" أريد العودة و تناول شطائر الشوكولا .."
تذمّرَ هوبي على بابِ نادي الرياضة لأضحك عليه و أدفعهُ للداخل ، إلى مكتب المُدرب ." مرحباً سيدي ، أنا جيمين بارك و هو هوسوك جونغ ."
أخبرته أسماؤنا بالطريقة الإنكليزية لأوفر على نفسي شرح تركيبة أسماؤنا ." أهلاً جيمين و هوس-.."
أُحرجّ المُدرب ليجيبه هوبي بإبتسامة ." ناديني جايهوب .."
" حسناً هذا أسهل ، كما أرى أنتما تحتاجان للشدّ فحسب و بناء العضلات ، تفضلا هذا برنامجكما الرياضي مع المُدربة لورا .."
قال لنا مقدّماً الورقة لنا ثم سمعنا صوتاً أنثوياً من الخلف :" و أنا هي المُدربة لورا ."
قالت فتاة بغاية الجمال ، ذات شعرٍ أسود مربوط للخلف مع عينان زرقاوتان كالبحار و واسعتان و شفاه مكتنزة و ممتلئة بشكلٍ جميل و مغرٍ و بالطبع جسدها المثالي .." أهلاً .."
أجابها هوبي بإبتسامة لأبتسم لها .." تفضلا .."
قالتْ لتبدأ بتعلّيمنا على الآلات و كيفية إستخدامها ، كان أسلوبها راقٍ و رقيق و حتى ضحكاتها حينما نسخر أنا و هوبي من بعضنا كان لها رنينٌ جميلٌ على أُذنيّ .انهينا التدريب و دخلنا الحمام في النادي لنستحمّ بسرعة و نخرج منه فهناك الكثير من العُراة و هذا لا يروق لي ..
استقلينا سيارتي و كالعادة هوبي من يقود لنرى المُدربة تقف عند موقف الحافلات لأُجبِره على إيقاف السيارة أمامها :
" آنسة لورا ، أترغبين بأن نوصلك لمنزلك ؟ "
قلتُ لها بعدما نزلت من السيارة ." أوه ، جيمين ، لا شكراً ، أنا بخير .."
" أرجوك أنا أُصرّ ."
" شكراً حقاً ، ها هي الحافلة ."
قالت و انتبهنا للحافلة لأومئ لها مودعاً و استقلّ السيارة مع هوبي ." يا لكَ من نبيل .."
سخرَ هوبي لأقول :
" اخرسْ ، لكن حقاً أهي جميلةٌ للغاية أم ماذا ؟ "" في الواقع هي كذلك ، بديعة الجمال ، لكن و أتوقف عند كلمة 'لكن' ليستْ أجمل من ميشا خاصتي ."
قال مقهقهاً لأضحك عليه .
" هل قررت ماذا ستفعل للإعتراف ؟ "" ليس بعد ، لكنني أفكر بدعوتها يوم الأحد .."
" اليوم هو الثلاثاء ، إذاً ..بعد خمسة أيام ، جيد تستطيع التفكير ، و إن أردت أن أُخلّي لكما المنزل سأفعل .."
قلت بتأتأة بدايةً لأنتهي غامزاً إياه بخُبث ..
YOU ARE READING
Escape || YM
Fanfictionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...