"¹⁰"

7.7K 755 137
                                    

_

في الوَقت الذي كان الجو فيه مَائـل للبرودة، والقَمـر يَختفي تدريجيـًا لـتأتي مكانـه أشعة الشمس البُرتقالية، إستيقطت بورا على شئ ما يُداعِب انفِها، لتفتح اعيُنها على حبيبها الذي يستمر بإزعاجها بِـتلك الريشـة.

"صباح الخيـر حبيبتـي" قال تزامنـًا مع تقبيله لها على وجنتيها بِـرقةٍ.

"صباح ماذا تايهيونغ ؟، إنها الخامسة فجرًا!" بنبره نَعِسـه رَدت بعدما نظرت إلى ساعة الحائط في الغُرفـة.

"أعلم ذلك بِالفعـل، سنذهب إلى بَيّـت الريـف الخاص بـي كـيّ نمضي بعض الوقت معًـا أكثر" لم يُكمل حديثه ليراها تفقز إلى خِزانه ملابِسها.

"إلهـي، ما الذي سَوف أرتـديه ؟"

ضحِك تايهيونغ بِـخفه، ليُحاوط خصـرها بين ذراعيه مِن الخلف ، ثم هَمس بِصوتـه الأجـش قُرب أذنها
"صغيـرتي جميّلـة في كل شئ، وأيضًا لَن يكون هُناك أحدًا غيـرنا"

كلماته مع نبـرته تلك سببت القشعريرة في جَسدها، لتُهرول خارج الغرفة.. ووجهها يَكسوه بعض الإحمرار الطفيّـف.

||

بعد عِدة ساعات وصلا إلى ذلك المنزل، وكان الجو مشمس لَطيّف مصحوبـًا بالهواء البارد حَيث فصل الخريف بالفِعـل.

كانت بورا مُتحمسة للغايـة وسعيدة، لتترجل من السيارة وهي تجري في سعادة لِـيُداعب الهواء وجهها، ويجعل شعرها الطويل يطير بِإنسيابيه.

وبعدما رأت بورا منزل تاي ولقد اعجبها بِـشدة ، فَذوق تاي دائمًا يَفوز

"ما رأيكِ بأن نذهب لركوب الدراجـات؟" سألها مُقترِحًا.

"دراجات!، أجل بالطبع" ردت تزامنًا مع هزّ خصرها راقِصة وترديدها لكلمه أجل عدة مرات.

"واقِع في حُب طِفلـة.." همس تاي لنفسه رافِعًا كِلتا كتفيّـه بِقلة حيله

||

"يـا بـورا.. إنتظـري!" صاح تاي كي تسمعه، فهي منذ أن ركبت الدراجة لم تترجـل من عليها، حسنًا هو لن يُنكر مهارتها في ركوب الدراجات، ولكن على الأقل يجب أن تُخفف من سرعتها.

لِنذْهـب فـيّ مَوعِـدWhere stories live. Discover now