بعد مرور عِدة أيام مِن عودتهم من منزل الريف ، وانتهت أجازة تايهيونغ مما أدى إلي عودته للعمل مرة أخري ، وأيضاً عدم رؤيته لبورا في ذلك الوقت.
بينما هي تُشاهد إحدي دراماتِها بملل كـالعادة ، امسكت هاتِفها لتلتقط صورة لمشهد من تلك الدراما ويوجد الكثير من حولها الطعام والوجبات الخفيفة والكولا ، لترفع تلك الصورة في قصتها على احدي مواقع التواصل الاجتماعي.
ليصل لها بعد عِدة دقائق الكثير من الرسائل من مُتابعِيها ، منهم من يُخبرها أن هذة الدراما رائعه ، ومنهم من يحسدها على ذلك الجو الذي تُخلقه لنفسِها ، ومنهم من يريد معرفه اذا كانت هذه الدراما جيدة لـيُشاهدها أيضًا .. على اي حال سوف ترد عليهم في وقتٍ لاحق.
وبينما كانت ممسكه بهاتفِها نقرت على ملف الصور ليظهر الكثير من الصور التي التقطتها لـتايهيونغ ، وابتسمت عندما شد انتباهِها صوره له ، فقد اخذتها له من دون أن يُلاحظ حينها.
لذلك قررت أن ترسلها له.
MINNIE: تيتي خاصتي أنظر ماذا وجدت!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
طفلي اللطيف. -وجه قِطه لها عينان على شكل قلب-
انتظرت عدة دقائق ولكنه لم يرى رسالتها ، شعرت بالحزن قليلاً لأنه لا يتأخر عليها ولو حتي لِـخمس ثوانٍ "ربما يكون مشغول" تمتمت لنفسها لتعاود المشاهدة وتترك الهاتف.
لاحظت إضاءة الهاتف مرة أخرى لتمسكه بلهفه مسرعه في فتح خانه الرسائل خاصتهم.
TETE: يا بورا سوف اقتلكِحتمًا ، كنت بشع في ذلكاليوم ومتعب. -وجه يبكِ-
MINNIE: لا لقد كُنت لطيف ومُطيعوتُفرشاسنانكمثل الأطفال.
TETE: اللعنه ، اذا استعديلأنّي سوف اردها لكِ.
MINNIE :وكيف ستردها لي ؟ تلتقط لي صورة وأنااُفرشاسنانِ أيضًا!
TETE: كـلا، سوف افعل بكِ مثلما فعلت بعدما انتهيت من غسل اسنانِ حينها. -وجه بإبتسامه خبيثه بـقرنان-
كانت بورا تشرب الكولا ، وعندما تذكرت شهقت لتخرج الكولا من انفِها وظلت تسعل بـشدة.