-غَسَق²²ْ.

131 11 2
                                    


وقتَ الغروبِ و إنبعاثِ الشَفق ،
وقتَ رقصِ أنامليّ علىٰ أوتارِ قيثارٍ مُنسق ،
يومَ إنهدارِ الأحرُوفِ و سيلِ الأشعار و الحُزنُ مُغلق ،
و جمالُ لوحةِ رسمتُها لكِ موضوعةٌ في رفٍ مُعلق ،
و كَقلبٍ بداخِلهُ سبعونَ ألفَ شعورٍ لكِ قد إنسرق ،
كَ حديثٍ صامتٍ و نصِ قصيدةٍ و الوجىٰ مني قد إفترق ،
أرجو من عينيكِ البوحُ ليّ بأحرُفٍ تُلملِمُ يساريّ المُرهق ،
كَ تشطُرِ النورِ و الظلامِ و ما بينهُما قد إنفلق ،
يموتُ جمالُ الأعيُنِ أمامكِ ،حالكة السوادِ و شديدةَ الغُمق و بِداخلها أنيّ أغرق!،
في الليالِ و الأسحارِ و غرقٍ في خَندق..
كُل مابهِ سحرٌ مُؤثرٌ علىٰ إنغامِ صوتٍ يحمِلُ الرونق ،
و فيّ رائِحةِ قهوتيّ و صوتِ أُغنيتيّ كُنتُ مُغرق،
و جُلُّ إهتماميّ هو رؤية مبسمٍ كَ هدوءِ الغَسق ،
تمنيتُ ذات ليلة..
لو أننا كَعنقودِ عنبٍ في طَبق~

كَأسهُمٍ تخترقُ أسوار الجمالُ و تخدِرُ قلبيّ ،
تلهُجُ النجومُ و تنثرُ لمعانها علىٰ جدارٍ بقربيّ ،
و كُنتُ كَ أي شعارٍ قديمٍ يحمِلُ لقبيّ ،
و لو كان سبب موتيّ أنتِ! ،
فأنيّ سأموتُ علىٰ قيدِ الحياةِ و أفقدُ أنفاسيّ~

_Marita.

- رَمقٌ مُدَنَّس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن