- دُهِس الزِناد¹².

160 19 1
                                    

دُهِسَ الزِناد و أنتشرَ في روحِي السوادُ و ثُقِبَ صدريِ و الفؤاد،نفثتُ أنفاسٌ كَ الرماد وسرتُ بطريقٍ طولَ الإمتداد ، ألمٌ و صِراعٌ في إزدياد ، و كأن الوجىٰ يُحارِبُني بعناد ،ثُقلَ كاهِلي و إتكئ عليهِ غُراب ،كَ بداية شؤمٍ و مراسيمُ إكتئاب ،مُناقِضٌ القرارِ و الإنقلاب،جفلتُ لهم و زادَ السراب،يُسلِم عليهِم و ينشُر الفساد ،و تلكَ الجرائِم تواصِلُ في الإرتِكاب ،أُحدقُ و صرخةُ خلاصٍ تُخرسُ الكِلاب، إنطفئ السِراجُ و أُغلِقَ الباب، فوهِ مسدسِ و ضغطٌ علىٰ الزِناد، و شرفٌ و فخرٌ للقبِ الجِهاد ،إتكويتُ بنارٍ الحربِ و زاد الإتقاد ،لُطفاً منكَ لا تكُن حقيراً و مُصاحِبَ فساد،كُن مُحارِباً يرفضُ الإرتداد ،أو بكلمةٍ أخرِس أفواه الساقطِينَ في وهمٍ العِباد ،محلقتُ بِهُم و إزدادَ الحالُ سوءاً و فُتِحت الجِراح،بعضهُم يحمِلُ السلاح، و بعضهُم يُذنبَ دون إقتراح ، نَشر الإعلامُ كذباتٍ تُخفيِ الفضائِح ،تُخفي كم أُرهِقت الدماءُ بالنزيفِ و تشوهت الملامح، و كم مِن حرفٍ نُحتَ بفخرٍ في تلكَ الصفائح، و ذلكَ الطرفُ الخاسِرُ تدنست و اكتزت روحهُ بالقبائُح ، أتوهُ في أحجارٍ كبيرة،تُعيقَ طريقي فهل من طريقة؟،إثرُ ذلك الدمار زادت الحِيرة!،كم من الوقتِ سنبقىٰ هكذا دون تأشيرة!،دونَ وحيٍ و هلكِ عدو،أقداميِ تسابقت في العدو،أجريِ و تُلطخُ الدموعَ وجنتيّ مُصاحِبة لـ الدماء،كُشفَ عن ذلك الطِفل ما تحتَ جِلدُه،فهل كانت مُحاربة الأوغادُ مُحرمة و تستحِقُ جَلدَه ،ماذنبُ شخصٍ فقدَ حُبهُ في معركة؟،ماذنبُ أُمٍ تتمنىٰ رؤية طِفلها لِتضُمه،و ما ذنبُ قلبي ليتهدج!،و ما ذنبُ الإنتظار أن ينتظر؟،لسماعِ أسمائكُم جميعُنا نحتقِر ، عارٌ علىٰ شعرِ وجهِكَ أن ينبُتَ و أنتَ مثلهُم ،ساقِطٌ سافل حقيرٌ و مُعتدي،ي حربُ هل أرويتِ عطشكِ؟،هُلكت أروحُنا و تدمرت ،و نأملُ أن ثقوبَ قلوبِنا قد تسددت ،جيوبٌ سوداء حولَ أعيُنِنَا حاصرت،فهل أكتفيتِ؟.

By:MaRiTa⁹⁹⇜.

- رَمقٌ مُدَنَّس.Where stories live. Discover now