البارت الثامن والعشرون

5.2K 511 303
                                    

زمن القلوب الحقيرة
علي البدر
البارت الثامن والعشرون
،،،
،،،
...
...
استمرت حالتنه مستقرة وبقت امي تفتر بين المؤوسسات والهلال الاحمر ....
كلما تروح امي للهلال الاحمر جنت اروح وياها نجيب اللي ينطونه النه ....ملابس وجبة غذائية مرات مصرف بسيط يعني مساعدات...
....
...
مرة من المرات كعدتني امي وكالت تعالي وياي اليوم نروح للهلال....حته تصدكين وين رايحه ....
ضحكت بوجهه ورحنه للجمعية...
جاي نمشي بالشارع واسمع رجال يصيح
ام زينه ...
ام زينه
ماسمعته امي التفتت اله....
شفته رجال جبير ماعرفه ...
كلت لامي يمه هذا رجال ينادي عليج...
التفتت امي ووكفتله....
كالتله ....
تفضل حجي.....
منين تعرفني ...وتناديني
كبل الحجي دنك يبوس رجل امي....
كالتله امي ....
استغفر الله حجي شبيك
....
...
ام زينه فدوه ابوس تراب رجلج بس كوليلي صافي وينه...
وينه صافي اريده يسامحني
‬ انه ضلمته وعذبته وراويته الضيم .....
وحوبته لحكتني وماتركني ...
صفاء من يوم سجنته لليوم ماشفت الخير...

مرتي ماتت بيوم الجان الجو عجاج واصفر  لان بيها ربو ....
وابني مثنى اجته طلقه بتظاهرات وانكتل وضاع دمه وجتاله....
ومهند واخته اخذتهم عمتهم لان اني شردت ....
.....
انه صار سنوات ادور عله صافي
اريده بس يسامحني وعرفت بيكم بالبصرة واجيتكم....

ام زينه اذا ماترفتيني انه العقيد فوزي جيرانكم بكركوك ....
وتاكدت صافي مابايك التلفزيون
لان مثنى ابني قبل لا يموت كالي بابا انه بكت التلفزيون ......مو صافي

امي كالتله
حجي ابني  صافي عد ربه مات صار هواي ...
والسويته انته ماينسي ولاراح واحد منه يسامحك ...
وابني صافي هناك ياخذ حسابه منك بيوم القيامه يم رب العالمين....

زين ابو زينة وين خل اروحله بلكت يسامحني...

ردت عليه امي....
ابو زينه مات وراح لدار حقه
....
....
كال لامي....
هسه منو الكم ...بناته يتيمات منو الهن ...اذا تحتاجون شي بس كولو انه ماقصر...
...
...
ردت عليه امي....
ولك سنة كاملة اتوسل بيك واكلك بس اسجني بمكان ابني ....كتلك شتريد انطيك فلوس ذهب شتريد بس كول....
جنت تحجيلي داس حرمتيي.....
شوف شارة الفقير صافي ماخلتلك حرمه ....
لا انت من اهل ولا زوجه ولا اولاد....
تريدني امد ايدي الك واكلك انطيني .....
....
....
روح حجي ولاتتعرضنه بعد واحنه مامسامحينك ولاراح نسامحك ....
كل ما اتذكر سجن ابني ادعي عليك بالهلاك.......
...
...
مشت امي عنه وخلته بوحده مدنك ويتحسر كملنه طريقنه ورحنه للهلال الاحمر....
....
...
ضلت الايام تمشي بسرعه والاحداث ويانه تتسارع ....
اقتربت امتحانات نصف السنه وشديت حيلي اني ونورس بالدراسه
...
.  .والاسود ماذبيناه ابد  وبقينه عله حزنه عله ابوي
....
...
اماني كبرت وصارت بالاول ابتدائي وجانت متعرف منو امها ولا منو ابوها كبرت وصارت ٦ سنوات وعلمناها انو احنه اهلها ...
شتريد خل تجي وتكلنه وخليناها اخت النه وماتركناها لان بيها ريحة الحنين....
.....
.....
وفيه منعناها ابدا ماتجي للبيت
ولا حته تشوف اماني
وهي هم ماقصرت .... تزوجت وعاشت حياتها ...
حبت شخص وبقت عله علاقه وياه
....
....
وكالتله اني ارملة بس ماعندي ذرية ولا خلفه ....واتبرت من بتها الطالعه من بطنها علمود الحب والزواج....

زمن القلوب الحقيرة Where stories live. Discover now