' الكاتبة '
" يونغي أوبا! "
" أجل ."
كان يقف يونغي أمام الباب بلباس ملطّخ و شفاه مستقيمة ." ألن تدعيني أدخل ؟ "
"عُذراً، بالطبع ."
وقف جايهوب في غرفة المعيشة مستنفراً .
" هيونغ ؟ ما الذي تفعله هنا ؟ هل فوتت طائرتكَ ؟ "
" سأجلس أولاً ."جلس على الأريكة متعباً ليقول :
" كنتُ أشرب كوباً من القهوة ، لكن نامجون الأخرق أوقعه عليّ ، فذهبت إلى الحمام لأغسل قميصي الملّطخ و أيضاً احتجتُ الدخول إلى الحمام و لكن الباب قد أوصد و أُغلق عليّ ، علقت حوالي الربع ساعة بالداخل حتى جاء عامل نظافة و ساعدني لكن هاتفي لم يكن معي بل مع نامجون ، حينما خرجتُ كان الركّاب في الطائرة ، اتصلت بنامجون من الهاتف العمومي ليقولي لي إنه ظنّ أنني سبقته نظراً لأنني غاضب و لكنني فوتت الطائرة بالإضافة أن بطاقاتي الائتمانية و هاتفي و ملابسي عادت إلى كوريا و لم يعد معي سوى حقيبة الظهر هذه ، لذا سأكون ضيفاً ثقيلاً للغاية عليكما ليومين إضافيين ، أنا أعتذر ."
" زوج شقيقي الأحمق ."
تمتمت ميشا بغضب ، فيما في الداخل يموت ببطء ، هو و يونغي في ذات المنزل ليومين يستحيل ، عليه الخروج من المنزل بأسرع وقت لينهض بهدوء ويطفئ أضواء غرفته ." لا بأس ، مرحبٌ بك في أي وقت هيونغ ."
قال جايهوب بإبتسامة واضعاً كفّ يده على رُكبة يونغي." سأجلب لك كوباً من الماء و هوبي خذه ليبدل ثيابه."
دخل يونغي لغرفة هوبي ليعطيه قميصاً أزرقاً و بنطالاً أسوداً ، خرج هوبي من الغرفة تاركاً يونغي لوحده في الغرفة ليبدل ثيابه .
ناظر هوسوك ميشا سائلاً بهمس مُتلّبك و سريع :
" ما العمل الآن ؟ "
" لا أدري ، لا أستطيع التفكير! "
" جدي شيئاً ، علينا إخراجهُ بسرعة. "
" فكرْ بشيئ أنتَ ، أنا قلقة كالجحيم ."
كانا يتشاجران بصوتٍ هامس حتى قاطعهما الأكبر :" شكراً هوسوك ، رائحة ملابسك جميلة للغاية ."
" أوه شكراً هيونغ."
جلس يونغي على الأريكة لينتبه لثلاثة هواتف ، اثنان متشابهان و الثالث مختلف .
" لمن هذا الهاتف ؟ إنه جميل ."
قال يونغي ليسقط قلب هوبي ، فهذا هاتف جيمين .و بالطبع كأي شخص هو سيضغط على زر التشغيل لتظهر الصورة الحديثة لجيمين و هوبي .
YOU ARE READING
Escape || YM
Fan Fiktionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...