"¹¹"

7.1K 707 122
                                    

_

في صَباح اليوم التالي استيقظت بورا عندما شعرت أن تايهيونغ لم يكن نائم بِجانبها.

ظلت تبحثُ عنه في أرجاء المنزل، حتى وجدت ورقه على المنضدة في غرفه المعيشه.

"صغيرتي صباح الخير ، لقد ذهبتُ لِـشراء الإفطار لنا ، و سوف اجلبُ لكِ كعكه الفراوله التي تُحبيها ، لا تخرجي مِن المنزل حتي اصِل حسنًـا ؟"

مثلت بورا البُكاء بِدرامية بسبب حبيبها الرائـع الذي يجلبُ لها الطعام الذي تُفضله مِن دون أن تطلب حتى!

جلست تُشاهِد التلفاز ريثما يأتي، وظلت تنتظر ولكنه تأخر كثيرًا!

إنه في الخارج لما يقارب الساعه إلا ربع الآن، وعصافير مِعدتها تُزقزق منذ فترة بالفعل.

قررت بأن تتمشى في الحديقه المُجاورة للمنزل ، ونست تمامًا بأنه حذرها من الخروج حتى يَعود!

||

وضعت سماعات هاتفها في اذُنها ، وفكت عقدة شعرها لِـيتخلله الهواء البارد نسبياً بِـإنسيابيه ، لتخطوا خطوات قصيرة في تِلك الحديقه.

تستمع إلى أغنيه حبيبها الجديدة ، فَـمنذُ قام بتنزليها وهي لا تستمع إلى أي اغنيه غيرها.

صوته لا يدخل إلى أذُنِها فقط ، وإنما يتخلل إلى أعمق نقطة في قلبها ، ليجعله ينبض طالبًا المزيد ، وتلك الفراشات أسفل مِعدتها .. لم تعد تعلم اذا كانت بسبب الجوع أم بِسبب صوته !

كانت مُندمجه عندما سمعت صوت أحد يتحدث "هل أنتِ زوجه تاي هيونغ ؟" وجهه ذلك الشاب حديثه إليها.

لن تنكر انها أحبت ذلك اللقب 'زوجة تاي' ، لذلك هي ردت "أجل ، ولكن معذرةً من أنت ؟"

"آه آسف لم اُعرف نفسي ، انا بيون بيكهيون اعمل هنا مع المُزارع نعتني بِـمزرعه تاي هيونغ" تحدث بِـلطف ووجه يده ليُصافحها في نهايه كلامه.

بادلته المصافحه وعلى وجهها إبتسامة لطيفه بسبب لطافه القابع أمامها "ولكنك صغير على أن تعمل ، على ما اعتقد!"

لِنذْهـب فـيّ مَوعِـدWhere stories live. Discover now