( هــواجـــس عـــاشــق )
دلفت " دموع " الي غرفة " أثير " وصدمت حين رأيتها علي الأرض غارقة في الدماء فصرخت بخوف وهرعت نحوها وهي ترتجف فهي تخشي الدماء وترأها تسيل من أنفها بكثرة حتي أغرقت وجهها بأكمله ،، دلفت " جميلة " و " حبيب " وصدمت أمها تماماً ،، حاولوا أفاقتها أكثر من مرة ولم يستطيعوا أخذوها ونزلوا للأسفل فتحوا السيارة ووضعوها ،، توقفت سيارة " إلياس " وهرع نحوهم وهو يسأل بخوف :-
- في إيهمسكت " دموع " بذراعه بخوف وهي تهتف بتلعثم باكية بخوف :-
- عمه آنا لاقيتها كدة علي الأرضركبت " جميلة " بالخلف مع أبنتها و" حبيب " بالأمام ،، أخذها من يدها وأركبها سيارته وقاد خلفهم وهي تضم يديها لبعضهم بقلق مُستحوذ عليها ،، قاد كالمجنون بها ،، وصلوا للمستشفي دلفت " جميلة " للداخل لتحضر دكتور حملها " إلياس " علي ذراعيه ودلف خلفهم بها حتي أخذوها منه ،، أجلس " دموع " بجوار أمه وذهب للأستقبال يسجل دخولها رن هاتفه برقم " علي " فتح الخط ووضع الهاتف علي أذنه يتمتم بسرعة :-
- لحظة ،، أسمها أثير حبيب الهادي ،، أيوة يا عليسأله " علي " بفضول بعد ذكر أسم حبيبته :-
- أنت فين ؟؟أجابه وهو يأخذ الوصل الدخول من السيدة قائلاً :-
- في المستشفيأنتفض " علي" وضغط علي فرامل السيارة بقوة حتي أصطدم صدره بالمقودة وقال بذعر وقلق عليها :-
- أثير جرالها حاجةقصي عليه ما حدث ،، أدار سيارته لأتجاه المعاكس ليذهب إلى حبيبته ....
خرج الدكتور من الغرفة أسرع الجميع له ،، فسأله " حبيب " بخوف سكنه منذ ساعتين حين رأها في دماءها :-
- خير يا دكتور طمني بنتي مالهاأربت الدكتور علي كتفه مراعياً له ولسنه الكبير وخوفه الشديد الواضح ثم هتف مُبتسماً :-
- خير يا حاج هي كويس الحمد لله بس شكل في حاجة مزعلها او ضغط عليها وهي السبب في النزيف ده والحمد لله آنا أديتها دواء وهبعتلها ممرضة تديها حقنة وهتبقي كويسة زي الحصان بس بلاش زعل او عصيبة علي الأقل في الوقت الحاليسألته " جميلة " بأرتياح قليلاً :-
- يعني هي فاقت دلوقتي وكويسة تروح معاناأجابها الدكتور بهدوء قائلاً :-
- هي كويسة وفاقت تقدره تدخلولها بس بلاش مروح النهاردة خليها للصبح نطمن عليها أكترجاء " علي " يركض نحوه وقلقه واضح في ملامحه ،، توقف أمامهم وقال بتلعثم وهو يلتقط أنفاسه :-
- أثير فين وجرالها ايهنظروا جميعاً لبعضهم ثم له فقال " إلياس " بهدوء شديد :-
- أدخلهانظر لهم بأحراج ثم دلف إلى الغرفة بتهكم وهو يخشي من مواجهتها لكن قلبه يكاد يقتله القلق عليها ولم يهدأ إلا برؤيتها ....
![](https://img.wattpad.com/cover/163708664-288-k783720.jpg)
ŞİMDİ OKUDUĞUN
راقصة الحانه
Romantizm#مـــقدمــة كنت أسير فى طريقى وحيدة خائفة لا أملك سوي أجراس خلخالى ورجال تهوى بجوارى فى كل الأنحاء ،، حتى ظهر شبحاً من العدم أقتحم عالمي الصغير يسير معي فى طريقى مستمعاً لأصوات أجراسي يطادرنى أينما أكون ،، مدمناً لعذابي ويتلذذ برؤية دموعي الحارة تنه...