- مُصطلحُ الخُصوصية⁶.

187 19 2
                                    

أنهُ مُصطلح مُنعدم و مُشرد في مُجتمعنا للأسف،قد لا يحترمُ الجميع خصوصيتكَ أبداً،أنهُ مُنعدم حقاً و غير موجود ،يتم التدَخُل في كُل ما تفعلهُ ،الكُل يتدخل في مظهرك!، وطريقة تفكيرك! و مُعتقداتك!فيمَّ تُحب فيمَّ تكره،في كُل ما ينسجهُ عقلُكَ من أفكار،الجميع يُشرد هذا المصطلح في كُل أفعالهُم، فيمَّ تهتم و العكس، حتىٰ في أموركَ الدينية و علاقتكَ مع ربكَ!،أو علاقتكَ مع الآخرين ، حتىٰ حُلمكَ! قد تُعارض! و تُهاجم و الأهمُ هنا أنهم فقط يريدون التدخل في أي أمر ،و كم هو مُخجل حالُ هذا المُجتمع، لاوجود للخصوصية وهُناك من يهتم لأمور الآخرين و ينسىٰ نفسه!،علىٰ كُل شخص الإهتمام بِشؤونه فقط!،يصمتُ و لا يتدخل،يبتعد و لا يتخلخل في أمورٍ لا تعنية،قد وصىٰ بها الرسول ولكننا للأسف لا نَعقِل بتاتاً ،إهتمَ فقط بمظهركَ وحدكَ،بتفكيركَ وحدكَ ،بمعتقدكَ وحدكَ!،لا تتدخل فيمَّ يحب الآخرين ، هي حياتهُم،كُل مِنّا يعيشُ حياتهُ بكاملِ حُرية،لرُبما الإستقلالية هي أحد أولويات الإنسان!أوليس لهُ الأحقية؟،عندما تُعدم الإستقلالية هُنا فقط لا توجد حياة إنسانية!،إنما هي حيوانية،عيشةٌ حيوانية!،ليسَ من المُرضي ألّا نُحقق مُصطلح الخصوصية ،لنعيشَ فقط حياة كَ إنسان و ليسَ حيوان يتمُ التدخل في كُل ما يفعلهُ!،رسالةٌ إلينا جميعاً لا تخدش خصوصيةَ أحدهِم لِتُشبع فضولكَ!،إنتهىٰ.

MaRiTa⁹⁹⇜.

- رَمقٌ مُدَنَّس.Where stories live. Discover now