( حـــالـــة شـغـــــف )
خرجت " نارين " من غرفتها وأغلقت الباب ثم أستدارت فصرخت بهلع حين رأت " فريدة " أمامها تمسك بيدها سكينة الفاكهة ،، سألتها " نارين " بخوف أستحوذ عليها ونبرة متقطعة تكاد تجمعها :-
- أنتي بتعملي .. ايه بالبتاعة ... ديأردفت " فريدة " بأستفزاز وبرود جاف قائلة :-
- هكون بعمل إيه بقطع الفاكهة مش برضو بتعملي كدةضحكت " نارين " بقلق وهي تبعدها عنها وقالت بخفوت :-
- اه بألف هنا ياحبيبتيقهقهت " فريدة " بأنتصار لأخافتها وقالت بمياعة تستفزها أكثر :-
- عن أذنك ياأبلتي ورايا شغل ،،، فينك يا دموع كنتي شالة الحمل شوية ...وذهبت وهي تعلم بأن ذكر أسمها وحده كفيل بأغضبها ،، زفرت " نارين " بغضب ورفعت يديها للعدم تريد قتل هذه الفتاة المتمردة عليها....
____________________________
صفعة قوية نزلت علي وجه " سعيد " من " معتصم " بغضب شديد مُحدثه قائلاً :-
- أنا مقولتلكش تقتله يبقي متتصرفش من دماغكنظر " سعيد " أرضا وقال بأحراج من فعلته وندم قاتل :-
- متأسف آنا كان قصدي أخلصك منه ونرتاحصرخ به وهو يدفعه بإنفعال شديد قائلاً :-
- وخلصت منه بقي ،، تفتكر إلياس هسكت المرة دي علي قتله بعد ما رجع الشغل ،، بدل ما كان بيدور ورانا علي راحته هيدور بأيده وسنانه أزاي يخلص مننا وكلهرمن غباءك- متأسف يافندم
قالها مُعتذراً عن أفعاله المتهور ،، زفر " معتصم " بضيق وهو يتجه نحو مكتبه ويجلس علي كرسيه ،، وهتف بحيرة :-
- اللي زينا بيقولوا يا حيطة دارينا من الحكومة وأنت بغباءك بتعادي الحكومة أكتر كل يوم عن اللي قبله ... غور من وشي وخليهم يبعتلولي قهوتيخرج " سعيد " من المكتب غاضباً من هذه الإهانة ويتواعد لــ " إلياس " أكثر ....
____________________________
دلف " إلياس " للغرفة وهو يحمل في يده شنطة أعطاها لها وهو يحدث أخته :-
- قومي يا أثير ساعديها تغير هدوم المستشفي ديسألته " جميلة " بأستغراب من تصرفات أبنها :-
- ليه لسه مش هتخرج دلوقتي أنت هتخرجها ولا لا ؟؟أجابها بلا مبالاة وهو ينظر لــ " دموع " بشك من الحادثة وهو لا يعلم المقصود بها قتله آما فقدها هي للضغط عليه أكثر وأخافته ،، قائلاً :-
- اه هتخرج يلا يا أثيروقف " علي " من كرسيه وهو يضع يديه في جيبه ويقول بنبرة جادة :-
- إلياس آنا عاوزك في كلمتينخرج معه من الغرفة وجلسوا في الأستراحة معاً ،، سأله "على " بفضول وشك من أمره :-
- مش ملاحظ أنك متغير شويةسأله " إلياس " وهو يخرج علبة سجائره من جيبه ،، قائلاً :-
- متغير أزاي يعني- دموع إيه علاقتها بيها بالظبط ومتقوليش مالهاش حد وصعبانة عليا ،، دي مش طريقة واحد واحدة صبعانة عليه وبيشفق عليها
قالها وهو ينظر لصديقه بثقة من حديثه وحتماً هناك شيء بينها وبينه أو علي الأقل في قلبه ،، لم يجيبه وفكر بسؤاله وهو يعلم الأجابة جيداً هو مُغرم بهذه الطفلة لأبعد الحدود وهذا الغرام تجاوز كل الحدود في عشقها ،، سأله " علي " مجدداً بوضوح :-
- أنت بتحبها يا إلياس
YOU ARE READING
راقصة الحانه
Romance#مـــقدمــة كنت أسير فى طريقى وحيدة خائفة لا أملك سوي أجراس خلخالى ورجال تهوى بجوارى فى كل الأنحاء ،، حتى ظهر شبحاً من العدم أقتحم عالمي الصغير يسير معي فى طريقى مستمعاً لأصوات أجراسي يطادرنى أينما أكون ،، مدمناً لعذابي ويتلذذ برؤية دموعي الحارة تنه...