الحاضر .
" و ماذا حدثَ عندها ؟ "
" كما توقعتُ ، حدث الأقبح و الأسوأ ، عصياني له المُستمر ، فأنا كنتُ أحمقاً كفاية لأفعل العديد من الأمور التي منعني عنها ، كالذهاب إلى الجامعة مثلاً و الحديث مع أصدقائي القُدامى ، حتى إنني عدتُ إلى المنزل متأخراً للغاية ما بعد منتصف الليل ."
أجبته ضاحكاً ليصدم قائلاً :" لكن لمَ قررت فعل كلِّ هذا بعد حوالي السنة ؟ "
" لا أدري يا صديقي و لكن اليوم الذي عُدتُ به متأخراً كان الواحد و العشرون من تموز ."
٢١ / ٧ / ٢٠١٦ م
١:١٤ ص .فتحتُ باب المنزل مترنحاً ، لابدّ إنني شربتُ كثيراً مع بعضاً من رفاق الجامعة دخلتُ لأجد نامجون و يونغي و
و كذلك شقيقي و حبيبه .." اللعنة أين كنتَ ؟ "
هذا كان نامجون الغاضب و الذي اقترب مني لأغمض عيناي بألم من صوتهِ و أدفعهُ بعيداً من صدره لأمشي محركاً رأسي يُمنى و يسرى مصدراً صوت فرقعة العظام و أصعد السلالم ببطء لأشعر بيدين تمسكانني جيداً و لم يكن سوى أخي ذا العيون المدمعة ، بالرغم من أنني صاحٍ بما فيه الكفاية لكنني لم أكن أشعر بشيئ ." أتعلم كوكي كم أعاني لأجلك ؟ "
قلتُ له فيما أُخرج زُجاجة ويسكي من الخزانة الصغيرة في غرفتنا ." لا ، توقف عن الشرب .."
صاحَ بي ليحاول أخذ الزجاجة ." لا تحاول ، سأفعل ما أشاء و لا أحد سيمنعني ."
قلتُ له ليعاود الكرة حتى دفعتهُ ليسقط أرضاً .فتحت الزجاجة و شربت منها مباشرةً و قد استمتعت بذاك الطعم اللاذع بداخل فمي و لكن نظرة جونغ كوك لي آلمتني ، كما أنني سكيّر فاشل لعين في هذه الحياة .
أغلقت الزجاجة و وضعتها جانباً ، لأرمي نفسي على السرير و ألمح يونغي على الباب ..
" أنا آسف كوكي ."
قلتُ لكوكي الذي نهض مباشرةً و قبّل رأسي ليخرج مباشرةً ليدعني أنا و يونغي الذي دخل إلى الحمام و عاد إلي ليمسكني من ذراعي و يشدني بقوة و أنا لم أكن أشعر بشيئ ، تمنيت لو إنه ضربني تلك الساعة حتى لا أشعر بالألم و لكن فضلاً هو حملني و رماني بثيابي في حوض الماء البارد و يسلّط المضخة على رأسي لأرتعد في مكاني و يبحّ صوتي و كلّما أحاول الخروج يدفعني للداخل و بعد ربع ساعة توقف ، ليخلع عني ثيابي كاملةً و كنت قد تيّقظت بالكامل ، لأستحم لوحدي تحت أنظاره و أنا بلا إكتراث ، أعطاني المِنشفة و لبستُ ملابسي لوحدي ليساعدني في غسل أسناني ، حملني من جديد لأضع رأسي على صدره .
ČTEŠ
Escape || YM
Fanfikceلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...