البارت الخامس عشر

24.4K 573 10
                                    

( بيـــن العشـــــاق فقــــط  )

ذهب " إلياس " إلى النادي وجلس علي الترابيزة وقال بخفوت وهو يمسك الجريدة :-
- رائد إلياس كلمت حضرتك في التليفون خليكي زي مانتي ومتبصيش وراكي

سمعت " كارما " جملته من خلفها ولم تستدير كما طلب وسألته :-
- خير حضرتك طلبت تقابلني ليه ........

أجابها وهو يقبل في الجريدة بهدوء :-
- محتاج مساعدتك عشان أقبض علي جوزك ،، آنا مش هقولك ليه ولا هفرض عليكي تساعديني لما أقوم خدي الجرنال من علي الترابيزة هتلاقي جوا تقارير أنا كاتبها عن جوزك وفساده وجرايمه بس معيش اثبت يخلي أطلع أمر اعتقاله وبعدها قرري هتساعديني ولا لا

وترك الجرنال ورحل ،، وقفت وهي تنادي علي طفلتها الصغيرة أثناء لعبها وأخذت الجرنال بسرية ورحلت ..... 

خرج " إلياس " من النادي و" علي " ينتظره في سيارته فتح باب السيارة وركب بجواره ...

- أنا مش موافق ولا مقتنع باللي بتعمله ده
قالها " علي " بتذمر وهو يشعل محرك السيارة

تتنهد " إلياس " بهدوء ثم هتف بلهجة جدية للتوضيح :-
- ليه بقي كارما بدور وراء جوزها وبتروح تقابل أهالي الضحايا ده دليل كافي ان عندها مبادئ ومش قابلة بفساد جوزها

أجابه " علي " بأقتناع وخوف عليه قائلة :-
- كلام منطقي ،، بس كارما بتدور وراء جوزها وهي متأكدة آنه مش هيأذيها لأنها أم بنته لكن أنت لو حاس انك رجعت تدور وراءه تاني يبقي الله يرحمك ،، وبعدين مش يمكن كارما عايزة توصل لدليل عشان تواجه بس بقوة مش تنشر فساده ولا عايزة يتقبض عليه وبكدة ممكن تطلع من هنا علي معتصم وتقوله كل حاجة

أردف " إلياس " بثقة وهو يخرج هاتفه من جيبه قائلاً :-
- الصحفية اللي ترفض وسائط جوزها ومكانة رئيس تحرير وتقرر تبدأ من الصفر بمجهودها زي باقي زمايلها مستحيل تكون بدور عشان مواجهة تافة بينها وبين جوزها ،، كارما هي السلاح اللي هنقضي علي معتصم بيه فهمت  ،، اقفل علي الموضوع ده عشان أكلم دموع

وضع هاتفه علي أذنه وأتصل بها..... 

____________________________

- رجلي بيتصل يادموع
قالتها " حنين " وهي تجلس في غرفتها ،، خرجت من المطبخ ركضاً حين سمعت جملتها تحمل صنية الساندوتشات والعصير وضعتها على المكتب بسرعة وألتقت هاتفها وأجابته :-
- عمه

أتاها صوته عبر الهاتف وهو يقول بهمس حتي لا يسمعه " علي " :-
- واحشتيني بتعملي إيه

جلست علي السرير بسعادة وقلبها ينبض بأسمه وحده وتزيد ضرباته وهي تستمع لصوته وصوت أنفاسه ثم هتفت بخفوت وخجل قائلة :-
- بذاكر مع حنين وأنت كمان واحشتني جدا ياعمه بقالي أسبوع مش بشوفك بسبب شغلك ومدرستي

راقصة الحانهWhere stories live. Discover now