PART 32 ; The Miracles Inside The World { THE END } || مُعجِزاتٍ داخِلَ العالَم

196 21 14
                                    

___________

الساعَةُ 10:07 مَساءً..
___________

بَعدَ العَشاءِ الذي أقامَتهُ لورين بَعدَ زواجِهما بِثلاثِ أيام ، جَلسَ الجَميعُ في غُرفة الضُيوف بَينما يَتبادَلونَ أَطرافَ الحَديثِ بَينَهُم..لورين قد دَعت جَميعَ أصدِقائِها لأجلِ هذِهِ الليلة..لكِن هُناكَ أَحدُهم كانَ مِنَ المُفتَرض أن يَكونَ مَعَهُم لولا أَنهُ فَضلَ الذَهابَ إلئ العِلية لأَجلِ البَحثِ عن بَعضِ الكُتب ؛ " يونغي قَد أَخذَ بَعضَ الكُتبِ القانون مِن إحدئ المَكاتِب القَديمة و بَعضُ مِن كُتبِ الفَلسفة و الأحمقُ لا يَتَذكَرُ جَميعَ أَسمائِهم ، عَثرتُ علئ ثلاثٍ و تَبقئ أربع.."

كانَ يوقيوم يُتَمتِمُ بِغَضبٍ تَحتَ قَهقهاتِ العائلة تَحتهِ بَينما هو يَجلِسُ وسَطَ كَميةً هائِلة مِنَ الكُتب ليسحبَ إحدئ الكُتب في الرُفوفِ العالية ليبدأَ بِقرائَتِه بينما يأَملُ أَن يكَونَ إحدئ الكُتب الذي يُريدُها لأنهُ يَودُ الخُروجَ مِن هُنا بأَسرَعِ وقت..لكِن مُحتوئ الكِتاب قد جَعلهُ يُغيرُ هذِهِ الفِكرة تَماماً حالما عَلمَ أنَ ما بينَ يدهِ هو مُذَكرةُ أخيهِ يونغي الذي توقفَ عن الكِتابة بعدَ حادِثِ الحريق عامَ ٢٠١٥

...

فِي تِلكَ الأَثناءِ قَد خَرجَ جونغكوك مَعَ إبنهِ الصَغير جونسان لأَجلِ إستِنشاقِ بَعضِ الهَواء بَينما يَنظرُ إلئ السَماءِ التَي تَملأوها النُجومُ اللامِعة ثُمَ حولَ بِنظَرهِ إلئ الصَغيرِ بينَ يَدهِ ؛

" هَل تَعلمُ أَمراً مُهماً يا عزيزي..لا يَوجدُ أحداً يَعلمُ كُلَ شيئاً حولهِ..حَتئ و إن كانَ أذكئ الناسِ يا بُني..لابُدَ مِن حَقيقةٍ مَخفية في حياتهِ و..وفائي ليونغي لا يَزالُ إلئ الآن.."

_____________


{ عامَ ٢٠١٥  يومَ الحادِث الحَريق }

كانَ جونغكوك يُرسِلُ عِدة رَسائِل إلى يونغي و كانَ غاضِباً بِحق بسَببِ عَدمِ رَدِ الآخرِ عَلئ رَسائلهِ..إستَقامَ مِن فِراشِه لأَجلِ أن يَفتحَ نافِذة شُقتهِ لأَجل رؤية إن كانَ مَنزلُ يونغي يُضيء فَهذا يَعني أنهُ مَوجود لأجل الذَهابِ إليهِ فَهو يَسكُنُ بالقُربِ مِنه ليَتفاجئَ بالنيرانِ التَي إندَلعت فَجأة مِن غُرفَة يونغي بَينما هو كانَ مُغشياً عَليهِ ليَقفِزَ إلئ غُرفتهِ بَينما الشُرطة و الإطفاء قَد وصَلوا و يوقيوم فِي الأَسفَل ليَسحبَ يونغي خارِجَ الغُرفة مُستَعمِلاً دَرجَ  الطَوارئ..

إستَقامَ مِن فِراشِه لأَجلِ أن يَفتحَ نافِذة شُقتهِ لأَجل رؤية إن كانَ مَنزلُ يونغي يُضيء فَهذا يَعني أنهُ مَوجود لأجل الذَهابِ إليهِ فَهو يَسكُنُ بالقُربِ مِنه ليَتفاجئَ بالنيرانِ التَي إندَلعت فَجأة مِن غُرفَة يونغي بَينما هو كانَ مُغشياً عَليهِ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب Where stories live. Discover now