"⁶"

8.5K 860 175
                                    

_

Writer's pov.

كَانت تجلسُ وحيدة كما إعتادت على سَرِيرها تُشاهِـد إحدي دِراماتها المُفضله، والحلقـة قد شَارفت على الإنتِهاء حيث مَشهد البَطـل يُقبـل البطلـة، ولكن إنتهـت الحلقة قبل أن يفعـل ذلكَ.

"اللعنـة عليكم جَميعـًا، سوف ألقى حَتفـي قبل أن أرىٰ مشهدًا رومانسيـًا بين أبطال هَذه الدرامـا"

قالت بورا وهي تأكُل رقائـق البطاطس المقليـة بِـ همجية، من يراها هكذا.. لن يُصدق بأنها تَعدت العشرينيات من عُمـرها.

ظلت تبحثُ عن دراما آخرى تُثيـر إهتمامِها، حتى نزول الحلقـة التاليـة من الدراما الجافـه هذه.. كما أسمتـها هى.

هزّة، هزتـان، ثـلاث هزّات

كان ذلك إهتِزازُ هاتِفها ، مُعلناً عن وصول الكثير مِن الرسائـل.

12:18 am

أرسل لك TETE ٤ صِـور


إحمـرت وجنتيّ بورا من حبيبها المُثيـر اللطيف و المُضحِـك في الوقت ذاتـه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إحمـرت وجنتيّ بورا من حبيبها المُثيـر اللطيف و المُضحِـك في الوقت ذاتـه.

"همم لِـنلعب في وجهه قليـلاً"

نَبسـت مع ضِحكة لطيفـة

MINNIE:

MINNIE:

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"آه.. لطيّـف للغايـة" -وجه يضحك مع قلب-

بَعد إرسالها لذلك التعديـل له، فَزعـت عندما إتصـل عليها تايهيونـغ فجأةً.

ولكن.. أ هَذه مُكالمـة فيديـو ؟

ضَغطـت على ردّ قبـل حتى أن ترىٰ نفسها في المِـرآة

سوف يُفـزع بالفعـل


"مَن هو اللطيـف للغايـة يا خُنفساء المزرعـة؟"

"أنتَ يا حَبيـب خُنفساء المزرعـة"

قالت بورا تقهقه على ذلك اللقـب

"على إيّه حال، ما رأيـك في الذهاب لِـ موعِـد غدًا ؟"

"بالطبـع موافقـة، ولكن أيّـن ؟"

إبتسمـت مُتحمسـه

"لن أُخبـركِ، ولكن إرتدي شيئـًا جَميـّل مثـلكِ.. وداعـًا حبيبـتي"

أغلق تايهيونـغ سريعـًا ولم يَسمح لها بالسـؤال عن أيّ شئ حتـى!، أو أن تقـول له وداعـًا مِثلما فَعـل.

"سوف أحاسبـكَ على ذَلك في وقتٍ لاحِـق.. أحمـق"

"أحمق وَسيّـم"

قامت تتنهدُ بِـ بُطئ لـتغلق الضـوء كَي تنام، فَهي لا تُريد أن تبدو بَشِعه في موعِد الغد.

لمحَـت نفسها في المِرآة وهى مَاره مِن أمامها، وملامِحُ الصدمـة تعتليـها.

ذلك الشعـر الهائـش كـمن خَرج من مُشاجـرة للتو، وبقايـا الطعام حول فَمـِها، وقميصها المُلطـخ بِـقطرات من الميـاة الغازيـة.. كانت تبـدو كارثيـة حقـًا!

ولكن الأهـم مِن ذلك

"هل رأنـي تـاي هَكذا بِـحق الجَحيـم ؟"

_

لِنذْهـب فـيّ مَوعِـدWhere stories live. Discover now