- إنهُ الوطَنٌ¹.

661 43 16
                                    

دُخان؟،ليسَ كَ أي دُخان،أنهُ ذلكَ القصفِ عديمُ الحنان،
أنهُ مَن إنتشلَ مِنّا الأمان،وجردَ روحَ إنسان،
بإستمرار،أودُ الفِرار،و الهروبَ إلى اللامكان،

أشعرُ أن حجراً احتلَ حلقي و منعَ حروفيِ من الإعلان،قلبيِ إستمر بِـ الهذيان،

و سُحقاً لكُلِ خائن جبان!،كُنتُ أستمعُ إلىٰ آنينِ طفلتان،و تخبَطِ يتيمان،كُنت مكتوفَ اليدين،

أسقطُ علىٰ رجليّ،أنتحبُ و تُمطرُ عينيِ،لم تَكُن تجاعيد!،إنها دموعٌ تُمارسُ فنَ النحت،

و وجنتين تبتلُ بماءٍ مالح تُحرقُ كُل شعور،كُل فرحٍ ،و كُل سرور،كَ من يعطشُ وسط الغرق،

وسُحقاً ذلكَ المنزِلُ قد إحترق، رصاصاتٌ كُل جسدٍ تختَرق،و بابُ أحلاميِ قد إنغلق،و ذلك المُعتديِ قد تسلق،

إنهُ لِوطنيِ يودُ المرور، و كُل مَ نملكُ قد سُرق،لقد سرق أرواحاً،إلىٰ ربها تعُود،و يتمَ طفلً يشتاقُ إلىٰ أبيه الودود،

و سحقَ أحلام طفله! باتت تبكيِ بِحُرقة علىٰ فِقدان القلبِ الحنون و إهتمامٍ كان يزورُها كُل ليلة ،لكن!،كان ذلكَ فائتناً و لوالدتها صرخَ الحنينُ باكياً،

أحلامُنا بسيطه،أمانٌ ،وسلام،و أُناسٌ يضحون حتىٰ تَخرُج آخر ذرة هواء في صُدورهم ،حتىٰ تتمزق حناجِرهُم هاتفين،هيهات مِنّا الذلة!

BY:MaRiTa⁹⁹⇜.

- رَمقٌ مُدَنَّس.Where stories live. Discover now