- عامٌ يحِلُ بجانبكِ⓪¹.

150 13 1
                                    

أنتِ فقط!من لهُ كُل الحُب،أنتِ فقط من جمعتِ حنانَ الأُمِ و الأب،مكانُكِ هو الفؤادُ والقلب،أنتِ جُزءٌ من قلبي و الرب،ألم أُخبركِ أنكِ من خلقتِ الحُب؟،دفئُكِ سلبَ منيِ مَ سلب،أنتِ جمعتِ السراب،من جمعتِ رماديِ المُتناثر كَ أشلاء،سأصرخُ أنكِ الإخلاصُ و الوفاء،حتىٰ يصلَ صوتيِ إلىٰ الأرجاء،تلاشت حروفيِ لوصفكِ و نسيتُ الإملاء،أخجلُ أن أُعبرَ عن ذلك و أنتِ في حياتيِ كَ الماء،كونِ بِقُربيِ ي ذاتَ الفؤاد الطاهر،بقائي معكِ سيكون عامر،حُرقَ جمال الروحِ أمامكِ كَ العشائر،يا حافظةَ كُلَ السرائر،سأُمسكُ بيدكِ حتىٰ و إن كانت تنبتُ الأشواك،حتىٰ و إن وصلت دمائي إلىٰ الأتراك،إنيّ سأُمسكِ بيدكِ و أرفضُ الإتراك،إنكِ مُضيئة؛كَ مجرة في الأفلاك،كَ نجمة في سمائي،أنتِ ي أجمل أشيائي،ي ذات القلبِ الحَانيِ،إنكِ تسكُنين في روحيِ، أنكِ تقطُنين داخليِ،كَ الوريدِ و الشريان،ي سلاميِ و الأمان، ي من ينموُ الجمالَ داخِلها دون إستئذان،كَ بلورةِ ثلجٍ تهطلُ علىٰ حياتيِ،إنكِ زُمُرد ثمينٌ لا يُقاس،أنّي شاكرة لوجودكِ قبل أي شيء،لا أستطيعُ صياغة حجمكِ بداخلي،إنكِ في العُمقِ الأعمق!،أنا سأختارُكِ دائماً،حتىٰ حين تنطفئين و يخيبُ ظنكِ و تُخطئين،حين أرىٰ النورَ في غيركِ!،سأختارُ عتمتكُ دائماً،إنكِ كَ من تعثر بكُل نجمة صادفها و تلطخ بضوئها،بعد ألفِ نجمة ليُصبح قمراً،شُكراً؛ لأنكِ آمنتِ بجانبيِ السيء قبل الجيد،أنكِ آمنتِ بغرابة تفكيري،و تقلُبِ مزاجيِ و تصرفاتيِ قبل حُسني!،شُكراً لكِ علىٰ تقبُلي كما أنا،كما أُريدُ أن أكون،لا أعلم متىٰ صادفتُكِ و لا اتذكر أول لقاء أو أول حديث أو كيف كان الأمر،لكن الأهمُ الآن أنكِ بجانبي،بقُربي،و معيِ إلىٰ آخر الطريق،هذا مَ أهتمُ بشأنه،أن عامٌ آخر يحلُ بجانبكِ،و مَ أجملَ مرور أيامِ عُمري و خُطاكِ تسبقُني،أشكرُ الله أنكِ صديقتي و جَارة قلبي، ي أُمي و عائلتي،أُحبِكِ حُباً شاسعُاً قدر الكونِ كُله،أُحبكِ كَ حُبِ عازفٍ لكمانهِ،كَ حُب الطفلِ لمرجعِ أمانه،أُحبكِ جداً،كونِ بجانبي ي نعيميِ الأول،كُل عام،و كُل لحظة،و في كُلِ أوقاتيِ،شُكراً ؛لأنكُ صديقتي!.

By: MaRiTa⁹⁹⇜.

- رَمقٌ مُدَنَّس.Where stories live. Discover now