- ماذَا لَوُ؟¹⁶.

136 14 12
                                    


مَاذا لو شُقتْ أضلُعيّ و نَبتَ وردًا ،
أيحِقُ ليّ إهدائُكَ من نبتِ الأُقحوانِ عِطراّ؟،
مَاذا لو تُشرقُ ي قمراً ،
و أُلاقيّ جسدكَ يتكئُ بكتفيّ و يخيلُ لعقليّ بأنهُ سحِراً
ماذا لو تكورتَ داخلَ روحيّ أو حتىٰ بجواريّ ،
فـ قلبيّ يصيحُ أنكَ إخترقتَ جِداريّ ،
ماذا لو طبعتَ قُبلاً علىٰ هذهِ الأياديّ ،
و نفضتَ سوادَ روحيّ و أفكاريّ ،
يصيحُ الواقعُ بِأنهُ حُلماً ،
و يطيرُ فكريّ و حديثيّ برؤيتكَ بدراً ،
ويلٌ لهذا العشقِ كم أدمىٰ قلباً! ،
و أتعبَ هذا الفؤادُ و أشعَل جمرًا ،
تُطالُ بيوتُ العُشاقِ في أسطُرٍ صماء ،
ويسلُ الدمعُ علىٰ أكُفِ أوراقٍ جعداء.


B Y : M A R I T A.

- رَمقٌ مُدَنَّس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن