مضى على عودة جيمين إلى منزله ما يُقارب الأسبوع و يونغي لازال صابراً ..
١٥ : ٨ ص .
جيمين : " حُبّي تيّقظ أرجوك ، سنتأخر .."
و الأكبر لازال يُعاند لا يريد الإستيقاظ لأن جيميني رفضه البارحة بلُطف و تحجج بوجود هوبي في الغُرفة المجاورة .
جيمين : " حسناً ، سأغادر وحدي إلى الشركة ."
و جيمين قرر إستلام العمل مؤقتاً حتى تخرّج جونغكوك، لأن كوكي لديه سنة تدريب و عليه أن يبلي حسناً فيه و إلا جيمين سيعلّق رأسه .
ارتدى بذلته و عطّر عُنقه لينتهي به الأمر يضع الكثير ، هو فقط متوتر ، كان يونغي ينظر إليه من أسفل الغطاء خاصته و يضحك في سرّه لأن جيمين كل دقيقة يطالعه ، حتى قال أخيراً ما جعل يونغي ينتفض :
" أعتذر هوبي هيونغ أنتَ الحل الأخير سأوقظك ."
خرج جيمين من الغرفة مبتسماً بخبث ليلحقه يونغي و يمسك ذراعه .
" لقد استيقظت ، أخبرني ما الأمر ؟ "
" أوه حبيبي ، صباحك خير ، اغتسل و تعال للفطور ، انتظرك ."
" صغير مُشاكس .."
تمتم يونغي ليتجه نحو الحمام .
و بعد رُبع ساعة نزل يونغي مرتدياً بذلةً رمادية فاتحة ملائمة لشعره الأشقر ليجد اللحم المُقدد و البيض إلى جانبه مع كوب القهوة السوداء .
" صباح الخير حبيبي ." تكلّم جيمين مقبلاً رأس يونغي من الخلف .
" صباحك خير ..إلى أين أنت ذاهب ؟ "
" إلى الشركة ، أخبرتك البارحة إنني سأستلمها ."
" آه صحيح ، لمَ فقط لا تضمّها لخاصتي و نديرها سوياً "
تكلم يونغي بلُطف محاولاً جذب محبوبه لعلّه يلين و يجعل من شركة بارك تحت اسمه مما يدفعه عالياً لكن ردّ جيمين كان صارماً :
" لا و ألف لا ."
" لما ؟ "
" لأن اسم بارك سيظلّ في الأعالي كما أن كوكي يفهم بهذه الأمور و نهرني بشكل تام عن بيع حصتي لك ."
" ذاك الأرنب اللعين لطالما كرهته .. لكن حبي ألم يخبرك السبب ، أعني إن كان لا يثق بي ألا يثق بزوجه ؟ "
تمتم جملته الأولى و نطق الثانية بصوت حانٍ .
" همم ، أخبرني بشيئ عن ضمان حقّنا و أيضاً أن لكم فائدة عُظمى و جونغكوك لا يريدنا أن نعمل تحتَ إمرتك أنتَ أو تاي تاي و أنا أوافقه ، فلما أكون العامل فيما أكون الرئيس ؟ "
YOU ARE READING
Escape || YM
Fanfictionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...
