إستيقطت تِلك النائمـة على أشعة الشمس المتسللـة مِن نافذتِها لتُقابل عَينيـها أولاً حبيبها الوسيم النائم، يَحتضن خصرها بِقوة وكأنها سَتهـرب!
ظلت تتأمل ملامِحه واضِعه إحدي يديها على وجنتيه تتحسسُها بِرقه
كَيف له أن يكون مِثل الملاك هكـذا، وهو نائـم ؟
ظلت غارقه في تفاصيل ملامِحة الملائکية، حتى لاحظت وجود أحمر شِفاه مُلطخٍ على فمه!
فَتحت ثغرها بِصدمه، لتُهرول إلى المرآة لترىٰ أن أحمر شفاهِها مُلطخ، وضعت أنامِلها على شفاهِها تتحسسُها "هَلقبلنيعندمالمأكنبوعيّ ؟"
إستيقظ تايهيونغ أثر تحرُكاتها الزائدة من حَوله، نابِسًا بصوته الأجش "صباحالخيـر.. حبيبتـي" يفرك عينيه مِثل الأطفال.
ولكن بورا لها رأيًا آخر لرد الصبـاح، فهى وبلمح البصـر تهجمت عليه جالِسه على مِعدته تشدّه من لِياقة قميصة، ليفزع الآخر من هجـوم القطة الشرِسـة التي أمامه فجأةً، "خَيـر؟ أين يوجد الخَيـر؟، لِماقبلتني بينما لم أكن أشعـر بـأيّ شئ ؟"
إبتسم هو بِجانبيـه ليستفـزها، ثم شعـر بإرتخاء يديها لِيقلب الوضع ويعتليها هو مثبتـًا كِلتا يدها فوق رأسها
هَربت شهقه خارِج شفتيّها "تايهيونغ!!، ما الذي تفعلـه ؟"
"تُريدينمعـرفة لماقبلتكِ ؟" سأل ينظـر لكرزيتـها، بينما هي اومأت بإنصياعٍ تام
"كُنتِ تضعيـن أحمر الشفاة الذي أخذتِ رأيي بِه مُسبقًا، لِذا فعلت ما يتوجـب لمعرفـة إذا كان جيدًا أم لا.." لم يَخلوا حديثـه من نظراتُه الهائمة بِها.
"حقـًا؟ وهل كان جَيدًا ؟" بِنبـره أنثويـة سألـت
"همم.. كَثيـرًا"
"إذًا تَعلمأنهُناكعِقـابلِذلك،صحيـح ؟" تلعب بِازرار قَميصة، لتؤكـد له أن يفعـل ما يجول بخاطِره