Part 4

13.1K 721 843
                                    


حسناً عليّ الإعتراف كان موعداً مثالياً ، الطعام كان شهيّاً و كان يونغي لطيفاً للغاية معي حتى أنه تغزّل بي و من ثمّ ذهبنا إلى رصيف البحر و جلسنا على كُرسي أمام البحر فيما أتناول أنا فقط رقائق البطاطس المقليّة فهو لا يحبّذ مأكولات الشارع .

كانت الأمواج تتلاطم بخفة و كنتُ سعيداً .
اليوم جميل .

و في حين عودتنا حوالي مُنتصف الليل ، أردتُ فعل شيئاً خبيثاً و هو مقاطعة أيّاً ما يفعله شقيقي مع زوجه .

" يونغي ، دعنا نمرّ على منزل أخي ."

" الآن ، إنه مُنتصف الليل ."
أجابني بصدمة .

" أجل ، فهناك انتقام بسيط أريد فعله ."
أشرت له بإبهامي و سبابتي عن الصغير الذي أتحدث عنه ليقهقه قائلاً : لطيف .

" حسناً ، لكن ما الذي فعله معك ؟ "

" لقد أحرجني ذاك الصغير ، أتصدق أن شقيقي الصغير يحرجني."

ضحك بعلو ليصفّ السيارة أمام منزلنا ، نزلتُ و مشيت إلى منزلهما و خلفي يونغي ، لأنتبه أن ضوء غرفتهما خفيف أي هناك ما يحصل .

أخذت نفساً عند الباب لأضربه مرات عديدة و أركله و أرنّ الجرس مراتٍ كُثر و بسرعة و حالما سماعي لنزولهم السريع ركضت إلى خلف إحدى السيارات .
خرج تاي ببنطال قصير و عاري الصدر بهلع و خلفه جونغ كوك المرتدي لقميص تاي بالمقلوب ، أخرجت هاتفي و ألتقطت لهما الصورة لينتبها لي .
" أيها .."
حاول جونغ كوك شتمي لأهرب ضاحكاً إلى يونغي الذي يحاول إخفاء ضحكاته .

" سأبتزك بهذه الصورة لمدى الحياة أيها المنحرفان ."
قلتُ لهما و ما أن شعرنا بتيّقظ منزل جين حتى نركض أنا و يونغي إلى داخل منزلنا و يقفل تاي على عجل .

حسناً الصراع مع النامجين النائمان يعتبر انتحار .

هدأت وتيرة ضحكاتي لأجد يونغي يطالعني ، لأهدأ و أبادله النظرات ..
اقترب مني قائلاً :
" يا لك من جميل و مثير و لطيف و كلك فقط ..مثالي "
ابتسمت بخجل لكلماته هذه ..
سحب يدي لأمشي خلفه إلى الأعلى ..

خلع سترته لأفعل المثيل لخاصتي و يقترب مني دافعاً إياي على السرير و يعتليني مُقبّلاً شفتاي تارةً بهدوء و تارةً بوحشية و خلال دقائق بدأ الهواء يداعب جسدي العاري ..

ابتعد عني فيما أعيد نفسي للخلف ليس هرباً و إنما لإراحة ظهري ، خلع قميصه و بنطاله و ملابسه الداخلية ليعود إلي و يتلّمس جسدي موزعاً قبلاتٍ رطبة من عنقي لحلمتاي وصولاً لباطن فخذيّ مسبباً علامات هناك كانت تآوهاتي تملأ المكان .

Escape || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن