بعد سنة و ثلاثة أسابيع .
وجهة نظر جيمين .لقد انقضت سنتي الأخيرة بسعادة غامرة و حزن شديد بذات الوقت .
كنت سعيداً بحياتي الجديدة الخالية من الخوف و حزيناً لإبتعاد يونغي عنيّ ، فصرت أشتاق إليه .
عاد هوبي هيونغ للعيش معي طوال السنة ...
كنتُ أحادث يونغي من أربع لخمس مرات في اليوم ، نتحدث عن كل شيئ من يومي و يومه ..
معاناتي مع دراستي المُكثفة و معاناته في العمل .
شجاري المُستمر مع ميشا و خاصته مع كوكي .و كان تاي و هوبي في معاناة دائمة .
التايكوك تبنيا طفلة صغيرة سميّاها مين رين .
على القافية السخيفة ، بعمر الأربع أشهر .و كذلك النامجين تبنيا طفلين ، الأكبر بعمر الثلاث سنوات و الأصغر بعمر السنة .
و سبب تبنيهما الطفلين معاً هو تجولهما في الميتم ليلهف قلب كل واحد منهما لطفل ..فنامجون أراد الصغير ' كيم جيمي ' و جين أراد الكبير
' كيم لوهان ' و كادا أن يتشاجرا و حلّت رئيسة الميتم الأمر بتبنيهما معاً .حسناً هما يعانيان لكنهما يتدبران أمرهما ..
و يونغي يتدبر أمر الصغير فهو يحبُّه و السبب واضح فإسمهِ مقارب لخاصتي و لأنه يشبههني بعض الشيئ من ناحية الوجنتين و اللطافة ! لستُ لطيفاً .زارونا جميعاً مع أطفالهم في عطلة منتصف السنة و ذلك لحفل تخرج ميشا .
و عليّ القول كانت أسوأ أفضل أيامي ، يونغي لم يرحمني بتاتاً ليلاً - سوى يوم الحفل حتى أستطيع النهوض عن السرير- و جونغكوك كان يسخر مني و يسحبني خلفه لكل مكان في لندن صباحاً ، كان جسدي في حالة إرهاق دائم .
جونغكوك و هوبي اتفقا جيداً مما جعل تاي في احتراق دائم حتى أظهر خصلة عائلة ال مين في الغيرة ..
ليهرب هوبي يومان لبيت ميشا و يختبأ كوكي لثلاث ساعات في خزانة ملابسي .أما يونغي كان ينظر لهُ بفخر فيما أضحك منفجراً و يقبع بحضني ذاك الهادئ الصغير جيمي ، أما أخيه يلعب مع والده نامجون ..
بعد التخرّج عادت ميشا إلى منزل شقيقها حتى مجيئ هوبي هيونغ ليستقرا في منزل بيكهيون السابق حيث اشتراه جين هيونغ لميشا ..
و بيكهيون هيونغ غادر مع زوجه تشانيول لمنزل آخر خارج الحيّ .
و اليوم طائرتي في الثانية صباحاً أنا و هوبي هيونغ بعد أن لممنا أغراضنا و سواها ..
" سأشتاقُ إليكما كثيراً ! " انتحب مارك للمرة المئة اليوم فيما يجلس على الأريكة المُغطاة بغطاء أبيض ، لأحزم حقيبتي الأخيرة و أضعها في صندوق السيارة .
YOU ARE READING
Escape || YM
Fanfictionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...