PART 30 ; Someone..|| شَخُصٍ ما

118 18 4
                                    

أَخذَ يونغي يَكتِبُ عَبرَ هاتِفهِ إلئ شَخصٍ ما ؛

" سيهون ، إن رَأَيتُكَ قَريباً مِن هُنا صَدقني سَأَقتُلكَ و أَدفِنُكَ فِي صَحراءِ مِصرَ حَيثَ لا يَعلمُ أَحداً بقَبرِكَ هُناك إن لم تَلتَزِمَ الصَمتَ الآن أَنتَ و المَعتوهُ جيمين!
أُريدُ الحُصولَ عَلئ ليلة هادِئةً مَعها بَعدَ كُلِ هذِهِ السَنوات "

تَوقفَ سيهون حالما سَمعَ صوتَ هاتفهِ يُعلنُ عَن وصولِ رِسالةً ليَبدأَ بِالردِ عَلئ رِسالة الآخر ساخِراً ؛ 

" اوه فِعلاً؟!  لا يُمكِنُكَ فِعلُ هذا بي لأنَ لورين سَتكرَهُكَ حَينما عِندَما تَعلمُ أَنكَ قَتلتَ أخيكَ الوسيم سيهون! لابُدَ مِن أنها تُحبُني فَهذا شيءٍ طبيعي! و لكِنها مُغرمة بِكَ و لكِنها تُحبُني كَشخصٍ وسيمٍ مِثلي أَما أَنتَ تَبدو عَجوزاً في الخَمسيناتِ بِسَببِ تَصرُفاتِكَ  "

لم تَمُر سَوئ نِصفُ دَقيقة ليَسمعَ كِلا مِن جيمين و سيهون صُراخَ يونغي ؛ " سيهون! سَأَقتُلكَ الليلة! "

إِرتَعشَ جيمين قَليلاً قَبلَ أَن يُردِفَ مُضطرباً ؛ " يا إلهي! هَذا درامي جِداً.."

...

" أَرجوكَ يونغي إترُكهُ! إنهُ لا يَستَحقُ الغَضب! " 

أَردَفت لورين بَينما تُبعِدُ الآخرَ عَن الباب ؛ " لماذا تَفعلينَ هذا؟! هَل لأَنكِ تُحبيهِ فِعلاً؟! "

" لا أَيُها الأَحمق! إنهُ يُحاولُ إستِفزازكَ ألا تَفهم؟ "

" إِنني أَفهم! لذا دَعني أَقتُلهُ إذَن! "

" يونغي ، تَوقَف هذا ليسَ حلاً "

" كُنتُ آتمنئ أَن تَفعلي شيئاً كَهذا لأَجلي.."

تَكلمَ بِنَبرةٍ تَملأُوها الحُزن بينما يَبتَعِدُ عَن الباب قاصِداً إحدئ أَريكاتهِا لأَجلِ الجُلوس و تَتبَعهُ الأُخرئ ؛

" يونغي عَزيزي..لمَرة واحِدة أَنصِت فَحسَب! سَوفَ تَرئ الحَقيقة حينها ثُمَ لِما تُفَكِرُ دائِماً بِهذِهِ الطَريقة؟ إنهُ يَمزَحُ لا أكثر.."

هيَ إكتَفت بالصَمت بَعدَ كلامِها عِندَما لاحَظت الهُدوء النابِعَ مِنَ الآخر ؛ " هَل هذا يَعني..أَنَ كانَ عَليَ الإنصاتُ لأَجلِ مَعرفة الحَقيقة؟ "

تَكلمَ بَينما يَقتَرِبُ مِنها لأَجل أَن يُحاوطَ خِصرها بِذراعهِ و شَدِها إليهِ أكثر..ليَستَرسلَ في حديثهِ بينما يَدهُ الأُخرئ تُداعِبُ خُصلاتِ شَعرِها بِلُطف ؛

 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐚𝐲𝐬  || أَقوالُ الحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن