- خُفيىٰ تهَدُجيّ⓪².

145 11 11
                                    


قُل لـ النِسيانِ ماَ أحرَ جمرَ روحكَ و إتقادهُ ،

و ماَ أوفىٰ نحيبُكَ الأخرسِ لا يُغادِرُ زواياهُ ،

هادِئٌ كَصوتٍ صاخِبٍ لا يُسمع و لحنٍ أجردُ الصحاريِ ،

مَا خَطبُ قلبيّ ميادٌ لـ نُهىٰ الذُبولِ و إنهياريِ ،

و لفحةٍ تُصاحِبُ الصمتُ و إنحناءُ إنهمارهِ ،

ويلٌ لكلمةٍ عابرة أبكت عيوناً مدىٰ الليلِ و السحاريِ،

و مقتٌ لـ إخنتاقِ مجاريِ الحروفِ وسطَ الحديثِ و التهانُفِ ،

تموتُ ضحايا بِصدري و يُدمىٰ خادشاً إنحنائاتهُ بتهاتُفِ ،

و يَسحقُ قلمٌ سطحَ أوراقِ الجرائِد بدموعِ إقترافِ ..

خطأً بإلتفاتيّ لكَ و أنتَ عابِرٌ طرقَ بابَ قلبي و لم أرىٰ فيهِ إنعكاسيّ ،

و لكنيِّ كُنتُ كَ رصيفٍ باهِت و لوحةٍ مُهملة ،
و كَ شخصٍ حميمٍ! ،ثُمَ يُنسىٰ!

تتدحرجُ الذِكرىٰ كَسيالٍ أجردٍ مُتعقد ،
و تُقامُ أُمسياتُ كآبتيّ كَوحلٍ أغرقُ فيهِ و أقتعِد.

BY:M A R I T A.

- رَمقٌ مُدَنَّس.Where stories live. Discover now