لِنذْهـب فـيّ مَوعِـد

"⁵"

_

11:35 PM

-أرسَـل TETE لك رِسالـة نَصيّـة-

کُنت أكتبُ شيئًـا في مُذكرتي، حتى إهتـز هاتفي مُعلنًـا عن وصـول رِسالـة.

TETE: أردتُ أن ألتقـط لي صـورة كـيّ أرسلها لكِ، ولكن انظُـري ماذا حَـدث؟

وَضعـت يَدي على قَلبـي بِـ دراميـة بسبب قُنبلـة اللطافـة التي أمامي

أعلم أنهم يَنتهِـزون أيّ فُرصـه عندما يَرون أحدًا منهم يَلتقِط صـورة لِـنفسهُ

MINNIE: إلهـي، لقـد إشتقـتُ إليهم للغايـّة.. أتمني أن أراهم قريبـًا -تُرسـل الكَثير من القلـوب-

TETE: إشتقـتِ إليهم، ولم تشتـاقِ لي؟ -وجـه يَعبـس بِلُطـف-

MINNIE: إلهـي تـاي!، لو كُنـت تَعلم ما الذي كنت أفعلـه قَبل قليّـل، لن تُفكِـر في قول ذَلِك حَتى

TETE: حَقـًا!، مَاذا كُنـتِ تَفعليـن إذًا ؟

لم تُكمِـل رسالتها ثـلاث ثوانٍ منذُ إرسالها، حتى أرسل لها.. فهى تَعـرف فِضوله، لا يَستطيّع إكباحـه أكثر مِن ذَلك

MINNIE: همم.. كـلا لن اُخبـرك -وَجـه يخرِج لِسانـه-

TETE: حسنـًا، على راحتـكِ.. لا اهتـْم حقـًا

واحِـد

إثنـان

ثَلاثـة

أربَـ..

كُنت أعد تصاعُديـًا حتى رِسالتُـه القادِمة، ولم اُكمل بسبب إشعـار الهاتِف.. ولم تكن إلا مِنـه.

TETE: سحقـًا بـورا.. أنا أهتـم، أخبريني ماذا كُنـتِ تَفعليـن؟ -وجه أحمـر غاضِـب-

إبتسمـتُ بِـفخر لـمعرفتـي لتَصرفاتـه، بالرَغم من أنه ليس أمَامـي

MINNIE: همم.. لا -وجه يبتَسِم بِـبرود-

_