"²"

12.6K 1K 298
                                    

_

كُنـت أضع أحمـر الشِفاة عِندما أتت رِسالـة مِنه تَقـول أنه يَنتظِـر في الأسفـل

ألقيـتُ نَظـرة أخيّـرة على مَظهـري.. وحسنًـا، لِماذا أنا جَميلـة للغايـة؟

حتمـًا أنتَ كِيم تايهيـونغ مَحظوظٌ بِي

أم أنا التي مَحظوظـةً بِـكْ!

حِينما نَزلـتُ رَأيـت ما قد تَتمـنى أيّه فَتـاة في هَذا الكَـون أنْ تَـراه.

وَسيمـًا لِدرجـه خَاطِفـة للأنفـاس

  يَتكِئ بِجزعُه العُلـوى على سَيـارته السَـوداء يَنتظِـرني، ولكن مهلاً.. تِلك السُتـره الزرقـاء التي يَرتديـها، حَتمـًا سَتكون نِهايتـي على يَده!

أطلـتُ النَظـر إليّه قَليلاً، ولكِنه لَاحظ ذَلِك

وتَقدم إليّ ظنـًا مِنه أن هُناك خطبٌ ما

وبالطَبـع يوجَـد سَيد تايهيـونغ.. لقد كُنت أخطط لِـجعلكَ تَقـع في حُبـي مرةً اُخرى، ولكن أنظـر إليّ!

لقـد حَـدث العَكـس تمامـًا.

"حَبيبـتي.. هَل أنتِ بِخيـر ؟"

تَنفسـتُ بِـعُمق أحاول تَنظيـم عَدات خَافقِ المُضطـرِب، لأنقـض عَليه مُعانِقـه إيّاه، إشتقـت له كَثيـرًا

"بِخيـر، مَادمـتَ بِـجانـبي"

إستطعـت الشعـور بـإبتسامَتـه مُقابِـل عُنقِ، ومُبادلتُـه لى العِنـاق بِدفئٍ لَطيـف

"مَا رأيـكَ بِـموعـد في المَنـزِل ؟"

نَبست بغيـر رِضا عن فِكـرة الإبتـعاد عَنـه

"أوافِـق"

رَد سَريعًا، ثم سَحبنـي من رَسغـي موجِهًا إيّاي لِـمنزلي مَرةً أخرى

قهقهتُ ثُم أعدّته أمامي قائـلة:

"وكأنـك صَدقـت!"

كَوّب وجههي بِكـلتا يديـه، مما جَعل شَفتيّ تتمدد للأمام آثـر فِعلته

"لا تتلاعـبِ بـي،
فأنا أمام هَذا الجَمـال.. أفعـل أيّ شيء"

ثُم طَبع قُبلـةً سَطحيـة على شَفتيّ المُستَعِدة لهذا بِسبب شَكـلها

أما قَلبي فـلا، لم يَكن مُستعِدًا

لِنذْهـب فـيّ مَوعِـدWhere stories live. Discover now