة و جولي لَم تَكُن تَعلمُ أَنَ يونغي هُناكَ مِنَ الأًساس و لكِنها عَلِمت مِن يوقيوم و كانَت تُفَكِرُ أَن جونغكوك مَعهُم و لكِن قَبلَ مُغادرة جونغكوك وعدتهُ بأَنها لَن تُخبِرَ أَحداً حَتئ لورين لأَنهُ أَخبرها بأَنهُ يبحَثُ مَعَ يونغي عَن عَملٍ في مَكاناتٍ مُختلفة..و هذا هو الشَيء الذَي لا تَزالُ جولي تَمسِكُ وعداً لهُ لحَدِ الآن..

_____________

{  ١٦ يوليو ، السَاعة 14:03
مَحطة الطَيران _ شيكاغو _ الولايات المُتَحِدة }
_____________

" ما الذَي تَقوله!؟ ماذا لو تمَ إعتِقالُكَ او لاحَظكَ أَحدُهم؟! "

تَكلمَ سيهون بِنفاذِ صَبرٍ مِنَ الآخر الذَي سَوفَ يَذهَبُ في طائِرة أُخرئ رُغمَ أَنهُ قَد إتفقَ مَعهُ عَلئ أَنهم سَوفَ يَذهبونَ فِي نَفسِ الطائرة..

" لا لَن يَحصُل..ثُمَ لا تَقلق سَأَكونُ بِخير كلُ ما أُريدهُ مِنكَ أَن تعتَني بيوقيوم أَرجوكَ.."

أَكملَ يونغي آخرَ كَلِماتهِ ليَتِلاشئ مِن ناظرِ الآخر ذاهِباً إلئ طائرَتهِ أَما عَن سيهون فذَهبَ إلئ قاعة الإنتِظار الأُخرى عِندَ يوقيوم..


....


خَمسَ عَشرة دقيقة مِنَ الإنتِظار..إلتَفتَ يونغي إلئ الصَوتِ الغَريب الذَي تَرددَ في أُذنهِ ؛


" سَيد جَيمِس عَليكَ الإنتِظار ، هُناكَ مُشكلة بِمُحركِ الطائِرة سَوفِ نُعالِجُها.."

{ بَعدَ ساعة / نُيويورك - مَحطة الطَيران }

" أَخي ماذا هُناك؟ لِما تَبدو مَذعوراً؟ لقَد أَخبَرتُكَ أنَ الحَقائِب كُلها هُنا..لا أَعتقدُ أَننا نَسينا شَيئاً في شيغاغو..سيهون؟ سيهون هل تَسمَعُني!؟ "

" أُصمت يوقيوم! الأَمرُ ليسَ بالحَقائِب ، هُناكَ أَوراق قد نِسيتُها..إسمع سَوفَ أحجِزُ لنا غُرفةٍ في أقربِ فُندِقٍ جيد..لا تَخرُج إلئ حينَ عَودتي ، إتَفقنا؟ "

{ في تِلكَ الأَثناء عِندَ نهرِ السين فِي باريس }

" إرتَحتي الآن ؟ لقَد قُتلَ يونغي! كانَ يَنتحِلُ شَخصية أُخرئ بإسم شوقا..ألا تَشعُرينَ بالأَسئ و لو لِلحظة؟! كَيفَ لكِ أَن تَقتُلي خَطيبَ لورين بِبساطة؟!  المَسكينة لقَد تَبرَعت بالكِلية لأَجلكِ و تَعيشُ عَلئ واحدة و هذا جَزاءُ شُكركِ لها؟! "

" آهٍ مِنكَ يا سُيوكجين المِسكين أَولاً! لا شأَنَ لكَ في ما أَفعل ، ثانياً! لقَد أَصبَحنا في مُنتصفِ الطَريق و لا يُمكِنُكَ الإنسِحابُ الآن..ثالثاً! إنه يَستَحِقُ المَوت لقد حَرقَ المَصنع قَبلَ أربعِ سَنوات و قَد فَقدتُ شَخصاً عَزيزاً عَلي بِسببهِ ، لقَد ماتَ بسببهِ..و لورين ستَدفعُ الثمنَ أيضاً هي و إبنُ عمِها فيرنون!! "


____________

السَاعة 7:35 مَساءً - نُيويورك
___________

" تَبدو مُرهَقاً جِداً أخي.. "

تَكلمَ يوقيوم حالما لمحَ جَسدَ سيهون الذَي خِطئ للغُرفة بِتَعب بَينما هو قَد أغلقَ الكِتابَ الذَي في يَدهِ يُراقِبُ الآخر الذَي رَمئ نَفسهُ علئ الفِراش بِتَعب..

" أَخي هَل عَثرتَ عَلئ أوراقِكَ المُهمة؟ صَدقني كلُ  شَيءٍ كانَ فارغاً عِندَما تِركنا المَنزِل..أَعتَقِدُ أَنها بَينَ حاجياتكَ.."

هَربت تَنهيدةً طَويلة مِن فَمِ سيهون ليتَكلمَ بِصوتٍ مُتَعب بَينما لا يَزالُ مُغمِضَ العينين..

" لا بأَسَ عزيزي..أَحضِر ليَ شَيئاً لأكلِهِ..لم أَتناول شَيءٍ مُنذُ أَن كُنا في الطائرة.. "


___________

٥٣٠ كَلِمَة..

___________

 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب Where stories live. Discover now