وجهة نظر الكاتبة
" حبيبي ، تعالْ إلي ، سنكون سعداء مع بعضنا ، أنا زوجك و عاشقكَ ، أما هو فسيتركك يوماً ما ."
" أجل اختره حتى يعنّفك بأسلوبه و يُجبرك على حبه و على كل شيئ في حياتك ، يبدو أنني على خطأ جيمين ، لا أحد يتغير ، إن الوحش يبقى وحشاً ، لن يصير إنساناً ."
كانت دموع جيمين كفيلة بإخرج حزنه لتتدخل ميشا أخيراً معانقةً إياه .
" دعيه ميشا و تعالي إلى جانبي ، دعيه يختار ."
تكلم هوسوك ..لم يشعر جيمين بقدماه تتوجهان نحوَه ، نحو يونغي الذي ابتسمَ بنصر ، أمسك يده لينظر بعيناه ناطقاً بألم
" آسف ."و توجه للغرفة خلف يونغي مقفلاً الباب ، ليفتح يونغي يده و يجد الخاتم الخاص بجيمين ..
سقطت دمعة من عينهِ ليفهم هوسوك أن جيمين اختاره ، ميشا تركت هوسوك و توجهت نحو يونغي الذي بالكاد يقف .سقط يونغي إلى الخلف زاحفاً على الحائط و يجلس أرضاً محدقاً بالخاتم و عينيه تذرف الكثير و الكثير من الدموع الصامتة .
مرت عشرُ دقائق في حالةٍ من الصمت .نظرَ إليه هوسوك الجالس أيضاً على الأرض و شعر بالآلم يطحن قلبه ، عضّ على لثتّه من الداخل و أراد التوجه نحوه لكن جيمين فتح الباب ليبحث بعينين حمراء عن يونغي حتى سقطت عيناه عليه ليسقط معانقاً إياه منفجراً بكاءً تحت صدمة الأخير :
" لا أنا آسف ، أنا آسف ، لقد تأكدت يوني ، أنا أحبك أنتَ ، أحبّك ، أرجوك لا تتركني و لا تؤذيني بعدما أحببتك ، أرجوك يوني أثبت للجميع بأنك لست وحشاً كما وعدتني ، أثبت لي بأنك ستحبني أكثر من قيس لليلى و جميل لبثينة و روميو لجولييت ."شدّ يونغي عناقه على جيمين ليبتسم ناظراً إلى هوسوك الذي بادله الإبتسامة .
وقف جيمين لينظر لهوسوك .
" أنا آسف .."" شش ، ستقتلنا بعد دقائق امسحْ دموعك ."
" ماذا ؟ "
" اللعنة هوسوك ، اتفقنا أن لا نضرب بعضنا بجدية و لكن و اللعنة لقد جرحت شفتاي و توّرمت وجنتي. "
" كنتُ أنتقم عن كل صفعة تلقاها جيميناه منك ."
" ما الذي يحدث هنا ؟ " نطق جيمين بغضب بين دموعه .
" امم ، تعال لنشرح لك ."
قالت ميشا ." لقد اتفقنا على مسرحية هزلية لجعلك تعترف بحُبك لهيونغ ،و ذلك عن طريق جعلكَ تقول لي أنك تحبّني فيفتعل يونغي مشكلة ، لكن الأمور أخذت منحاً آخر عندما لكمته ، فنحن حقاً كنا نضرب بعضنا ، و آسف على وجهك ..
و أيضاً لم أتوقع منك أن تختارني و في البداية هذا آلم قلبي ، لكنك أدرت اللعبة من جديد و جعلتها ناجحة ."
تكلم هوسوك بهدوء .
YOU ARE READING
Escape || YM
Fanfictionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...