البارت التاسع والعشرون

5.3K 502 286
                                    

زمن القلوب الحقيرة
علي البدر
البارت التاسع والعشرون
....
...
صار الصبح...كعدت وصورة امي بحضني ...
كعدن اخواتي كالن شنسوي غده....جان ماكو شي اسمه ريوك...هو غده هو ريوك والعشه الله يدبره   
....
تذكرت الخمسه الحاجتني عليها نورس......
.....
رحت دورت بجنطتها اخذتها ورحت للمحل جبت طماطه وبتيته ب٣ الاف.....
...
وخليت الالفين اريدهن كروه انروح بيها لامي...
....
....
تغدينه وبدلنه....
طلعت عالشارع وانه ماعندي بس الفين.....
....
استحيت اروح لبيت ابو سامي واطلب منهم ادري ماراح يردوني بس الخجل ماخلاني اروح.....
....
وكفت تكسي عدت عليه الاسطوانه وكتله يتامه وامنه بالطبيب و ماعدي بس الفين....
....
....
كال عمي خليهن الكم الالفين
.. 
...
صيحي خواتج اخذكم لوجهه الله....
....
صحت الهن طلعن يركضن وهم تراصفن واني كعدت بالصدر.....

.....
كلت بلكي الكاها زينه دخلنه ....
....
وخالي كال شعدجن رايحات ورادات.....
....
كتله شنو غير امنه هاي لو شنو تريدون تحرمونه من شوفتها ...
....
دخلنه بس هل مره امي جانت تخربط باسمائنه مره تكلي زينه ....
ومره تسولف عله صافي ومره تذكر ابوي ....
....
كال الدكتور احجو وياها خلوها تذكركم....
...
كعدت يم رجلها شميت ريحتها ...
....
والله والله والله جنها ريحه الجنه العطر جان اجمل عطر اشمه بحياتي لان عطر بيه ريحة امي الغاليه
...
بقيت ابوس براسها واديها ....
بست رجلها ..وشميتهن خليت اصابع رجليها بخشمي لان عطرهن ماينوصف ...كمت رحت شميت ربتها وتلمست ايدها بوجهي واحس تجاعيد بوجهها واشوف التعب كله بعيونها ووجها بجيت ونزلت دموعي وطاحت دمعه عليها...
كتلها ...يم المعاني الحلوة شغير معانيج ...يمه وين ضحكتج وين انفاسج الحلوة يبعد انفاسي ....
حطيت راسي عله صدرها دقيقه وحده تذكرت شريط حياتها كله....
من ايام جنت طفله وماعرف شي لحد هذا اليوم
جانت انفاس امي دوه الي ...امي كلها محنه ومعزة.....
انه يمها واشوف الحنين كله بعده بعيونها وماتكدر تحجي البكلبها
..
اشرتلي وفتحت ايدها حضنتني و كالت حنونه يمه ....بنت اخوج يتيمه ....
ابد يمه لاتحسسينها بشي ابد
انتي امها وابوها وبيبيتها....
حنين ديري بالج عليها...
.حته من تكبر وتتزوج انتي مسؤوله عنها
خلي اخوج صافي مرتاح بكبره
....
اماني بركبتج يايمه

كلت الها  تدللين يمه بعيني ....
هاي بنت العزيز...
وكلما اشبكها واحضنها جني حاضنه صافي يايمه...
عصرت ايدي امي وكوه حجت....
رجعت وكالت ....هيه حجايه يايمه صافي ليش هجي..

صار لازم اطلع عن امي لان الدكتور كال خلوها ترتاح لاتتعبونها
طلعنه من المستشفي....
  ولكينه السايق واكف منتظرنه خطية وماراح يشتغل
....
تشكرت منه  وكتله رحم الله والديك عمو ....بس الله راح يجعلها بميزان اعمالك لانك ساعدت اليتيمات
....

زمن القلوب الحقيرة Where stories live. Discover now