( إتفـــــاق )
أستيقظ " إلياس " صباحاً علي صوت هاتفه ألتقته وفتح الخط دون أن يري أسم المتصل وهتف بصوت مبحوح :-
- الو- أستاذ إلياس
قالتها " كارما " بهدوء شديد ،، أعتدل في جلسته بتعب وهو يفرك عيناه يقول :-
- ايوة مين معاياأجابته بثقة وهي تنظر للورق علي مكتبها :-
- الصحفية كارما مرات معتصمفتح عيناه بقوة وهو في أنتظار مكالمتها وقال برحب شديد :-
- اه أهلا وسهلا- عشان مضيعش وقتك ووقتي أنا عايزة اقابلك النهاردة وياريت يكون في مكان عام وزحمة تعرفي تجي السينما النهاردة
قالتها بحزم وجدية ،، أجابها بسعادة من تعاونها معه قائلاً :-
- أعرف الساعة كامهتفت بتحدي شديد وهي تنظر لعدد الضحايا بالمئات قائلة :-
- 7 بليل في فيلم كرتون هبعتلك العنوان فرسالة مع السلامةوأغلقت الخط ،، أستعد بنشاط وخرج من غرفة يتثاءب وعاد خطوة للخلف بدون ارادته حين ظهرت أمامه من العدم وقال بتلعثم :-
- واقفة كدة ليه ومروحتيش المدرسة ليهأقتربت خطوة منه وعيناها تشع نار قاتلة ووجنتها حمرة من غضب ثم هتفت بنبرة غليظة :-
- أنت كنت بتكلم واحدةأبتسم علي غيرتها وملامحها الطفولية معاها وقال يشاكسها لكي يغضبها أكثر ويغيظها :-
- امال هكلم واحدومر من جانبها ببرود مصطنع ،، أستدارت تنظر عليه بصدمة. وعيناها تفتحهما علي مصراعيهما وهتفت بصدمة صارخة به تسأله :-
- واحدة ستأجابها وهو يدخل المطبخ ببرود مُستفز ليثير غضبها أكثر مُنتقم من نومها إمس :-
- أومال راجل يا دموع اه ست فيها إيه ياحبيبتي لما أصحي من النوم وأكلم ست أصبح ليها جريمةعقدت ذراعيها أمام صدرها بغيرة قاتلة وتغلق قبضتها بقوة حتي لا تفقد أعصابها وتقتله في تلك اللحظة ،، أقتربت منه ومسكت ذراعه تديره لها وقالت بأنفعال :-
- طب ما تصبح عليا أنا ولا أنا مش عاجبكنظرها لها من القدم للرأس وقال بأستياء مصطنع :-
- هو أنتي ست أنتي طفلة صغيرة علي كلام الكبار ده لما تكبر هتعرفيجزت علي أسنانها بغضب وهي ترفع يديها أمام وجهه وتغلق قبضتيها بغيظ قبل أن تضربه لم يتمالك نفسه إكثر وأنفجر ضاحكاً عليها ،، حدقت بيه بنظرة مُخيفة وضربته بقدمها في قدمه بقوة وغيظ والغيرة تنهش في قلبها وهو يخبرها آنه تحدث مع امرأة غيرها وقالت بشراسة :-
- آنا هوريك انا كبيرة ولا طفلة وست لا راجلوتركته ورحلت غاضبة منه ،، ذهب خلفها لكنها أغلقت الباب بغضب بوجهه كالعادة ،، طرق الباب مرات عدة ولم تفتح أو تجيبه ،، دق باب الشقة ذهب ليفتح ووجد شاب أمامه ويحمل في يده كشكول سأله بهدوء :-
- اي خدمة
أنت تقرأ
راقصة الحانه
Romance#مـــقدمــة كنت أسير فى طريقى وحيدة خائفة لا أملك سوي أجراس خلخالى ورجال تهوى بجوارى فى كل الأنحاء ،، حتى ظهر شبحاً من العدم أقتحم عالمي الصغير يسير معي فى طريقى مستمعاً لأصوات أجراسي يطادرنى أينما أكون ،، مدمناً لعذابي ويتلذذ برؤية دموعي الحارة تنه...